زيلينسكي يزور خط الجبهة في دونيتسك بشرق أوكرانيا
المدينة نيوز :- زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء خط الجبهة في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا كما أعلنت الرئاسة.
وقالت الرئاسة الأوكرانية في بيان إن الرئيس "زار مواقع متقدمة على الجبهة في منطقة الدفاع فوغليدار-مارينكا" حيث تجري معارك مع الجيش الروسي منذ أشهر ونشرت صور زيلينسكي مع عسكريين.
وقال زيلينسكي في تغريدة مصورة له أمس الاثنين على تويتر"لقد بدأنا بالفعل الاستعداد لهذا والأسابيع القادمة. نحن نتوقع لقاءات ومفاوضات جديدة ، وإلى حد أكبر حتى الآن - زيارات لنا ، إلى دولتنا. سنواصل سياستنا الخارجية المكثفة ، وأشكال مختلفة غير قياسية ، وأقصى قدر من الاهتمام المفيد من العالم بأوكرانيا والدفاع لدينا ، ونداءات من أجل فهم أوكرانيا".
وتراجع زيلينسكي عن اعترافه، مؤكداً أن قواته لا تزال في المدينة الشرقية، ولفت إلى أن القوات الروسية داخل المدينة لكنها لا تسيطر عليها.
كما أضاف في مؤتمر صحافي خلال قمة مجموعة السبع في هيروشيما باليابان، الأحد، أن صيغة السلام التي وضعتها بلاده لها القدرة على إيقاف المهاجمين في المستقبل.
بالتزامن، أوضح قائد عسكري أوكراني كبير أن قوات بلاده تسيطر على جزء "ضئيل من باخموت، لكنه موطئ قدم سيكون كافيا لدخول المدينة المدمرة عندما يتغير الوضع" وفق تعبيره.
وفي منشور على تيليجرام قال الجنرال أولكسندر سيرسكي إن قوات كييف تتقدم في ضواحي باخموت وتوشك على "تطويق تكتيكي" للمدينة.
بدورها، أكدت هانا ماليار، نائبة وزير الدفاع أن القوات الأوكرانية طوقت باخموت بشكل جزئي.
وكان متحدث باسم زيلينسكي قد أوضح تصريحات أدلى بها الأخير للصحفيين في هيروشيما بوقت سابق اليوم، وأثارت جدلاً حول وضع المدينة، نافياً أن يكون الرئيس أكد سقوط باخموت
في موازاة ذلك، احتفت موسكو بما وصفته بالنصر. وهنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة والجيش الروسي على "تحرير" المدينة التي تطلق عليها بلاده اسم أرتيوموفسك الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية.
كما أكد بوتين أن المعركة -وهي الأطول والأكثر دموية في الحرب المستمرة منذ قرابة 15 شهرا- انتهت بانتصار روسي، وأن كل من أبلى فيها بلاء حسنا سيحصل على جوائز وأوسمة من الدولة، حسب ما أفاد بيان نُشر على الموقع الإلكتروني للكرملين.
يذكر أن المدينة شهدت منذ الصيف الماضي، معارك ضارية بين الروس لا سيما مجموعة فاغنر والأوكرانيين، خلفت خسائر بشرية ومادية فادحة للطرفين. وحولت باخموت إلى "مقبرة كبيرة" يملأها الدمار والخراب.