ظروف عصيبة في رحلة الخروج

وفي تصريحات :  تحدث الطالب العراقي القادم قبل شهر من السودان، محمد جاسم، والذي لديه شقيقان يدرسان هناك، عن الظروف العصيبة التي يمر بها البلد ورحلة الخروج الصعبة، قائلا:

  • "بعد أيام عصيبة جدا من الحصار والخوف ونفاد الطعام والشراب، وبفضل الهدنة الهشة، تمكن شقيقاي وهم طالبان يدرسان في الخرطوم، من الخروج منها الأربعاء، عبر طريق سامراب من خرطوم بحري دروشاب كدرو، ومن بعدها عبر طريق شندي وعطبرة، وصولا لبورتسودان".
  • "الرحلة تستغرق أكثر من 8 ساعات برا، وهذا الطريق الفرعي الأكثر أمانا في ظل هذه الأوضاع، حيث أن الطرق الرئيسية الرابطة بين الخرطوم وبورتسودان مقطوعة".
  • "لم يتمكن شقيقاي من التسجيل للإجلاء عبر الطائرتين اللتين أرسلتهما الحكومة العراقية وأقلعتا ظهيرة الخميس من بورتسودان، لكن إن لم يتم إرسال طائرات أخرى، فسيستقلان واحدة من سفن الإجلاء التي تبحر يوميا من بورتسودان نحو مدينة جدة السعودية".
  • "نحن على أمل أن تتوقف هذه الاشتباكات نهائيا، وأن يتمكن كل من هم داخل السودان من مواطنين ومقيمين من العودة لممارسة حياتهم الطبيعية، وأن يعود الأمن والاستقرار للبلاد التي درسنا وعشنا فيها سنوات".

وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، قد وجه، الثلاثاء، بإرسال طائرتين لنقل المواطنين العراقيين العالقين في السودان، بسبب الأحداث الدامية هناك.

ووفق الصحاف، فإن عدد العراقيين المتواجدين في السودان يبلغ 300 شخص، مما يعني أنه تم إجلاء القسم الأكبر منهم.

المصدر : سكاي نيوز