حماس: أداء طقوس تلمودية بالحرم الإبراهيمي "استمرار للحرب الدينية"
المدينة نيوز :- أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء، أداء "طقوس تلمودية ورقص" داخل الحرم الإبراهيمي في الضفة الغربية، معتبرة ذلك "استمرارا في الحرب الدينية".
وقال متحدث الحركة حازم قاسم، إن أداء وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على رأس مجموعة مستوطنين الطقوس التلمودية في الحرم الإبراهيمي "استمرار في الحرب الدينية ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والخليل وكامل الأرض الفلسطينية".
وأضاف قاسم، في بيان: "الاحتلال وقادته مصرون على استفزاز مشاعر كل فلسطيني وعربي ومسلم بهذه الانتهاكات المشينة (...) التي تعبر عن عقلية احتلال فاشيّ ومجرم".
ورأى أن "كل تلك الانتهاكات لا يمكن أن تغير من حقائق التاريخ والواقع"، مضيفا: "هذه الأماكن المقدسة لشعبنا الفلسطيني ولا مكان للغرباء فيها".
ودعا قاسم الشعب الفلسطيني إلى "شد الرحال للأماكن المقدسة والرباط فيها" من أجل "إفشال المخططات التهويدية للاحتلال وحكومته بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية".
وفي وقت سابق الأربعاء، أدت مجموعة مستوطنين متطرفين طقوسا تلمودية داخل الحرم الإبراهيمي بالخليل بمشاركة بن غفير، احتفالا بـ "عيد استقلال إسرائيل".
ويحتفل الإسرائيليون هذه الأيام بـ "عيد الاستقلال" بمناسبة مرور 75 عاما على إعلان الدولة في 1948، وهو ما يطلق عليه الفلسطينيون "ذكرى النكبة".
ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، ويسكنها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي إسرائيلي.
ومنذ عام 1994، قسمت إسرائيل المسجد بواقع 63 بالمئة لليهود، و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن استشهاد 29 مصليا.
الاناضول