الأميرة بسمة تكرم الجهات الداعمة والشريكة لمسابقة الملكة علياء للمسؤولية الاجتماعية لعام 2022
المدينة نيوز :- كرمت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، رئيسة اللجنة التوجيهية لمسابقة الملكة علياء للمسؤولية الاجتماعية، اليوم الأحد، الجهات الداعمة والمشاركة في المسابقة لعام 2022.
واختارت لجنة المسابقة "استعادة النظم البيئية" تحت شعار "سلوكنا اليومي الصغير.. أثره في بيئتنا كبير"، موضوعا لها للعام الماضي، بهدف رفع وعي طلبة المدارس والمجتمع المحلي، وتحفيز مبادرات المسؤولية الاجتماعية، لإيجاد علاقة متوازنة ومستدامة مع النظم البيئية.
وأكدت سموها خلال الحفل، أن المسابقة تمثل نموذجًا مميزا لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات البحثية والمجتمع.
وبينت سموها أن المسابقة تتطلع في الأعوام المقبلة الى تنويع وزيادة المبادرات البيئية ليس فقط في المدارس، وإنما في كل مكان، واستدامة الوعي البيئي وتعميقه لدى أفراد المجتمع كافة، وتوظيف التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي في هذا المجال، ونقل المعرفة وتطوير المهارات للتصدي للتحديات البيئية الحالية والمستقبلية.
وقالت سموها إن عقد الأمم المتحدة، يعد فرصة ثمينة يجب على الجميع استثمارها أفراد ومجتمعات ودول؛ لتجنب التغير الكارثي في المناخ، مبينة أن الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية(جهد)، يولي أهمية للتركيز عبر برامجه ومبادراته على قضايا البيئة، وغرس المفاهيم البيئية في نفوس الطلبة، وتوعيتهم بالأنماط السلوكية السليمة في هذا المجال.
وأشارت سموها الى أهمية المسابقة في دورتها الماضية وتناولها قضايا التغير المناخي انطلاقا من مسؤوليتها في دعم الجهود الوطنية لحماية البيئة والالتزام بالحفاظ عليها من خلال ممارسات وبرامج حقيقة نتج عنها زراعة 360 شتلة في 7 مدارس في إطار المسابقة.
وعبرت عن تقديرها لتعاون جميع الجهات الوطنية وجهودها في إنجاح المسابقة، خاصة وزارات التربية والتعليم والداخلية والبيئة والزراعة، وأمانة عمان، ومديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية، ودائرة التعليم في وكالة الغوث الدولية، مشيدة كذلك بدور وسائل الإعلام المختلفة في التوعية بالمسابقة وأهدافها.
بدوره، قال رئيس اللجنة العليا للمسابقة الوزير الأسبق بشير الرواشدة، إن 667832 طالبا وطالبة في المدارس والجامعات، وأفراد المجتمع شاركوا في المسابقة العام الماضي، ما يؤكد أهميتها في المساهمة بنشر الوعي المجتمعي حول مختلف القضايا التي تطرحها كل عام.
وأكد أهمية المشاركة في فعاليات المسابقة كل عام لتمكينها من مواصلة تقديم الدعم لبرامج التعليم والتدريب للفئات المستهدفة والمؤسسات الوطنية التي تعنى بها، مبينا انه تم تخصيص ما نسبته 85 بالمئة من ريع المسابقة للعام 2022 كدعم نقدي لمدرسة الرجاء لتعليم وتأهيل المعاقين سمعيا في الرصيفة، و15 بالمئة لمساعدة طلبة من ذوي الإعاقة في المدارس الحكومية.
وأشاد الرواشدة بجهود الشركاء والداعمين للمسابقة، التي ساهمت على مدى 28 عاماً في تنمية الإنسان وتوسيع مداركه لقضايا واحتياجات المجتمع بالتوعية والتثقيف، وصولا الى إحداث التغيير الإيجابي في حياة الأفراد والمجتمعات وتوسيع الخيارات لمستقبل أفضل.
من جهتها، أشادت مديرة مدرسة الرجاء حنان المغربي، بدور المسابقة في مساعدة المدرسة تطوير العملية التعليمية في المدرسة، وتعزيز مفهوم العمل التطوعي لدى طلبتها.
وتضمن حفل التكريم، عرضا لفيلم حول المسابقة، وأهدافها ورسالتها، فيما سلمت سمو الأميرة بسمة الهدايا التشجيعية لممثلي الجهات الداعمة للمسابقة والشريكة لها، ومديريات التربية والتعليم التي حازت على المراكز الثلاثة الأولى، من حيث عدد المشاركة لطلبتها في المسابقة.
--(بترا)