الأمن العام تنظم ورشة عمل بعنوان " التوعية بمخاطر التلوث الضوضائي "
تم نشره الأحد 18 أيلول / سبتمبر 2011 04:04 مساءً
المدينه نيوز - نظمت مديرية الأمن العام ممثلة بإدارة السير المركزية والإدارة الملكية لحماية البيئة بحضور مدير الأمن العام الفريق الركن حسين هزاع المجالي ومشاركة عدد من الفعاليات الشعبية والرسمية .
وقالت المهندسة هانيا قاقيش مدير عام شركة أصالة إحدى الجهات المتعاونة في التوعية بمخاطر التلوث الضوضائي أن هذا النوع من التلوث والناتج عن الأصوات العالية يعد في المرتبة الثانية بعد التلوث المائي خاصة في المدن الكبيرة نظرا لانعكاس آثاره على كافة شرائح المجتمع وعلى نحو يمس صحتهم الجسدية والنفسية.
واستعرضت قاقيش عددا من الأمراض الناتجة عن هذا التلوث ومنها فقدان السمع ، ارتفاع ضغط الدم ، صعوبة في التنفس وزيادة نبضات القلب، فقدان الشهية ، الشعور بالضيق، العصبية في التعامل مع الآخرين، قلة التركيز في العمل والدراسة مشيرة إلى أن ظهور هذه الأمراض يكون بعد سنوات من التعرض المتكرر للضوضاء.
وحثت المهندسة قاقيش على ضرورة تكاتف الجهود بين الجهات الرسمية والأهلية لنشر الوعي وتوضيح مخاطر ومضار التلوث الضوضائي لدى كافة فئات المجتمع الأردني وخاصة جيل الناشئين من الشباب والشابات الأكثر تضررا منها لا سيما وهم الأحوج للتركيز في تحصيل العلم لبناء مستقبلهم ومستقبل بلدهم.
من جانبه أكد مدير ادارة السير المركزية العميد عدنان محمود فريح أن الدراسات المتخصصة وضعت الأصوات الناتجة عن استخدام السيارات سواء من محركاتها أو أبواقها, وضعتها كأحد أهم مصادر التلوث الضوضائي, ومن هنا فقد تنبه المشرع الأردني لضرورة معالجة هذا الأمر من خلال المادة (12) من قانون حماية البيئة رقم (52 ) لسنة 2006م التي حددت مصادر الضجيج وسن المشرع العقوبة على الممارسات المخالفة لدى استخدام المركبات والتي تشكل سببا للتلوث الضوضائي في قانون السير رقم 34 لسنة 2008م بالمواد ذوات الأرقام ( 31، 36 ، 37 ، 38 ).
وأضاف العميد فريح أنه وللحد من هذه الظاهرة فقد عملت مديرية الأمن العام ممثلة بإدارة السير المركزية والإدارة الملكية لحماية البيئة على اتخاذ إجراءات عملية من شأنها الحد من انتشار مسببات هذه الضوضاء عبر تسيير دوريات سير وبيئة لمراقبة المخالفين وضبطهم وتحرير مخالفات بحقهم اضافة الى توعية جميع شرائح المجتمع بالخطورة البالغة التي تحدثها هذه الظاهرة سواء على المستوى البيئي أو النفسي أو الصحي .
وقد أوصى المشاركون بأهمية نشر التوعية عن التلوث الضوضائي لطلاب المدارس والبيئة المحيطة في كافة أنحاء المملكة والمجتمع بشكل عام ، اضافة الى بيان هذا النوع من التلوث البيئي وأثره على الصحة العامة لكافة شرائح المجتمع ، وتفعيل بنود القانون الخاصة بالتلوث الضوضائي ، والعمل على التوعية من أجل الاقلال من مصادر التلوث الضوضائي .
حضر ورشة العمل مساعد مدير الأمن العام لشؤون السير العميد حسين النوايسه وعدد من ضباط وأفراد الأمن العام ونخبة من المهتمين في هذا الجانب .
وقالت المهندسة هانيا قاقيش مدير عام شركة أصالة إحدى الجهات المتعاونة في التوعية بمخاطر التلوث الضوضائي أن هذا النوع من التلوث والناتج عن الأصوات العالية يعد في المرتبة الثانية بعد التلوث المائي خاصة في المدن الكبيرة نظرا لانعكاس آثاره على كافة شرائح المجتمع وعلى نحو يمس صحتهم الجسدية والنفسية.
واستعرضت قاقيش عددا من الأمراض الناتجة عن هذا التلوث ومنها فقدان السمع ، ارتفاع ضغط الدم ، صعوبة في التنفس وزيادة نبضات القلب، فقدان الشهية ، الشعور بالضيق، العصبية في التعامل مع الآخرين، قلة التركيز في العمل والدراسة مشيرة إلى أن ظهور هذه الأمراض يكون بعد سنوات من التعرض المتكرر للضوضاء.
وحثت المهندسة قاقيش على ضرورة تكاتف الجهود بين الجهات الرسمية والأهلية لنشر الوعي وتوضيح مخاطر ومضار التلوث الضوضائي لدى كافة فئات المجتمع الأردني وخاصة جيل الناشئين من الشباب والشابات الأكثر تضررا منها لا سيما وهم الأحوج للتركيز في تحصيل العلم لبناء مستقبلهم ومستقبل بلدهم.
من جانبه أكد مدير ادارة السير المركزية العميد عدنان محمود فريح أن الدراسات المتخصصة وضعت الأصوات الناتجة عن استخدام السيارات سواء من محركاتها أو أبواقها, وضعتها كأحد أهم مصادر التلوث الضوضائي, ومن هنا فقد تنبه المشرع الأردني لضرورة معالجة هذا الأمر من خلال المادة (12) من قانون حماية البيئة رقم (52 ) لسنة 2006م التي حددت مصادر الضجيج وسن المشرع العقوبة على الممارسات المخالفة لدى استخدام المركبات والتي تشكل سببا للتلوث الضوضائي في قانون السير رقم 34 لسنة 2008م بالمواد ذوات الأرقام ( 31، 36 ، 37 ، 38 ).
وأضاف العميد فريح أنه وللحد من هذه الظاهرة فقد عملت مديرية الأمن العام ممثلة بإدارة السير المركزية والإدارة الملكية لحماية البيئة على اتخاذ إجراءات عملية من شأنها الحد من انتشار مسببات هذه الضوضاء عبر تسيير دوريات سير وبيئة لمراقبة المخالفين وضبطهم وتحرير مخالفات بحقهم اضافة الى توعية جميع شرائح المجتمع بالخطورة البالغة التي تحدثها هذه الظاهرة سواء على المستوى البيئي أو النفسي أو الصحي .
وقد أوصى المشاركون بأهمية نشر التوعية عن التلوث الضوضائي لطلاب المدارس والبيئة المحيطة في كافة أنحاء المملكة والمجتمع بشكل عام ، اضافة الى بيان هذا النوع من التلوث البيئي وأثره على الصحة العامة لكافة شرائح المجتمع ، وتفعيل بنود القانون الخاصة بالتلوث الضوضائي ، والعمل على التوعية من أجل الاقلال من مصادر التلوث الضوضائي .
حضر ورشة العمل مساعد مدير الأمن العام لشؤون السير العميد حسين النوايسه وعدد من ضباط وأفراد الأمن العام ونخبة من المهتمين في هذا الجانب .