فاعليات جرش: التوجيهات الملكية حافز لدور الشباب في الحياة السياسية
المدينة نيوز :– أكد عدد من ممثلي الفاعليات الرسمية والشعبية والحزبية والتطوعية والشبابية في محافظة جرش إن التوجيهات الملكية لدعم الشباب تعتبر حافزا لتعزيز دورهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والحياة السياسية، بدءاً بالاستثمار في تعليمهم وتدريبهم وتأهيلهم، وحثهم على التفكير والتحليل والإبداع والتميّز.
وقالوا إن توفير البيئة المناسبة لمشاركتهم في العمل والبناء وتقوية انتمائهم الوطني، وممارسة دورهم الفاعل في شؤون الوطن.
الوزير الأسبق رئيس الهيئة الاستشارية والتوجيهية لجمعية البيئة الأردنية الدكتور عاطف عضيبات أكد رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني الثاقبة، وتأكيداته المستمرة الحاجة الماسة، لتأهيل وتدريب الشباب على برامج تؤهلهم لسوق العمل وتفعيل دورهم الرائد في العمل وتوسيع مجالات المشاركة والمساهمة بإعداد البرامج والخطط لتنمية النشاط الشبـابي، والمساهمة بمسيرتنا الوطنية بكل مجالاتها.
وأشار رئيس مجلس المحافظة رائد العتوم إلى أن فئة الشباب هم دائما محط اهتمام جلالة الملك وتأكيداته المستمرة على تعزيز فرص الإبداع والتميز لهم وتمكينهم في مختلف المجالات.
وبين رئيس بلدية المعراض حسن المرازيق، أن الأردن محظوظ بقيادة هاشمية حريصة على متابعة جميع القطاعات في الوطن والإيعاز دوما للحكومة، بضرورة توفير البرامج التي تسهم بتعزيز التنمية وزيادة خبرات ومهارات وكفاءات الشباب الأردني الواعي والمنتمي لتحقيق الأفضل.
وأشارت عضو مجلس بلدي بلدية باب عمان زينب الخوالدة، الى أن التقدم الذي يعيشه شباب الأردن في المجالات كافة، يعكس حجم الدعم الملكي، والحرص الذي يوليه جلالته في مساندة الشباب وإدماج احتياجاتهم وتطلعاتهم في البرامج والخطط الحكومية، وإعطائهم الفرص في تولي المراكز القيادية.
وأشارت رئيسة الاتحاد النسائي في جرش جليلة الصمادي إلى أن جلالته يمد بيده دائما للشراكة مع الشباب لكي يكونوا القوة الضاغطة في الإصلاح الشامل والتنمية وتحقيق الرقي الاجتماعي بإرادتهم ووعيهم وتنظيم صفوفهم، واتحاد جهودهم وفكرهم؛ ليكونوا أكثر تاثيرًا في مسيرتنا الوطنية.
وقال رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في جرش زيد الزبون إن التوجيه الملكي يمنح الشباب دائما الفرصة من أوسع أبواب نجاحها للقيام بدورهم الرائد واستنهاض الهمم نحو الرقي و التطور.
وبين رئيس نادي جرش الرياضي الدكتور نعمان العتوم، "أن الشباب هم العصب الفاعل في بناء صرح المجتمع، كما أن مرحلتهم مرحلة إنتاج وهم في ذروة العطاء؛ لذلك يركز جلالته خلال لقاءات مختلفة مع الشباب على دورهم باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن وصنّاع المستقبل، فلم يترك جلالته مناسبة أو فرصة إلا أشار خلالها إلى هذه الشريحة الواسعة، مطلقا عليها تسمية "فرسان التغيير" عاقداً الآمال عليهم في بناء الأردن الحديث".
وأكدت رئيس جمعية شهد الصباح الخيرية شروق حناتله، الجهود المتنامية والاهتمام البالغ والمبادرات النوعية التي قادها جلالته، للأخذ بالقطاع الشبابي نحو مراتب متقدمة من التميز، وإبراز إمكانيات شباب الوطن وجعلها الرهان لدعم مسيرة التنمية والتطوير والتحديث.
وأشارت عضو حزب الشورى فريال نظامي، إلى "أهمية الدعم الملكي للشباب الذي يعتبر خارطة طريق لمزيد من التقدم والنماء والتميز في المجالات كافة، بما يسهم بوصولهم لمواقع صنع القرار وذلك من خلال زيادة وعيهم وكفاءتهم في التعاطي مع مختلف القضايا الوطنية، بما يؤهلهم طبيعياً للمشاركة السياسية الفاعلة، فكلما زاد وعي الشباب في المجتمع زادت الثقة والقدرة على اتخاذهم القرارات المناسبة وبالتالي حصولهم على الاستجابة المطلوبة لزيادة دورهم وإسهاماتهم في مواقع المسؤولية".
--(بترا)