مؤتمر الحوكمة الدولي يوصي بزيادة الاستثمار في الميزة التكنولوجية
المدينة نيوز :- أوصى المؤتمر الدولي الرابع للوعي الاستراتيجي والحوكمة، الذي اختتم أعماله في جامعة الشرق الأوسط أمس السبت، بزيادة الاستثمار في الميزة التكنولوجية من خلال العمل على تفعيل دور شبكات المعلومات وتحسين إمكانية الاستفادة منها، وتبني تطبيق حوكمة الموارد البشرية وفقا للمواصفة العالمية (ISO-30408) بمختلف أبعادها.
كما أوصى المؤتمرون باستمرار انعقاد المؤتمر بشكلٍ سنويّ، على أن تكون نسخته الخامسة في إحدى الجامعات الأعضاء في اتحاد الجامعات العربية تحت عنوان: "الحوكمة و الاقتصاد التشاركي في مجتمع الرقمنة"؛ بما يحقق تطوير الإمدادات المعرفية، ويتماشى مع التحولات الرقمية.
وفيما يتعلق بالإطار العام للتوصيات فقد ارتبطت بـ: صياغة الإطار العام لدليل حوكمة الجامعات العربية والتركيز على الحوكمة الرقمية وآليات تطبيقها وتقييمها في الجامعات، وتعزيز ثقافة الحوكمة الرقمية بين الأفراد والشركات والمؤسسات.
كما أوصى المشاركون في المؤتمر بالحث على تكوين بيئة مشجعة لاستدامة التحول الرقمي وتوفير البنية التحتية الملائمة لضمان ذلك، بالإضافة إلى نشر ثقافة التحول الرقمي بين الموارد البشرية وقادة المنظمات.
ويتحقق ذلك من خلال تضمينها في رؤية المنظمة ورسالتها وقيمها الجوهرية، والتزام البنوك والمصارف بتوفير الأمان كأحد متطلبات الحوكمة الرقمية بما في ذلك الوصول غير المصرح به.
كما ركزت التوصيات على تطوير القدرات التنظيمية في تطبيقات البيانات الضخمة والحوسبة السحابية.
وأكدت التوصيات ضرورة التخطيط الناجح لتصميم بيئة تعليمية إلكترونية جذابة محفزة للطلبة، وتوفير الدعم الفني اللازم للمؤسسات التعليمية والمديرين العاملين بها لتمكينهم من تطبيق معايير الجمعية الدولية للتكنولوجيا، وتشجيع تطبيقات التحول الرقمي في الأنشطة والعمليات، وتوسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات التفكير المنطقي والدافعية للتعلم، وتشجيع اعتماد اليقظة الاستراتيجية كمنهج تطوير استشرافي، وتشجيع ممارسات القيادة الاستراتيجية والقيادة الروحية في المنظمات، وعقد مؤتمرات وملتقيات علمية مشتركة بين الجامعات المحلية وحتى العربية والعالمية لتفعيل دور الحوكمة في الارتقاء بالجامعات.
وشهد المؤتمر، الذي رعاه رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط العين يعقوب ناصر الدين، مشاركة واسعة لـ6 دول هي: فلسطين، والعراق، و مصر، والمغرب، وعُمان، بالإضافة إلى الأردن، مع ما تضمنته الجلسات من بحوث بلغ عددها 57 بحثًا، توزعت على محاور المؤتمر الستة.
--(بترا)