حقيقة انتحار سعد لمجرد داخل زنزانته بفرنسا
المدينة نيوز :- انتشرت العديد من الشائعات عبر منصات التواصل الاجتماعي، حول تدهور الحالة الصحية للفنان سعد لمجرد واستياء وضعه النفسي الأمر الذي دفعه للانتحار داخل زنزانته بعد إصابته باكتئاب حاد.
ونقلت صحيفة "هسبريس" المغربية عن مصدر مطلع قوله إن الأخبار المروج لها بخصوص وضعية الفنان سعد لمجرد "مفبركة وعارية من الصحة". وفق (العربية نت)
وأعرب عن استنكاره لمثل هذه التصرفات، خاصة في ظل الوضعية الحرجة التي يمر بها سعد لمجرد، دون مراعاة للحالة النفسية لعائلته والمقربين منه.
المصدر أضاف أن "الوضعية الصحية لسعد لمجرد جيدة، وأنه يواجه قدره بإيمان قوي وثقة في الله، متشبثا ببراءته مما نسب إليه ومتطلعا لإنصافه في مرحلة الاستئناف التي سيواصل معركته القضائية من خلالها".
اقرأ أيضًا..
تفاصيل مدهشة.. كيف يقضي سعد لمجرد أوقاته داخل السجن؟
وبحسب مصادر مقربة من سعد لمجرد، كانت أدلت في تصريحات لصحف محلية أن لمجرد يقبع في سجن لاسانتي بباريس، في زنزانة انفرادية، ويقع هذا السجن في شرق مونبارناس في فرنسا.
ورغم وجوده في زنزانة انفرادية، فإنه يسمح له بالمشي اليومي بين النزلاء الآخرين، بحسب المقربين منسعد لمجرد.
كما تحدثوا عن معنوياته وحالته النفسية، وقال أحدهم: "لم يضعف منذ النطق بالحكم، بل حافظ على معنوياته، ويقضي أيامه في الصلاة وقراءة القرآن. هو مقتنع ببراءته، لذلك فإنه ينتظر مرحلة الاستئناف".
ونقلت الصحف عن المصدر قوله إن سعد لا يستفيد من أي معاملة خاصة، بل يتمتع بكافة الحقوق التي يمنحها له القانون الفرنسي كمسجون، ومنها التدفئة والتلفزيون.
وأشارت الصحف المحلية إلى أن سعد لمجرد يتحدث مع زوجته ومحاميه كل يوم وهم يقومون بزيارته بانتظام.
ويتمتع صاحب أغنية "إنت معلم" بشعبية واسعة بالمغرب وداخل الوطن العربي، الأمر الذي جعله يحظى بحملة تضامن ومساندة واسعة من طرف جمهوره، الذي يعبر له عن ذلك من خلال منشورات عبر منصات التواصل الاجتماعي.
يذكر أن نجم البوب المغربي المحبوب سعد لمجرد يقبع داخل أحد سجون باريس منذ أواخر شهر فبراير الماضي، وذلك بعد أن دانته محكمة الجنايات الفرنسية بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية، وحكمت عليه بست سنوات، في القضية التي تعود فصولها إلى إحدى ليالي شهر أكتوبر من سنة 2016 بالعاصمة الفرنسية باريس.