الفعاليات الشعبية والرسمية تحتفل بمناسبة عيد الاستقلال 77
المدينة نيوز :- احتفلت الفعاليات الرسمية والشعبية في مختلف مناطق المملكة، اليوم الخميس، بمناسبة عيد الاستقلال 77 .
ونظمت مديرية تربية الزرقاء الأولى اليوم احتفالات بمناسبة عيد الاستقلال 77، في مدارس : أنور نسيبة الأساسية والإسكان الأولى وهند بنت أبي أمية وسعد بن أبي وقاص ورملة بنت أبي سفيان، اشتملت على أناشيد وأغان وطنية وأهازيج ودبكات شعبية تغنت بالوطن والقيادة الهاشمية .
وقال مدير تربية الزرقاء الأولى الدكتور أحمد العياصرة، إن الأردن حباه الله بقيادة هاشمية تمتد بجذورها إلى النبي الكريم وتحظى بمكانة عظيمة وراسخة لدى الشعب الأردني، حيث يستمد الأردنيون من قيادتهم العزم والإرادة للبناء والحفاظ على الإنجازات الوطنية .
وأشار الدكتور العياصرة إلى حرص واهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني لتطوير الأردن ومواصلة مسيرة الإنجازات في المجالات كافة ليكون الأردن نموذجاً في المنطقة، من حيث تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها المختلفة وزيادة النمو الاقتصادي .
وأكد الدكتور العياصرة، أن قطاع التعليم في المملكة، شهد في عهد جلالة الملك، إنجازات تطويرية مهمة، وحظيت العملية التعليمية بدعم متواصل ومتابعة من قبل جلالته .
وفي محافظة إربد، رعى مدير ثقافة إربد الشاعر عاقل خوالدة فعاليات مهرجان شمال الأردن للطفولة (الاستقلال)"، والذي نظمته جمعية شمال الأردن لتعدد الثقافات بالتعاون مع مديرية الثقافة، في مركز إربد الثقافي اليوم، بمشاركة 200 طفل من طلبة مدارس المحافظة وذويهم.
وتحدث رئيس الجمعية ورئيس المهرجان الدكتور باجس النبهان عن عيد الاستقلال، مشيراً إلى أن هذه المناسبة عزيزة على قلوب الأردنيين والعرب جميعاً، لأنها تعزز فينا الروح الوطنية وحب الوطن والقيادة الهاشمية الحكيمة، عاقدين فيها العزم على مواصلة مسيرة العمل والعطاء .
وأشار العميد المتقاعد عبد المجيد الشرمان إلى الإنجازات العظيمة التي تحققت وبكافة المجالات، وما يتمتع به الأردن من أمن واستقرار وتكافل وتطور في مختلف المجالات، وذلك نتيجة تكامل منظومة القيادة والأمن والشعب، نحو بناء النهضة الحقيقية ووضوح الرؤية والمسيرة المظفرة ليصبح الأردن نموذجاً في المنطقة والعالم .
واشتملت فعاليات الحفل على عرض فيلم وثائقي قصير عن عيد الاستقلال، وزفة عريس أردنية قدمها طلبة "مدارس آربيلا" بإربد مهداة لسمو الأمير حسين بن عبدالله ولي العهد بمناسبة قرب موعد زفافه، ورقصة شعبية على أغنية حسين السلمان "هذا الأردن أردنا"، قدمها طلبة مدرسة "أرسم بسمة لذوي الاحتياجات الخاصة"، وفقرة بعنوان "حنة الأردنيات"، قدمتها طالبات مدرسة العهد في بلدة الحصن، ومجموعة أغاني ودبكات شعبية أردنية احتفالا بالمناسبات الغالية لمجموعة من طلبة المدارس، إضافة إلى تخريج طلبة مدارس آربيوس من بلدة أم قيس، وتخريج طلبة مركز الوسطية.
وأكدت الفعاليات الرسمية والشعبية والحزبية والشبابية والتطوعية في محافظة عجلون، أن الأردنيين وبمناسبة الاستقلال يتطلعون بعزيمة وأمل نحو مستقبل أكثر إشراقاً وإنجازاً لوطنهم، عاقدين العزم على مواصلة مسيرة العمل والعطاء لدولتهم العزيزة التي دشنت مئويتها الثانية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني .
وأشاروا إلى أن الأردن وما يحمله من أصالة ومعان عبر هذه السنوات، أصبح بمرتبة عالية بين دول العالم وعلى الخريطة الإقليمية والعالمية بفضل قيادته الحكيمة .
