المدينة نيوز :- بدأت منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، مع الأجهزة الأمنية في هولندا وألمانيا وبلجيكا، بحثا عن أي تفاصيل تقود إلى هويات 22 جثة لسيدات لا يمكن التعرف على هوياتهن.
ولقيت السيدات مصرعهن في الدول الثلاث، ولكن لم يتم التعرف على هوية أي منهن إلى الآن رغم أن التقديرات تشير إلى وفاة بعضهن منذ 20 و30 وحتى 40 عاما.
وجاء في بيان للإنتربول، الأربعاء، أنه على الرغم من التحقيقات المكثفة من جانب الشرطة، إلا أنه لم يتم تحديد هويات تلك النساء، والتي تشير بعض الأدلة إلى أنهن ربما من دول أخرى.
وبحسب تفاصيل نشرها الموقع الإلكتروني للإنتربول، فإنه تم العثور على الجثث في بلجيكا وهولندا وألمانيا بين أعوام 1976 و2019.
كما أن أعمار أغلب الضحايا تتراوح بين 15 و30 عامًا وفق التقديرات، دون معرفة أسمائهن أو من قتلن، وتشير الشرطة الدولية إلى أنه من الصعب في هذه القضايا تحديد ملابسات الوفاة لأي منهن.
تشير تقديرات الإنتربول إلى أن أقدم الجثث يعود اكتشافها عام 1976، قرب مرآب أحد الفنادق في منطقة مارسبيرغن في أوتريخت الهولندية.
ويقدر أن عمر الضحية كان يتراوح بين 13 و20 عاما وقت الوفاة، وطولها من 15 إلى 165 سم، ووجد عدد من الأشخاص خلال تجولهم في المنطقة جثة تحت التراب وأفرع الأشجار.
حينها ربطت الشرطة القضية ببلاغ عن مفقودة من نفس المنطقة، لكن عام 2006، اكتشفت الشرطة أنها كانت على خطأ وبدأت البحث مجددا عن تفاصيل حول هوية الشابة.
إحدى الجثث كانت بحسب الإنتربول تعود لمتوفية، بين أغسطس 1989 وأغسطس 1991، وتم اكتشاف الجثة، 6 أغسطس من عام 1991.
عثرت السلطات البلجيكية على الجثة في بئر بمنطقة هولسبيك شرقي العاصمة، بروكسل.
وقدّرت السلطات أن الجثة لسيدة يتراوح عمرها بين 30 و55 عاما، وطولها 154 سم، فيما لم تتمكن من تحديد لون بشرتها أو لون شعرها أو عينيها.
أما أحدث الجثث التي تبحث الشرطة الدولية عن تفاصيل لمعرفة هويتها، فقد تم العثور عليها، في أغسطس عام 2019، في لييغ شرقي بروكسل.
وقدّرت الشرطة أن الوفاة كانت، بين مارس وأغسطس 2019، وأن عمرها بين 35 و45 عاما، وطولها 157 سم.
وعثر أحد الأشخاص في متنزه عام بالمدينة على الجثة، بعدما لاحظ هيكلا عظميا متفحما.
ونشرت الشرطة الدولية عبر موقعها تفاصيل عن الضحايا قدر الإمكان، وأطلقت حملة تحمل اسم "تعرف عليّ" أو (Identify Me)، تناشد جميع الأشخاص حول العالم بالإدلاء بأي معلومات قد تقود إلى تحديد هوية هذه الجثث.