بالصور: دورتموند يقبل هدية بايرن ويلامس لقب البوندسليجا
المدينة نيوز :- استغل بوروسيا دورتموند، تعثر غريمه بايرن ميونخ بالانقضاض على صدارة الدوري الألماني، بعد فوزه خارج أرضه على أوجسبورج (3-0)، اليوم الأحد، في الجولة قبل الأخيرة.
وتلقى دورتموند، هدية من لايبزيج بالأمس، بعدما فاز الأخير على بايرن في عقر داره بنتيجة (3-1).
ثلاثية أسود الفيستيفال سجلها المهاجم الإيفواري سيباستيان هالير"ثنائية" في الدقيقتين 58 و84 وجوليان براندت (ق 90+4)، فيما أكمل أوجسبورج المباراة بـ10 لاعبين بعد طرد فيليكس أودوخاي منذ الدقيقة 38.
بهذا الانتصار، قفز دورتموند للصدارة بوصوله للنقطة 70، متقدما بفارق نقطتين عن بايرن، فيما ظل أوجسبورج على مقربة من منطقة الهبوط بتوقفه عند 34 نقطة في المركز الـ14.
ويستقبل بوروسيا دورتموند، ماينز على ملعبه في الجولة الأخيرة الأسبوع المقبل، وبإمكانه التتويج باللقب على ملعبه ووسط جماهيره.
طوفان أصفر
كثف دورتموند ضغطه من البداية على أمل إحراز هدف مبكر، وجاءت أولى المحاولات من تسديدة أطلقها مالين، لكنها ذهبت بعيدا عن المرمى.
بعدها وصلت كرة إلى براندت خارج منطقة الجزاء، لكنه سددها أعلى العارضة، قبل أن يوجه وولف أول تسديدة بين القائمين والعارضة، تصدى لها الحارس كوبيك.
وكان دورتموند قريبا من صيد الشباك بعد تمريرة عرضية حريرية من مالين نحو أديمي، لكن تدخل مدافع أوجسبورج حال دون تحويل الكرة داخل المرمى، لتتحول إلى ركنية.
وعلى عكس مجريات اللعب، كاد أوجسبورج يباغت ضيفه من أول فرصة سنحت له بعد تمريرة بينية رائعة من إنجلز، فشل بيلجو في ترويضها داخل منطقة الجزاء، ليضيع هدف محقق على أصحاب الأرض.
وأهدر هالير فرصة هدف محقق على الفريق الضيف بعدما تلقى تمريرة من براندت داخل المنطقة، قبل أن يطيح بالمدافع أرضا ويسدد كرة، تصدى لها حارس أوجسبورج ببراعة.
وواصل كوبيك حارس أوجسبورج، الذود عن مرماه بتصديه من جديد لتسديدة براندت بالقرب من المرمى، ليحرم دورتموند من هدف التقدم.
هدية حمراء
تلقى مالين تمريرة كادت تضعه وجها لوجه مع حارس أصحاب الأرض، لكن فيليكس أودوخاي أمسكه من قميصه وطرحه أرضا، مما دفع لاعبي دورتموند للركض نحو الحكم مطالبين بمنح المدافع بطاقة حمراء.
وانتظر الحكم قليلا للتيقن من غرفة تقنية الفيديو بعدما احتسب ركلة حرة للضيوف، ليشهر بعدها البطاقة الحمراء في وجه اللاعب.
واضطر إنريكو ماسين مدرب أوجسبورج لإجراء تبديل اضطراري لمعالجة النقص العددي، حيث دفع بماكسيميليان باور على حساب المهاجم يبواه.
ونُفذت الركلة الحرة بعرضية وصلت إلى سولي، الذي وجهها بضربة رأسية، ارتطمت بالقائم.
ووقف كوبيل حائلا أمام تسجيل أوجسبورج هدفا مباغتا بعدما تصدى لمحاولة خطيرة من ديميروفيتش داخل المنطقة، قبل أن يتبين تسلل الأخير، لتمر دقائق الشوط الأول بالتعادل السلبي.
بداية الشوط الثاني كانت هادئة قليلا حتى أطلق جيريرو تسديدة أرضية زاحفة، مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى كوبيك.
وسار إيمري تشان على خطى زميله بإطلاق تسديدة أخرى زاحفة، لكن القائم ردها هذه المرة، لتضيع فرصة جديدة للتسجيل على الضيوف.
بصمات هالير
ونال دورتموند مراده بعد نحو ربع ساعة على بداية الشوط الثاني، بعدما انقض هالير على كرة ارتدت من أحد المدافعين، قبل أن يطلق تسديدة ارتطمت في القائم وتحولت إلى الشباك.
وكاد أوجسبورج أن يفسد أفراح دورتموند بهدف التعادل بعدما تلقى البديل كاردونا تمريرة بينية ساقطة داخل منطقة الجزاء، ليهيئها لنفسه ويسدد نحو المرمى، لكن كوبيل تصدى للكرة بقدمه ببراعة.
وفضل دورتموند امتصاص حماس لاعبي أوجسبورج بتهدئة إيقاع اللعب وعدم المجازفة بالهجوم في الدقائق الأخيرة، مع كثرة التمريرات القصيرة في وسط الملعب.
رغم ذلك، حاول دورتموند الوصول على فترات ببعض الفرص، أبرزها من عرضية وولف نحو هالير، الذي قابلها برأسية قوية علت العارضة.
وانطلق براندت بعدها بالكرة حتى وصل لمشارف منطقة الجزاء، قبل أن يطلق تسديدة ردها الحارس كوبيك.
وأطلق هالير رصاصة الرحمة على أصحاب الأرض بعدما تابع تسديدة رويس، التي ارتدت من الحارس، ليقابلها بلمسة إلى الشباك، معززا تقدم دورتموند بهدف ثانٍ.
وشهدت الدقائق الأخيرة خروج ماتس هوميلز مصابا بعد اصطدام بالرأس، حيث بدا عليه غير قادر على فتح عينيه بصورة طبيعية.
لم يؤثر ذلك على الفريق، بل نجح في تعزيز تقدمه بهدف ثالث في آخر اللحظات بعد هجمة مضادة أنهاها براندت بتسديدة بيسراه داخل الشباك.