دائرة الشؤون الفلسطينية بالتعاون مع جايكا تطلق حملة فرصتي بالبقعة

المدينه نيوز - خاص - اطلقت دائرة الشؤون الفلسطينية بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا " اليوم مبادرة Forsati ، وهي المبادرة التي تهدف لتحسين المشاركة في العمل بين النساء في مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين في المملكة.

 وتعتبر جزءا من مشروع جايكا الهادف لتحسين معيشة اللاجئين الفلسطينيين ولا سيما النساء.

وتأتي هذه المبادرة بسبب مقاومة ضمنية تجاه مشاركة المرأة في العمل في المخيمات ، لا سيما في قطاع الشركات والمصانع.

وتعتبرForsat اوما يعادل في العربية "فرصتي " -- فرصة للنساء في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين = بالعمل والمساهمة في المجتمع. و يمكن من خلالها للمرأة تحسين أوضاعهماالاقتصادية والشخصية من خلال العمل اللائق.

كما انها العمل على تمكين المرأة ، وجعلها مواطنة منتجة وعضوا فاعلا في المجتمع
وتحاول مبادرة Forsati معالجة جذور المقاومة نحو مشاركة المرأة في العمل في المخيمات.

 من خلال الأبحاث التي أجريت من قبل مستشاري جايكا المحليين والذيناكدوا من خلالها انه يمكن تتبع المقاومة في وضع القواعد والأعراف الاجتماعية ، فضلا عن سوء فهم لبعض التعاليم الدينية.

وتعالج المبادرة التحدي المتمثل في المقاومة من خلال حملة إعلامية. كمحاولة من جايكا للحد من المقاومة من خلال التسويق الاجتماعي وبرامج تغيير السلوك باستخدام الكتيبات والنشرات وأشرطة الفيديو من المعلومات ووسائل الإعلام.

و القى مدير الوكالة اليابانية للتعاون الدولي ( جايكا) في عمان توشياكي تاناكا كلمة بحضورمدير عام دائرة الشوون الفلسطينيه بالوكاله المهندس محمود والنائب عبدالله حبران ومدير خدمات وكالة الغوث بالبقعه ورئيس اللجنه د محمد العمايره واعضاء لجنة خدمات مخيم البقعه

قال فيها اتقدم فيها بالتهنئه لاطلاق حملة فرصتي من خلال مشروع تحسين الاوضاع المعيشيه للاجئين والذي بدا في شهر حزيران 2009 لمساعدة اهالي المخيمات وخاصة النساء
واضاف تاناكا وكما تعلمون فان فرصتي هي الكلمه التي يقابلها (ماي شانس)فرصة النساء في المخيمات وبناء على دراسات قام بها مستشارين محليين لجايكا تبين ان النساء يواجهن عقبات عديده حتى لو اردن العمل ....مبادرة فرصتي من جايكا هي لمعالجة هذه التحديات والنظره السلبيه لعمل المراه.

وبين ان مشروع التعاون التقني مع جايكا ودائرة الشوون الفلسطينيه بدا منذ اكثر من خمس سنوات في عدة مخيمات بما قيها المرحلة الاولى وذلك من اجل تخفيف المعاناة من خلال التمكين الاقتصادي وذلك بتزويد الناس التدريب في برنامجي التشغيل المباشر والتشغيل الذاتي وحتى الان لدينا العديد من قصص النجاح في المخيمات وخاصة للنساء وذلك بالحصول على دخل اكتر من السابق بعد ان حصلوا على دورات تدريبيه مثل تركيب العطور والمنظفات وغيرها .