مزارعون في الكرك: الزراعة مفتاح التنمية الاقتصادية والتنمية المستدامة
المدينة نيوز :- قال مزارعون في محافظة الكرك إن الزراعة مفتاح التنمية الاقتصادية وتساهم في التنمية المستدامة والمتسارعة من خلال التخفيف من الفقر والبطالة وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة.
ودعا هؤلاء في حديث مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا) الى إقامة مشاريع زراعية ذات قيمة اقتصادية من خلال التوسع بالمساحات المزروعة، وإدخال تغييرات تقنية على طرق الإنتاج، وتوفير الحوافز المناسبة للمزارعين.
وأكد المزارع بلواء الأغوار الجنوبية أحمد الأغوات الذي يزرع مساحات زراعية تزيد على 90 دونما بمحاصيل حقلية، أهمية السياسات الزراعية السليمة، وجود مؤسسية تسهل الحصول على الأراضي، والتمويل، والمعارف الفنية، والنقل.
فيما أشار المزارع منور الهنداوي من بلدة وادي ابن حماد والمالك لقطعة زراعية تزيد على 60 دونما مزروعة بأشجار الزيتون إلى ضروة تشجيـع الاستثمارات الزراعية والتصنيع الزراعي من خلال الشراكة بين مختلف المؤسسات المعنية وزيادة فاعلية مؤسسات الاستثمار الزراعي، والحد من مخاطر الاستثمار الزراعي، وتعزيز القدرة التنافسية لنواتج الزراعة من خلال تحديد مواصفات موحدة، وتطوير تسهيلات التجارة الخارجية.
وقال المهندس الزراعي عودة العساسفة إن قطاع الزراعة من أحد الدعائم الأساسية للأمن القومي الغذائي وركيزة أساسية لدعم القدرات الإنتاجية للصناعة الوطنية وما يرتبط بها من أنشطة نقل وتجارة وخدمات لوجيستية.
وأكد أن الزراعة تعد أحد الـمصادر الرئيسة للدخل والتشغيل نظرا لاتساع مجالها الجغرافي، مشيرا إلى اعتماد نسبة كبيرة من سكان المحافظة في الـمناطق الريفية على الأنشطة الزراعية، وما يلحق بها من أنشطة إنتاج حيواني ومن خدمات نقل وتخزين وتسويق.
وقال المزارع عطوة العزامي من بلدة وادي ابن حماد الواقعة شمالي المحافظة، إنه يزرع المحاصيل الحقلية في مساحة زراعية تصل الى حوالي 30 دونما لكنه تضرر جراء جائحة كورونا، داعيا إلى توفير مجموعة من الحوافز للقطاع الزراعي في مجال التسهيلات الائتمانية، وتوفير التمويل الميسر لكافة الأنشطة الاقتصادية الزراعية للمحافظة على قدرة المزارعين للاستمرار خلال الأزمات.
وقال المزارع عثمان الحباشنة من بلدة راكين والمالك لقطيع من الأغنام يزيد على 350 رأسا، إن التنمية الزراعية من أقوى الأدوات لتضييق فجوة الفقر باعتبارها ركيزة أساسية للأمن الغذائي واستقرار أسعار المنتجات الغذائية في المملكة، وتسهم في التنمية الريفية الأمر الذي يعود على المزارع بالنفع والفائدة.
وأوضح المزارع ضرار المجالي من بلدة مرود الواقعة جنوبي محافظة الكرك أن الاستخدام الأمثل للقطاع الزراعي يسهم في ازدهار الصناعات الغذائية، ويساهم من خلال تصدير المنتجات الزراعية في تحسين ميزان المدفوعات.
وأكد المزارع عوده الرهايفة من بلدة بذان أن المزارعين في بلدته الواقعة شمالي المحافظة أصبحوا يتخذون من زراعة الأراضي المروية والبعلية أسلوب حياة وعمل يزاوج بين زراعة الأشجار والفلاحة وتربية الماشية ضمن الوحدة الزراعية.
الى ذلك أكد مدير زراعة الكرك المهندس مصباح الطراونة سعي المديرية الدائم للارتقاء بالقطاع الزراعي في كافة أنحاء المحافظة تنفيذا لتوجيهات وزارة الزراعة، مشيرا إلى أن المديرية نفذت العديد من البرامج والمدارس الحقلية ضمن خطة قسم الإرشاد الزراعي وصولا إلى رفع المستوى التوعوي الزراعي.