مذكرة تفاهم بين "تنمية المهارات المهنية" والمجلس الدنماركي للاجئين
المدينة نيوز :- وقعت رئيسة هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية الدكتورة رغدة الفاعوري، مع المجلس الدنماركي للاجئين ممثلا بمديرة المكتب في الأردن فاطمة الشهيدي، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم، بهدف توفير بيئة داعمة للشباب الأردني والسوري، ضمن مشروع "الشباب القادر على الصمود والتمكين اجتماعيا واقتصاديا".
وقالت الفاعوري، إن هذه المذكرة تهدف توفير بيئة داعمة للشباب من خلال دراسة وتحديد المهارات اللازمة لهم لدخول سوق العمل، بالتعاون مع القطاع الخاص، ممثلا بمجالس المهارات القطاعية المساندة لعمل هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية.
وسيتم بموجب مذكرة التفاهم، تجهيز 4 معايير مهنية وطنية لقطاعات، صيانة السيارات، وإنتاج الأغذية، والنسيج، والطاقة الشمسية، وتجهيز المعايير المهنية الوطنية من خلال عدة خطوات تشمل، التخطيط، وتحليل القطاعات، والتحليل المهني، وصياغة المعايير المهنية الوطنية، والتحقق من صحة المعايير ومناسبتها لسوق والعمل والمصادقة عليها من قبل الهيئة.
كما سيتم تنفيذ المشروع من قبل الهيئة بالتنسيق مع المجلس الدنماركي للاجئين وكل من مؤسسة نهر الأردن وهيئة أجيال السلام وميرسي كور وإنجاز، بتمويل من مؤسسة نوفو نوردسك.
بدورها، أكدت الشهيدي، أن العمل مع هيئة تنميّة وتطوير المهارات المهنيّة والتقنية من شأنه رفع الوعي لدى الشباب في الأردن حول احتياجات السوق المحلي ومساعدته على معرفة الطريق إلى فرص عمل، مشيرة إلى أن القطاعات التي تم الاتفاق عليها هي من أهم قطاعات المستقبل الإنتاجي في البلاد.
إلى ذلك، قالت مديرة المشروع المهندسة ريما القيسي، إن هذا التعاون المشترك ما بين المشروع والهيئة، يأتي في إطار السعي لإشراك القطاع الخاص من خلال المجالس القطاعية ومن أجل تقليص الفجوة ما بين متطلبات سوق العمل، فيما يتعلق بالمهارات والكفايات المطلوبة مع مخرجات التعليم.
يشار إلى أن المجلس الدنماركي للاجئين هو مؤسسة خيرية عالمية غير حكومية وغير ربحية، تعمل على دعم الشباب من خلال مشاريعها المستمرة، حيث يستفيد من هذا المشروع 25 ألف شاب وشابة من اللاجئين السوريين والأردنيين الأقل حظا والذين تأثروا بالأزمة السورية.
--(بترا)