لن تصدقوا من هي زوجته الفنان المعتزل أشرف سيف – صورة

استضاف برنامج “واحد من الناس” تقديم الإعلامي عمرو الليثي، الفنان أشرف سيف نجل الفنان القدير الراحل وحيد سيف والذي كشف عن العديد من الأسرار والتفاصيل الخاصة به وبحياة والده قبل رحيله.

وتحدث الفنان أشرف سيف عن الأوقات الصعبة التي مر بها والده قبل رحيله وعن زواجه من الفنانة المعتزلة لمياء الجداوي والتي شاركها بطولة عدد من الأعمال الدرامية والمسرحية قبل اعتزالها.

أشرف وحيد سيف يتحدث عن عائلته

وقال أشرف: “والدي كان كريم جدًا وكان سخي ولما حد كان بيتعب كان بيروح يزوره ويسأل عليه ولما تعب فوجئ أن محدش بيسأل عليه وده تعبه نفسيًا جدًا بس كان فاهم أن دي سنة الحياة”.

أسرة أشرف وحيد سيف

وعن أسرته: “عندي فرح ونور وعمر فرح الكبيرة انا بربيهم زي ما والدتي ربتني وهي ست عظيمة وربتني وغرست فيا احترامي لنفسي وللآخرين وصلة الرحم وازاي أبقي مسؤول وبحاول أعلمهم الحاجات دي والدي كان حنين وملتزم وبرضه بحاول أعلمهم الحاجات دي منه”.

من هو أشرف سيف؟

يُذكر أن أشرف سيف هو نجل الفنان المصري الراحل وحيد سيف والفنانة ألفت سكر، حاصل على بكالوريوس من “المعهد العالي للفنون المسرحية”، وقدم للتلفزيون مسلسلات أهلا بالسكان، ورفقًا أيها الأبناء، والباقي من الزمن ساعة، وكلام رجالة، وخشوع، وشارع المواردي، وقدم للمسرح مسرحية قسمتي ونصيبي، وإجرى وخد لك قالب، والنهاردة آخر جنان، وخيل الحكومة، ممنوع الإنتظار، كما قدم للسينما فيلم اللص، المشاغبون في نويبع، مطاردة في الممنوع، ونسيت أنى امرأة، السيد كاف.

أشرف سيف: لم أجبر زوجتي لمياء الجداوي على اعتزال الفن

ونفى الفنان المصري أشرف سيف أن يكون تدخل في قرار اعتزال زوجته، الفنانة المعتزلة لمياء الجداوي، وأنها اتخذت هذا القرار قبل زواجهما.

وأوضح سيف أن زوجته اعتزلت الفن بناء على إرادتها الكاملة دون تدخل منه، واتخذت القرار قبل الزواج، كما حفظت القرآن، وتفرغت لتربية أولادها.

وأضاف سيف خلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي أنه شارك مع زوجته في العديد من الأعمال ومنها :”قسمتي و نصيبي”، و “خضرة والعنكوبت “و”أصحاب المعالي”.

ولفت الفنان المصري إلى أن زوجته حاليًا حزينة؛ لأنه ابتعد عن التمثيل، لكن كان هناك شيء إيجابي في هذا الابتعاد وهو أنه اعتاد على القراءة مرة اخرى، وأصبح يملك رصيدًا معرفيًا كبيرًا.

وأشار سيف إلى أن مسلسل “أهلا بالسكان”، كان نقطة انطلاقته عندما كان يدرس  في قسم التمثيل والإخراج، وفي البداية لم يصدق أن يعمل في مثل هذه الأعمال الكبيرة خاصة أن النقاد بدأوا بالكتابة عنه بعد عرض العمل.

قرار اعتزاله الفن

ولفت سيف إلى أن الأعمال التي تعرض عليه مستواها ضعيف بشكل عام مقارنة بالأعمال الكبيرة التي قدمها في بدايته، وقد وصل إلى قناعة أن الفن هو شيء عظيم وكبير يجب أن يقوم بإيصال رسالة للمجتمع.

وأكد أنه لم يعتزل التمثيل، لكن القرار الذي اتخذه كان حاسما في تقديم أعمال لها قيمة وهدف. وحول عودته للتمثيل رحب سيف بالفكرة، لكن بشرط أن تكون الأعمال التي سيقدمها مفيدة للجمهور.

واوضح أن الدراما المصرية تطورت بشكل كبير من حيث التقنيات والصور، لكن من حيث الكتابة ليس لها علاقة بالواقع المصري، وإنما مستوردة من الخارج باستثناء بعضها.

والدته ألفت سكر

وقال «سيف»: «والدي وحيد سيف ووالدتي الفنانة ألفت سكر، أنفصلا وأنا في المرحلة الإعدادية وكان هذا مؤثر جدًا في حياتي، وأمى الفنانة الفت سكر وهبت نفسها لينا، وأنا كنت متفوق جدًا في الدراسة ونجحت بمجموع كبير في الثانوية العامة والتحقت بكلية هندسة، وبعدها قلت لأمى وصارحتها إنى عاوز ادخل معهد الفنون».

وتابع: «كانت اللجنة فيها استاذة كبار منهم كرم مطاوع وسعد أردش ومحسنة توفيق وأسماء مرعبة، ومقولتش لحد إنى أبن وحيد سيف، وقعدت 6 شهور في المعهد ومحدش يعرف، وقدمت مشهد للحلاج في إختبار الدخول للمعهد، وفي الأول قالوا لى انت هندسة ايه اللى جابك هنا».

وأستطرد: «والدي لم يكن يعلم بموضوع التمثيل، وكان في مرة في المسرح وهو كان بيحب يشغل التلفزيون في غرفته ويوطى الصوت، وفجأة لقانى على الشاشة وأندهش وقال عارف الصوت ده ده ابني، واتصل بي وزعل إنى سيبت هندسة، لكن بعد ذلك تقبل الأمر».

زيجات الراحل وحيد سيف

يُشار إلي أن الفنان الراحل وحيد سيف تزوج 3 مرات، وكانت من زوجاته الأولي فهي الفنانة ألفت سكر، والدة الفنان أشرف سيف. ثم تزوج بعدها بسيدة من خارج الوسط الفنى، أما آخر زوجات وحيد سيف فهي الصحافية “خلود” التي لازمته في مرضه الأخير حتى وفاته يوم 19 يناير عام 2013.