بدوره، قال رئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني، إن عيد الاستقلال مناسبة عزيزة على قلوب الأردنيين جميعاً وتمثل تضحيات الأردنيين وثمرة جهودهم المتواصلة في البناء والإنجاز والإعمار ليبقى هذا الوطن رمزاً للوحدة والأخوة ونموذجاً يحتذى به بالتطور الازدهار، مشيراً إلى حرص القيادة الهاشمية على مواكبة مسيرة التحديث والبناء في جميع القطاعات.
من جهته، قال رئيس غرفة تجارة عجلون النائب الأسبق عرب الصمادي، إن الاستقلال فرصة مهمة للتأكيد على استمرار نضالات الشعب الأردني وقواه الوطنية من أجل تعزيز التعاون والمضي قدماً نحو التطور وليبقى الأردن واحة في الحداثة والإنجاز، مشيراً إلى أهمية بذل الجهود لتحقيق المستقبل الأفضل للوطن والتنمية المستدامة.
وأشار رئيس بلدية الجنيد الدكتور مهدي المومني إلى أن الاستقلال نهج حياة ومراحل ومحطات من العمل والإنجاز ومحطات وتضحيات قدمها الهاشميون، ليصل الأردن إلى ما وصل إليه من تطور وتقدم وازدهار، مبيناً أنه في هذه الذكرى الخالدة خلود الوطن تسطع صفحات مُشرقة من المجد والسعي الدؤوب لحياة فُضلى مدركين جميعا أن الاستقلال مشروع إرادة وحرية قاده الهاشميون وحولهم شعبهم الوفي للنهوض الشامل والسيادة المطلقة على امتداد خارطة الوطن العزيز.
وعبر رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية بعجلون ملكي بني عطا عن اعتزازه بهذه المناسبة التي يحتفل فيها الأردنيون بكافة فئاتهم وأطيافهم، وهي مناسبة تجسدت فيها أسمى معاني النضال لبناء دولة ديمقراطية عصرية مشهود لها وتنحني لها الهامات تقديراً لما تحقق من إنجازات وفي المجالات كافة .
وقالت عضو مبادرة البيئة تجمعنا رزان المومني، إن الاحتفالات اليوم بهذه الذكرى الغالية على قلوب الأردنيين، إنما هو تأكيد على الاعتزاز والتمسك بما حملت من مبادىء قومية عربية، مشيرة إلى أن الاستقلال مناسبة نجدد فيها عهد الانتماء للوطن والولاء لقائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني حامي الاستقلال ويجب أن نستلهم منه المعاني السامية.
كما أكد عضو حزب الشورى سعد المومني، أن الاستقلال مناسبة عزيزة على قلوب الجميع والتي تمكن خلالها الأردنيون بقيادة الهاشميين من تمكين وإرساء دعائم الدولة وترسيخ معالم المؤسسية والحرية والديمقراطية ليزهو الوطن الغالي بالإنجازات الكبيرة والمكاسب الوطنية ورفع مستوى الوطن بكل الإمكانات.
وأشارت عضو لجنة مبادرة العمل التطوعي والاجتماعي منار القضاه إلى أهمية التلاحم الوطني والشعبي حول القيادة الهاشمية صانعة الاستقرار والتقدم والنهوض في مختلف القطاعات.
وفي محافظة الكرك، أكدت فاعليات رسمية وشعبية، أن عيد الاستقلال محطة فارقة ومناسبة عظيمة لاستحضار التضحيات الجسام التي قدمت من أجل الوطن وأحد المنعطفات التاريخية التي طبعت في وجدان وقلوب الأردنيين أغلى الذكريات الوطنية الراسخة.
وأشاروا إلى الإنجازات النوعية الكبيرة التي تحققت للأردن منذ الاستقلال وكانت ثمار نضال وجهد وعزم لا يلين للقيادة الهاشمية الفذة، وإيمان الأردنيين والأردنيات الراسخ في بناء وطنهم حراً مستقلاً يلبي طموحاتهم لغد أفضل.
وقال مدير تربية لواء القصر الدكتور سامر المجالي، إنه من حق الأردنيين أن يفتخروا ويفاخروا بعيد استقلال وطنهم بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي واصل مسيرة البناء والتطوير لتكريس دولة القانون والمؤسسات وتأصيل مجتمع العدل والحرية والمساواة وترسيخ قيم التسامح وثقافة الحوار والديمقراطية وتوظيف العلم نهجاً لتحقيق المنجزات وتأصيل الإيثار بديلا رائعاً للتعصب والاستئثار.
كما وأكد مدير العلاقات العامة والإعلام في جامعة مؤتة الدكتور وليد الرواضية، أن عيد الاستقلال مناسبة أردنية تاريخية غرست بذور هذا الوطن وروته بالتضحية والشجاعة والـمحبة والانتماء، لنستمد منها القيم والمرتكزات ونتذكر من خلالها أحداثا صنعت التاريخ الأردني لما تحمله من مضامين ودلالات ودروس وطنية ستبقى خالدة في صفحات التاريخ.
