إعلام موريتاني: توقيف نائب لوح بـ"حمل السلاح" رفضا لنتائج الانتخابات
المدينة نيوز :- أوقفت الشرطة الموريتانية، الأربعاء، البرلماني بيرام الداه اعبيد، على خلفية تصريحات لوح فيها بـ"حمل السلاح" رفضا لنتائج انتخابات مايو/أيار الجاري.
وذكرت وسائل إعلام محلية، بينها موقعا "صحراء ميديا" و"الأخبار" (خاصين)، أن الشرطة اقتادت الناشط الحقوقي بيرام الداه اعبيد، إلى أحد مراكزها لاستجوابه، دون تفاصيل أكثر.
والثلاثاء قال الداه اعبيد، إن "الانتخابات النيابية والمحلية مزوّرة"، محذرًا من أن "أحرار موريتانيا قد يحملون السلاح إذا لم تلغ نتائج هذه الانتخابات وتتم إعادتها".
واعتبر أن "نتائج الانتخابات تهدد المسار الديمقراطي الذي تسلكه موريتانيا منذ 2005.
وبيرام الداه اعبيد نائب في البرلمان المنحل، وأعيد انتخابه أيضا نائبا عن حزب "الصواب" المعارض في الانتخابات التي جرت 13 مايو الجاري.
وأثارت الانتخابات جدلا واسعًا في البلاد، إثر حديث أحزاب سياسية من المعارضة والموالاة عن "تزوير" واسع، ومطالبتها بإلغاء نتائجها وإعادتها.
لكن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات (جهة الإشراف)، تتحدث عن خروقات تؤكد أنها لا تمس مصداقية العملية الانتخابية.
والأحد، أعلنت لجنة الانتخابات رسميًا نتائج الجولة الأولى من الانتخابات، بينما تحدد موعد الجولة الثانية في 27 من الشهر ذاته لحسم 36 مقعدا برلمانيا متبقيا.
والمقاعد المتبقية لم يتمكن أي حزب من حسم نتيجتها في الجولة الأولى لأن غالبية الدوائر التي جرت فيها لا تعتمد نظام النسبية، بل تتطلب الحصول على 50 بالمئة من أصوات المقترعين على الأقل.
وتصدّر حزب "الإنصاف" الحاكم النتائج المعلنة في الجولة الأولى من الانتخابات بحصوله على 80 مقعدا برلمانيا من أصل 176.
في المقابل، حصدت أحزاب المعارضة 24 مقعدا برلمانيا، وحصلت أحزاب أخرى داعمة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على 36 مقعدا برلمانيا.
وحسب النتائج التي أعلنتها اللجنة، فاز حزب "الإنصاف" الحاكم "بكافة المجالس الجهوية وعددها 13 في عموم البلاد، كما فاز بغالبية المجالس المحلية وعددها 238 مجلسا.
الاناضول