واشنطن ستُزود أوكرانيا بـ300 مليون دولار مساعدات عسكرية
المدينة نيوز :- قال مسؤولون أميركيون، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة سترسل إلى أوكرانيا حوالي 300 مليون دولار من المساعدات العسكرية الإضافية، تشمل كمية هائلة من قذائف المدفعية ومدافع الهاوتزر وصواريخ جو-أرض والذخيرة، وذلك بالتزامن مع اقتراب شن هجوم الربيع ضد القوات الروسية، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
وتتضمن الحزمة الجديدة صواريخ "هايدرا-70"، وهي صواريخ غير موجهة يتم إطلاقها من الطائرات.
وتشمل المساعدات العسكرية أيضًا عددًا غير معروف من أنظمة الصواريخ عالية الحركة ومدافع الهاون وقذائف الهاوتزر والصواريخ وبنادق "كارل غوستاف" المضادة للدبابات.
ونقلت "أسوشيتد برس" عن مسؤولين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المساعدة لم يتم الإعلان عنها رسميًا بعد، قولهم إنه سيتم سحب جميع الأسلحة من مخزون البنتاغون، حتى يتمكنوا من الانتقال بسرعة إلى الخطوط الأمامية.
ووفقا للوكالة، تأتي الشحنة الأخيرة في الوقت الذي يقول فيه المسؤولون الأوكرانيون إنهم يستعدون لهجوم مضاد، إذ أعلن وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف: "الوطن سيعود عندما نقول نعم، كل شيء جاهز". وقال المسؤولون الأوكرانيون إنهم يخزنون الذخيرة على طول خطوط الإمداد التي يُحتمل أن تكون طويلة.
وقال ريزنيكوف، الاثنين، إن العناصر الأساسية لنجاح الهجوم ستكون "وجود أشخاص مهيئين ومدربين لقيادة الهجوم، بالإضافة إلى تزويد هذا الهجوم بكل أنواع الأسلحة الضرورية، من القذائف والذخيرة والوقود".
ورفضت الولايات المتحدة، في الأشهر الأخيرة، تحديد كمية العتاد التي سيتم إرسالها إلى أوكرانيا بالضبط، لكن الحزمة الأخيرة تشبه الشحنات السابقة الأخرى. وقال المسؤولون إنه سيكون هناك أيضًا شاحنات ومقطورات وقطع غيار ومساعدات صيانة أخرى.
وتعد هذه هي الحزمة السابعة والثلاثون من مخزونات البنتاغون التي يتم إرسالها إلى أوكرانيا منذ بدء الحرب في فبراير 2022، وبذلك يصل إجمالي المساعدات العسكرية الأميركية إلى أوكرانيا حوالي 36 مليار دولار.
وقال مسؤولون إن الأسلحة والمعدات الأخرى ستساعد في الوقت الذي تستعد فيه أوكرانيا للتحول من حالة الدفاع إلى الهجوم، والتي تركز على القتال العنيف في شرق أوكرانيا، لا سيما حول بلدة باخموت في مقاطعة دونيتسك.
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية إن روسيا تواصل تركيز جهودها على العمليات الهجومية في شرق أوكرانيا، مع التركيز على الهجمات حول مناطق ليمان وباخموت وأفدييفكا ومارينكا.
الحرة