الاحتلال يعتدي على المسيحيين في القدس.. وقس يصرخ "الله أكبر" (شاهد)
تم نشره الأحد 16 نيسان / أبريل 2023 10:13 صباحاً
سبت النور هو آخر أيام أسبوع الآلام المسيحي
المدينة نيوز :- اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المسيحيين المحتفلين بـ"سبت النور" في القدس المحتلة، فيما منعت الآلاف من الوصول إلى كنيسة القيامة.
وتمكنت أعداد قليلة فقط من المصلين المسيحيين من الوصول إلى كنيسة القيامة للاحتفال حيث نصبت حواجز شرطية على الطرق المؤدية للكنيسة، داخل البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
وقال رئيس التجمع الوطني الديمقراطي، سامي أبو شحادة عبر منشور على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك: "عشرات الحواجز تمنع الآلاف من المصلين المسيحيين الوصول لكنيسة القيامة والمشاركة في صلاة سبت النور وتعتدي الشرطة على المصلين بكل وقاحة".
وأضاف: "هذا هو الوجه الحقيقي للاحتلال وشرطته والفكر العنصري والفوقية اليهودية التي تقودهم، يمنعون الصلاة ويعتدون على المصلين وحق العبادة من ناحيتهم لليهود فقط".
واعتدى عناصر الشرطة على عدد من الفلسطينيين الذين أصروا على الوصول إلى كنيسة، من بينهم رجال دين مسيحيين.
ويظهر في المقاطع المصورة المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، أحد رجال الديني المسيحي وهو يصرخ "الله أكبر" في وجه جنود الاحتلال.
و"سبت النور" أو "السبت المقدس" هو آخر يوم في أسبوع الآلام عند المسيحيين، ويستعد فيه المسيحيون لعيد الفصح، وهو نفسه "عيد القيامة" الذي يوافق الأحد.
على جانب آخر، وشهدت مدينة بيت لحم ذروة الاحتفالات، عندما استُقبل "النور" المنبثق من كنيسة القيامة بالقدس المحتلة، والذي لا ينطفئ أبدًا على مدار السنة.
بعدها انطلق الحضور في "زفة النور" وتقدمتها المجموعات الكشفية وصولا إلى ساحة كنيسة المهد، حيث استقبل "النور" هناك شخصيات رسمية ودينية مسيحية.
وفي مدينة رام الله وسط الضفة، جرى استقبال النور المقدس القادم من كنيسة القيامة بمشاركة مئات الفلسطينيين.
وانطلقت مسيرة النور من دوار المنارة وسط رام الله، وصولاً إلى كنيسة التجلّي للروم الأرثوذكس، تتقدمها فرق الكشافة.
كذلك أقيمت الصلوات في كنائس رام الله بعد أن أضيئت قناديلها وشموعها بالنور المقدس.
وتبلغ ذروة الاحتفالات الأحد في ساحة كنيسة المهد بمدينة بيت لحم؛ حيث يشارك رجال دين في إضاءة الشموع وإقامة الصلوات الخاصة داخل الكنيسة.
وكانت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي في فلسطين احتفلت بعيد الفصح نهاية مارس/ آذار الماضي.
ويظهر في المقاطع المصورة المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، أحد رجال الديني المسيحي وهو يصرخ "الله أكبر" في وجه جنود الاحتلال.
و"سبت النور" أو "السبت المقدس" هو آخر يوم في أسبوع الآلام عند المسيحيين، ويستعد فيه المسيحيون لعيد الفصح، وهو نفسه "عيد القيامة" الذي يوافق الأحد.
على جانب آخر، وشهدت مدينة بيت لحم ذروة الاحتفالات، عندما استُقبل "النور" المنبثق من كنيسة القيامة بالقدس المحتلة، والذي لا ينطفئ أبدًا على مدار السنة.
بعدها انطلق الحضور في "زفة النور" وتقدمتها المجموعات الكشفية وصولا إلى ساحة كنيسة المهد، حيث استقبل "النور" هناك شخصيات رسمية ودينية مسيحية.
وفي مدينة رام الله وسط الضفة، جرى استقبال النور المقدس القادم من كنيسة القيامة بمشاركة مئات الفلسطينيين.
وانطلقت مسيرة النور من دوار المنارة وسط رام الله، وصولاً إلى كنيسة التجلّي للروم الأرثوذكس، تتقدمها فرق الكشافة.
كذلك أقيمت الصلوات في كنائس رام الله بعد أن أضيئت قناديلها وشموعها بالنور المقدس.
وتبلغ ذروة الاحتفالات الأحد في ساحة كنيسة المهد بمدينة بيت لحم؛ حيث يشارك رجال دين في إضاءة الشموع وإقامة الصلوات الخاصة داخل الكنيسة.
وكانت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي في فلسطين احتفلت بعيد الفصح نهاية مارس/ آذار الماضي.
عربي21