إيهود باراك يعترف بامتلاك دولة الاحتلال أسلحة نووية
المدينة نيوز :- اعترف رئيس حكومة الاحتلال الأسبق إيهود باراك، بأن الدولة العبرية تمتلك أسلحة نووية، وهو أمر لم تؤكده إسرائيل، بشكل علني من قبل، رغم افتراض وجود تلك الأسلحة فعليا.
ونشر باراك، الاسبوع الماضي ، تغريدة على حسابه الرسمي في "تويتر" أكد فيها أنه خلال الفترة الماضية، "أثيرت في المحادثات بين إسرائيليين ومسؤولين دبلوماسيين غربيين، مخاوف كبيرة من احتمال نجاح الانقلاب في إسرائيل، وهو ما فسروه بأنه يعني بدوره إنشاء ديكتاتورية مسيحانية في قلب الشرق الأوسط، حيث تمتلك إسرائيل أسلحة نووية".
بدورها، أفادت صحيفة /معاريف/ العبرية أن إيهود باراك قد نشر تغريدة مثيرة للجدل حينما أشار إلى أن لإسرائيل قدرات نووية، رغم عدم إعلان بلاده هذا الأمر بشكل علني، حتى الآن، موضحة أن "إسرائيل حرصت منذ سنوات على الحفاظ على سياسة الغموض بشأن القضية النووية".
وأكدت الصحيفة العبرية على موقعها الإلكتروني أنه "في العام 2001 نقل عن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، في محادثات مغلقة أنه علينا إزالة الغموض وعلى إسرائيل أن تكشف عن قدراتها النووية، وذلك في حال حصول إيران على سلاح نووي".
وأفادت الصحيفة العبرية بأنه فور هذا التصريح، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، آنذاك، إريئيل شارون، أن كل من يقول مثل هذه الأمور "سيحاكم مثل مردخاي فانون".
ويذكر أن مردخاي فانون، فني نووي إسرائيلي اشتهر لكونه قد كشف عن القدرات النووية الإسرائيلية، في العام 1986، وتم نقله إلى بريطانيا، لكن نجحت دولة الاحتلال في إعادته إلى البلاد، ومحاكمته.
وقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2022 قرارا بالأغلبية، يطالب "إسرائيل" بضرورة التخلص من أسلحتها النووية، وإخضاع مواقعها لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما اعتمدت قرارا ثانيا حول إنشاء منطقة شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل، والأسلحة النووية.
قدس برس