وقال رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام في مديرية تربية المزار الجنوبي أحمد الخرشة، إن الأردنيين يُباهون بهذا اليوم الوطني الأغر، بما حققّوه من إنجازات وطنية، وما سطّروه بقيادتهم الهاشمية من قصص نجاح، جعلت من الأردن واحة أمن واستقرار، وليكون عيد الاستقلال محطة الإنجاز وانطلاقة جديدة في مسيرة إصلاح مستمرة ترتكز على قيم ومبادئ ثابتة.
وأوضح الناشط الثقافي رئيس جمعية ملتقى غور المزرعة الثقافية الدكتور عواد النواصرة، أن ذكرى عيد الاستقلال من المحطات المضيئة بالعطاء والتقدم ومناسبة نستذكر فيها إنجازات الوطن التي سطّرها البناة الأوائل مع قيادتهم الهاشمية لتسير الأجيال على درب العطاء والنماء، وهي أكثر ثقة بالمستقبل.
وقال مدير عمل الكرك حمد الفتينات، إن عيد الاستقلال حدث تاريخي جسد انتصار إرادة العرش الهاشمي والشعب الأردني وتناغمهم العميق دفاعاً عن الأرض والثوابت الوطنية، ومثل عيد الاستقلال محطة هامة في تاريخ الأردن المشرق الذي سطر بقيادة الهاشمية إنجازات مؤرخة ومستمرة في جميع القطاعات.
وأشار رئيس نادي الزيتونة الثقافي الاجتماعي محمد الحباشنة إلى أنّ تخليد ذكرى الاستقلال يُعدُّ مناسبة وطنية لاستلهام ما تنطوي عليه من قيم سامية وغايات نبيلة، خدمةََ للوطن وإعلاء مكانته وصيانة وحدته، والمحافظة على هويته ومقوّماته، والدفاع عنه وتعزيز نهضته.
ونظمت أمانة عمان الكبرى على مسرح مركز زها الثقافي، اليوم الخميس، احتفالية وطنية، بمناسبة عيد الاستقلال الذي يصادف اليوم 25 أيار، برعاية أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة، وحضور أعضاء مجلس الأمانة، وأبناء المجتمع المحلي .
وأكد أمين عمان، أن الاستقلال، هو ذكرى خالدة في تاريخ هذا الوطن الذي سطر به الأردنيون العنوان للحرية بقيادة الهاشميين، مشيراً إلى أن الاحتفال بهذه المناسبات الوطنية العزيزة يكون بمزيد من الإنجازات الخدمية التي تلبي احتياجات المدينة والمواطن .
واشتمل الحفل الذي قدمته الإعلامية رندة كرادشة، وأقيم على مسرح مركز زها الثقافي، على فقرات فنية وطنية بهذه المناسبة التي تحمل أبعادا ومعاني تزخر بالقيم الأردنية الأصيلة .
وقدمت فرقة أوكسترا النغم التي تأسست بهدف إعادة الألق للقصائد والأغاني والأهازيج الأردنية بقيادة الفنان مصطفى شعشاعة، مقطوعات فنية من الأغاني الوطنية والشعبية الأردنية حظيت بإعجاب وتفاعل الحضور .
كما اشتملت الاحتفالية على عرض فيديو بعنوان (مسيرة وطن في ذكرى الاستقلال) الذي يسرد ويوثق المحطات التاريخية التي مرت على الأردن.
وقدمت فرقة زها للدبكة التي تأسست عام 2009 فقرات فنية من الفلكلور الشعبي الأردني نالت إعجاب الحضور.
وعبرت فعاليات شعبية ورسمية في محافظة الزرقاء بمناسبة الذكرى ال 77 لاستقلال المملكة، عن اعتزازها بالإنجازات التنموية التي تحققت في الأردن على جميع المستويات، رغم التحديات والمعيقات، حيث يواصل الأردنيون، بتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، مسيرة العمل والريادة والإنجاز، والإصرار على البقاء نموذجاً للدولة الحضارية.
وقال رئيس غرفة تجارة الزرقاء حسين شريم لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن ذكرى استقلال المملكة فرصة للمضي بعزم وإرادة صلبة في مسيرة الإنجاز والتطوير والإصلاحات الوطنية، مستمدين القوة من رؤى جلالة الملك وتوجيهاته المتواصلة للحكومات المتعاقبة، ومن تكاتف وتلاحم أبناء الشعب الأردني والثوابت الوطنية، والمبادئ والقيم الراسخة التي حملتها رسالة الثورة العربية الكبرى، التي كان الأردن وما يزال وسيبقى وريثها السياسي وحامل مبادئها .
