رئيس الحكومة الأوكرانية يتحدث عن موعد "الهجوم المضاد"
المدينة نيوز :- تحدث رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال، عن موعد "الهجوم المضاد"، المتوقع شنه ضد القوات الروسية الغازية في الفترة المقبلة.
ووصل الوزير الأوكراني إلى واشنطن العاصمة، الثلاثاء، في وقت تستعد فيه كييف لشن هجوم مضاد سيحدد المسار المستقبلي للحرب.
وقال شميهال خلال مقابلة مع صحيفة "ذا هيل" إن الهجوم المضاد يمكن أن يبدأ في أواخر الصيف المقبل، مشيرا إلى أن الضغط الأقوى لانطلاقه يأتي من داخل أوكرانيا.
وأضاف "لا نشعر بضغط من أصدقائنا وشركائنا لنبدأ بالهجوم".
وأوضح "جميع أصدقائنا وشركائنا يفهمون بوضوح أنه من أجل الدخول في هجوم مضاد، يجب أن يكون المرء مستعدا 100 في المئة، بل وأكثر للقيام بذلك".
وفي تعليق بشأن الوثائق الأميركية المسربة، وتأثيرها على التخطيط للهجوم المضاد لأوكرانيا، كان شميهال مصمما على أن "أوكرانيا ستحرر أراضيها".
وقال "لقد أثبتنا عدة مرات أنه يمكننا القيام بذلك. نطلب من شركائنا الدوليين المزيد من القدرات العسكرية، مثل الدبابات والذخيرة والطائرات والعربات المدرعة".
وتابع "لكي نكون مستعدين للهجوم المضاد، نحتاج إلى المزيد من المدفعية والذخيرة. نحن بحاجة إلى مزيد من الصواريخ المتوسطة وبعيدة المدى ودبابات وطائرات مقاتلة".
واعتبر البنتاغون، الاثنين، أن عملية التسريب التي يرجح أنها حصلت لوثائق أميركية سرية، عدد كبير منها على صلة بالحرب في أوكرانيا، تشكل خطرا "جسيما جدا" على الأمن القومي للولايات المتحدة.
والتسريب الذي فتحت وزارة العدل تحقيقا بشأنه، يبدو أنه يتضمن عمليات تقييم وتقارير استخبارية سرية لا تقتصر على أوكرانيا فحسب، بل تشمل أيضا روسيا، وتحليلات على قدر كبير من الحساسية لحلفاء للولايات المتحدة.
وقال كريس ميغر، مساعد وزير الدفاع للشؤون العامة، في تصريح للصحفيين إن الوثائق التي يتم تداولها على الإنترنت تشكل "خطرا جسيما جدا على الأمن القومي ولديها القدرة على نشر معلومات مضللة".
وأضاف "ما زلنا نحقق في كيفية حدوث ذلك، كما ونطاق هذه القضية. لقد اتخذت خطوات للاطلاع عن كثب على كيفية نشر هذه المعلومات ووجهتها".
وسربت عشرات الوثائق والصور على منصات تويتر وتلغرام وديسكورد وغيرها من المواقع في الأيام الأخيرة، وقد يكون بعض منها متداولا على الإنترنت منذ أسابيع إن لم يكن منذ أشهر، قبل أن تستقطب هذه الوثائق اهتمام وسائل إعلام الأسبوع الماضي.
وكثير من هذه التسريبات لم يعد متاحا على المواقع التي نشرت فيها للمرة الأولى، وسط تقارير تفيد بأن واشنطن تعمل على حذفها.
الحرة