ألقى الزعيم البالغ التاسعة والستين ثلاثة خطابات انتخابية الثلاثاء قبل انتخابات رئاسية وتشريعية في 14 مايو تبدو نتائجها غير محسومة.
وكان مقررا أن ينهي إردوغان الأمسية بمقابلة مباشرة مشتركة مع قناتي Ulke وKanal 7. وقد بدأ ظهوره التلفزيوني بعد تأخير لأكثر من 90 دقيقة، ثم قطعه بعد عشر دقائق خلال طرح سؤال عليه.
وعاد أردوغان بعد 15 دقيقة واعتذر قائلا إنه أصيب بوعكة.
وأوضح "أمس واليوم كان هناك عمل كثير. بسبب ذلك أصبت بإنفلونزا المعدة. للحظة تساءلت إذا ألغيت اللقاء هل سيُفهم الأمر في شكل خاطئ. لكننا كنا قد قطعنا وعدا، أطلب السماح منكم ومن جمهوركم".
وبدا وجه إردوغان متعبا وعيناه تدمعان خلال حديثه، وفقا لفرانس برس، ثم أجاب الزعيم التركي عن بضعة أسئلة أخرى قبل انتهاء اللقاء.
ويهيمن إردوغان وحزب العدالة والتنمية على السياسة التركية منذ 20 عاما. لكن الحملة الانتخابية الحالية واحدة من أكبر التحديات للرئيس المنتهية ولايته، إذ إن استطلاعات الرأي تظهر أن المنافسة ستكون شديدة بينه وبين كمال كيليتشدار أوغلو.
وكتب كيليتشدار أوغلو على تويتر بعد لحظات من بث اللقاء "أطيب تمنياتي للسيد إردوغان".
وزادت التكهنات بشان صحة أردوغان قبل عامين، حينما ظهر متعبا ويتكلم بشكل غير واضح خلال كلمة ألقاها في يوليو عام 2021.
ويبلغ الرئيس التركي من العمر نحو 70 عاما، وقد خضع لجراحة في المعدة عام 2012.