غزة: القوى الوطنية تعلن الإضراب حدادا على اسـ تشهاد الأسير عدنان
المدينة نيوز:-- أعلنت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، الحداد العام والإضراب الشامل على روح الشهيد خضر عدنان، داعية جماهير الشعب الفلسطيني في القطاع للاحتشاد بجموع غفيرة بعد صلاة الظهر مباشرةً في ساحة الجندي المجهول والمشاركة في بيت عزاء الشهيد الذي سيقام في الساحة.
وحمّلت اللجنة في بيان صحفي الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال الشيخ خضر بشكل متعمّد ومع سبق الإصرار والترصّد، حيث أنه انتصر في معركة التحمّل والصبر والعزيمة على السجان، فتحررت روحه قبل جسده من كل أشكال الذلّ، ورفضت شروط المحتل وارتقت إلى الجنان، بعد أن أهمله العدو طبياً بشكل متعمد، وتركه وحيداً في زنزانته.
كما حمّلت المجتمع الدولي المسؤولية عن الجريمة عبر التزامه الصمت المطبق والغريب عن جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق الإنسانية، مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق في محكمة الجنايات الدولية في قضية اغتيال الأسير عدنان للوقوف على ظروف استشهاده.
وبعد ساعات معدودة من الإعلان عن استشهاد الأسير خضر عدنان، من قادة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، المضرب عن الطعام منذ 87 يوما، قالت الإذاعة الإسرائيلية انه تم إطلاق ثلاث قذائف صاروخية صوب القرية التعاونية ساعاد في النقب الغربي من قطاع غزة، ورصد سقوطها في مناطق مفتوحة، وبالتالي لم يتم تشغيل منظومة القبة الحديدية.
من جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس "أن الشعب الفلسطيني بكل قواه وفصائله سيُصَعِّد بكل الوسائل والأدوات كل أشكال المقاومة والتصدي لجرائم الاحتلال بحق الأسرى والمسرى"، مشددة على أن الاحتلال وحكومته الفاشية، سيدفع ثمن جريمة اغتيال الأسير القائد خضر عدنان وكل جرائمه وإرهابه بحق الشعب الفلسطيني وأسراه وأسيراته في سجون الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان، اليوم الثلاثاء، إن هذه الجريمة لن تزيد أسرانا الأبطال وشعبنا إلا صموداً وإصراراً على كسر قيد السجان وتحرير أسرانا رغم أنف الاحتلال.
بدورها ، حملت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استشهاد الأسير خضر عدنان في سجونها، فجر اليوم.
وقالت الجهاد، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال الذي اعتقله وتنكر لمعاناته، ومارس بحقه أبشع الجرائم مستخدماً أدواته القذرة من محاكم زائفة وأجهزة أمن إرهابية ونيابة عسكرية مجرمة، سيدفع ثمن هذه الجريمة".
-- (بترا)