انفجارات في كييف.. ومسؤولون أوكرانيون يؤكدون التصدي لهجمات روسية
المدينة نيوز :- ذكر مسؤولون أوكرانيون أن انفجارات وقعت في أحياء عدة في العاصمة كييف، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، دون أن يقدموا معلومات عن حجم الأضرار والخسائر المحتملة، وفقا لوكالة "رويترز".
وقال رئيس البلدية، فيتالي كليتشكو، على قناته على تطبيق "تيليغرام": "انفجارات في كييف. انفجارات قليلة وقعت في منطقة سولوميانسكي".
وأضاف أن الحطام الناجم عن الانفجارات سقط على حديقة الحيوان في منطقة شيفتشينكيفسكي بالمدينة.
وتابع في منشور منفصل أن الحطام المتساقط أشعل النيران في عدة سيارات بمنطقة سولوميانسكي.
وسبق أن أعلن المسؤولون الأوكرانيون أن أنظمة الدفاع الجوي تتصدى لهجمات جوية روسية على كييف وأماكن أخرى في أوكرانيا.
وقال أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، في منشور على تطبيق المراسلة "تيليغرام" "الدفاعات الجوية تتصدى للأهداف". ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.
وقال مسؤولو الإدارة العسكرية في كييف على "تيليغرام" إن أنظمة الدفاع الجوي تتصدى لهجمات على العاصمة.
وذكرت وكالة "فرانس برس" في تقرير آخر أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عاد إلى كييف، الاثنين، بعد جولة أوروبية تلقّى خلالها تعهّدات بتزويد بلاده مسيّرات هجومية وصواريخ أرض-جو، مبدياً تفاؤله بإمكان إمداد كييف في المستقبل بمزيد من الطائرات المقاتلة.
زيلينسكي يحصل على مزيد من الأسلحة من بريطانيا
وقال زيلينسكي في رسالة عبر الفيديو "عائد إلى بلادي وبجعبتي... أسلحة قوية جديدة للجبهة"، وذلك في ختام جولة استمرت ثلاثة أيام في المملكة المتحدة، حيث تلقى تعهدات بتزويد بلاده صواريخ للدفاع الجوي، وأبدى تفاؤله بإمكان إمداد كييف في المستقبل بمزيد من الطائرات المقاتلة.
وأكد نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مساء الاثنين، أنه "فتح الباب أمام تدريب طيارين" أوكرانيين "من الآن".
وجاءت زيارة زيلينسكي للعاصمة البريطانية في أعقاب زيارات أجراها إلى روما وبرلين وباريس، وفي وقت أعلنت فيه أوكرانيا أنّها حققت "أول نجاح" في هجومها في محيط باخموت شرقا، المدينة التي تتركّز فيها المعارك منذ أشهر والتي أصبحت بغالبيتها بيد الروس.
وفي المقابل، تقول روسيا إنها تحقق تقدما داخل هذه المدينة التي تحاول بلا كلل السيطرة عليها، منذ الصيف الماضي، رغم الخسائر الكبيرة من دون أن تنجح في ذلك حتى الآن.
لكن موعد الهجوم المضاد الذي أُعلن أنه وشيك، لم يحن بعد، بحسب زيلينسكي الذي أكد "التحضير" للعمليات، مشددا في المقابل على أن كييف "بحاجة إلى مزيد من الوقت".
وفي أعقاب لقائه رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، في المقر الصيفي لرؤساء الوزراء البريطانيين في تشيكرز بشمال غرب لندن، أقر زيلينسكي بأنّها "فترة صعبة".
أسلحة بعيدة المدى
وفي المملكة المتحدة، تعهدت الحكومة إمداد كييف بـ"مئات" الصواريخ الدفاعية أرض-جو "في الأشهر المقبلة"، والمسيرات الهجومية البعيدة المدى (200 كيلومتر). وتضاف هذه المعدات إلى صواريخ كروز من طراز "ستورم شادو" تعهدت بريطانيا، الأسبوع الماضي، تسليمها لكييف، لتكون الأولى التي تطلبها أوكرانيا، منذ أشهر، لضرب أهداف بعيدة عن خط المواجهة.
وأكد الجيش الروسي، الاثنين، أنه أسقط صاروخاً من هذا النوع.
وحذر المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، من أن زيادة المساعدات البريطانية ستتسبب في "مزيد من الدمار"، لكن "لن يكون لها تأثير كبير على مسار" الصراع.
لكن سوناك أكد أن المساعدة البريطانية طويلة المدى، بما في ذلك "الترتيبات الأمنية" اللازمة بمجرد استعادة أوكرانيا لأراضيها. كما أكد أن لندن ستؤدي "دوراً رئيسياً" في "التحالف" الذي تسعى كييف اليه لتسليمها طائرات مقاتلة.
وقال زيلينسكي "أعتقد أن ذلك سيحصل في القريب العاجل، وستعلمون بقرارات أعتقد أنّها مهمة للغاية"، مضيفاً أنه "متفائل للغاية".
رويترز