سرقة السيارات لم تعد ظاهرة بل مهنة!!!!!
تم نشره الإثنين 19 أيلول / سبتمبر 2011 01:08 صباحاً
امين زيادات
تكاد لا تجلس في مجلس الا يتحدث احدهم ان سيارته سرقت او سيارة جاره او يعرف شخص سرقت سيارته , والكل يجمع بأن السيارة لم يعثر عليها لغاية الآن .
اذا صحت هذه الظاهرة اعتقد بأنها لم تعد ظاهرة بل اصبحت احتراف بسرقة السيارات , فالكل يجمع بأن بكل سيارة سرقت جهاز انذار ولكنه لم يعمل وسرقت السيارة بكل حرفية من قبل السارق او المجموعه الممتهنة للسرقة . احدهم قال لي بعد ان سرقت سيارته ,اتصل به احدهم يفاوضه على مبلغ مقابل اعادتها له طبعا هذا عمل منظم وليس ظاهرة.
وأسأل هل هناك مناطق بالاردن لا يستطيع الامن ان يدخلها او يداهمها , وللعلم 60 % من سرقات السيارات ترسل الى تلك المنطقه ويتم التفاوض مع اصحاب السيارات على اعادتها مقابل مبالغ مالية , او يتم استعمالها بالتهريب بعد وضع ارقام مزورة عليها او يتم شحنها الى الخارج بطرق احتيالية وتزويرية .
المواطن الاردني همه الاول هو الامان وليس الخبز وعلى جهاز الامن العام ان يكون حرفيا ً اكثر ومهنيا اكثر في الدوريات الراجله والمتحركة . فرجل الامن لا بد ان يمتلك الحاسة السادسة للتعامل مع الاحداث والقضايا, وعلى المحقق ان يمتلك القدرة على معرفة ما يدور داخل الشخص المشتبه به بدون استعمال العنف الجسدي او اللفظي , فقط عليه جمع الادلة والبراهين ومراوغة المجرم واستعمال احدث الاساليب التحقيقية التي تستخدم بالعالم المتحضر والمتطور . وأضيف عندما تسرق سيارة ويذهب المسروق الى المركز الامني فتعامل من يتلقى الشكوى من الشرطة تكون بلا مبالاة طبعا لسبب واضح بأن هذا الشرطي تكون هذه القضية رقم 100 بذلك اليوم , فلم يعد عنده ردة فعل ايجابية اهتماميه باتجاه الشخص المشتكي.
اقول الشرطي الذي يتلقى الشكوى من اي شخص ان كان المسروق جرة غاز او سيارة لا بد ان يُشعر المشتكي بأن قضيته مهمه جدا ً وانه سيتم متابعتها فورا , ً حتى يعطى الشخص المسروق شعورا بالامن والامان . اني اعرف اشخاصا سُرقوا ولم يبلغوا المركز الامني عن السرقة لانهم يعتقدون بأن لا فائدة من تقديم الشكوى .
هذه القضية اضعها امام وزير الداخلية ومدير الامن العام فعلينا تأهيل رجل الامن ليستوعب التغيرات التي تحدث من حولنا ولكن حتى رجل الامن يعطي براحة ضمير لا بد من ان يكون مرتاحا ً معنويا وماديا , فلم يعد عمل رجل الامن وظيفة يتقاضى عليها راتب على ساعات معينه , ولكنها اصبحت مهنة تحتاج الى حرفية بالاداء . حمى الله الاردن وسدد خطى الملك انه سميع مجيب الدعاء
اذا صحت هذه الظاهرة اعتقد بأنها لم تعد ظاهرة بل اصبحت احتراف بسرقة السيارات , فالكل يجمع بأن بكل سيارة سرقت جهاز انذار ولكنه لم يعمل وسرقت السيارة بكل حرفية من قبل السارق او المجموعه الممتهنة للسرقة . احدهم قال لي بعد ان سرقت سيارته ,اتصل به احدهم يفاوضه على مبلغ مقابل اعادتها له طبعا هذا عمل منظم وليس ظاهرة.
وأسأل هل هناك مناطق بالاردن لا يستطيع الامن ان يدخلها او يداهمها , وللعلم 60 % من سرقات السيارات ترسل الى تلك المنطقه ويتم التفاوض مع اصحاب السيارات على اعادتها مقابل مبالغ مالية , او يتم استعمالها بالتهريب بعد وضع ارقام مزورة عليها او يتم شحنها الى الخارج بطرق احتيالية وتزويرية .
المواطن الاردني همه الاول هو الامان وليس الخبز وعلى جهاز الامن العام ان يكون حرفيا ً اكثر ومهنيا اكثر في الدوريات الراجله والمتحركة . فرجل الامن لا بد ان يمتلك الحاسة السادسة للتعامل مع الاحداث والقضايا, وعلى المحقق ان يمتلك القدرة على معرفة ما يدور داخل الشخص المشتبه به بدون استعمال العنف الجسدي او اللفظي , فقط عليه جمع الادلة والبراهين ومراوغة المجرم واستعمال احدث الاساليب التحقيقية التي تستخدم بالعالم المتحضر والمتطور . وأضيف عندما تسرق سيارة ويذهب المسروق الى المركز الامني فتعامل من يتلقى الشكوى من الشرطة تكون بلا مبالاة طبعا لسبب واضح بأن هذا الشرطي تكون هذه القضية رقم 100 بذلك اليوم , فلم يعد عنده ردة فعل ايجابية اهتماميه باتجاه الشخص المشتكي.
اقول الشرطي الذي يتلقى الشكوى من اي شخص ان كان المسروق جرة غاز او سيارة لا بد ان يُشعر المشتكي بأن قضيته مهمه جدا ً وانه سيتم متابعتها فورا , ً حتى يعطى الشخص المسروق شعورا بالامن والامان . اني اعرف اشخاصا سُرقوا ولم يبلغوا المركز الامني عن السرقة لانهم يعتقدون بأن لا فائدة من تقديم الشكوى .
هذه القضية اضعها امام وزير الداخلية ومدير الامن العام فعلينا تأهيل رجل الامن ليستوعب التغيرات التي تحدث من حولنا ولكن حتى رجل الامن يعطي براحة ضمير لا بد من ان يكون مرتاحا ً معنويا وماديا , فلم يعد عمل رجل الامن وظيفة يتقاضى عليها راتب على ساعات معينه , ولكنها اصبحت مهنة تحتاج الى حرفية بالاداء . حمى الله الاردن وسدد خطى الملك انه سميع مجيب الدعاء