وبين رئيس مجلس التطوير التربوي في الزرقاء عامر الوظائفي، أن استقلال المملكة مناسبة عزيزة على قلوب الأردنيين، وهي فرصة للتأكيد على التفافهم حول القيادة الهاشمية الحكيمة، حيث يؤكد جلالته، على الدوام ، أهمية تطوير التعليم في مختلف مراحله ومستوياته، ووضع البرامج والاستراتيجيات الهادفة، لتزويد الإنسان الأردني بالمعرفة والمهارة والخبرة للدخول إلى سوق العمل.
بدوره، أكد رئيس مجلس محافظة الزرقاء الدكتور ماجد الخضري، أن الذكرى 77 لاستقلال المملكة، مناسبة غالية على قلوب الأردنيين، ومحطة مهمة لشحذ الهمم لمواصلة مسيرة الإصلاح الشامل والبناء والتقدم التي انتهجها جلالة الملك عبدالله الثاني، متطلعين بعزم وإرادة إلى المزيد من العمل والعطاء في مجتمع تسوده الديمقراطية والعدالة واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون، وتحقيق الاعتماد على الذات، ومواجهة مختلف التحديات والصعوبات وتحقيق التطور المنشود .
من جهته، قال مدير شباب محافظة الزرقاء عمر العزام، إن استقلال المملكة مناسبة لتأكيد الاعتزاز بالقيادة الهاشمية الحكيمة، حيث يحتل القطاع الشبابي أولويات جلالة الملك، ويحظى الشباب برعايته ومساندته، كما يؤكد جلالته دوماً على ضرورة تحفيزهم وتمكينهم من خلال احتضان أفكارهم ودعم مشاريعهم، لتتحول إلى مشاريع إنتاجية مدرة للدخل وذات قيمة اقتصادية، حيث تقوم رؤية جلالته على الاستثمار في الإنسان الأردني المبدع والمتميز بعطائه.
وعبر عدد من ممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية والحزبية والتطوعية والشبابية في محافظة جرش عن اعتزازهم وفخرهم بعيد استقلال المملكة، مشيرين إلى أهمية هذه المناسبة لمواصلة مسيرة البناء والعطاء والإصرار على الإنجاز وتقديم الأردن نموذجا للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء وبنات شعبها والثوابت الوطنية والمبادئ والقيم الراسخة التي حملتها الثورة العربية الكبرى.
وأكد الوزير الأسبق رئيس الاتحاد العام للجمعيات الخيرية الدكتور عاطف عضيبات، أن الهاشميين هم صناع التاريخ والمجد، مشيراً إلى المنجزات التي تحققت في الأردن على كافة الصعد وقاد مسيرتها جلالة الملك عبد الله الثاني حتى غدا نموذجاً لكثير من دول العالم، وأن تخليد ذكرى الاستقلال يعتبر مناسبة وطنية تزرع فينا روح المواطنة وتربط ماضي المملكة الزاخر بحاضرها المشرق .
وقال رئيس مجلس محافظة جرش رائد العتوم، إن الاحتفال بذكرى الاستقلال مناسبة لاستذكار الإنجازات المتحققة في المجالات كافة ولاسيما المجال الاقتصادي، حيث يبذل جلالة الملك عبد الله الثاني جهودا كبيرة لتفعيل برامج الإصلاح الاقتصادي وتطوير التشريعات المحفزة للاستثمار وتعزيز دور القطاع الخاص للإسهام بمشروعات تحقق التنمية المستدامة المنشودة .
وأكد رئيس بلدية جرش أحمد هاشم العتوم على مكانة الأردن التاريخية ودور الشعب الأردني والقيادة الهاشمية في صنع الاستقلال، مشيراً إلى العديد من المحطات التي تبرز دور الهاشميين بتعزيز مسيرة البناء والتنمية.
ودعا مدير تربية جرش الدكتور باسم عضيبات إلى استلهام العزيمة والهمة العالية من الآباء والأجداد الذين أسسوا الدولة الأردنية القوية وأقاموا مؤسساتها الراسخة بقيادة هاشمية حكيمة واجهت كل التحديات والمخاطر داخلياً وخارجياً .
وأشار رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في جرش زيد الزبون، إلى أن الاستقلال شكل نقطة مضيئة في حياة الأردنيين، مبينا أن الاحتفال بعيد الاستقلال، هو احتفال بتاريخ رجال صنعوا المجد وهو مناسبة وطنية نستلهم منها ما تنطوي عليه من قيم سامية وغايات نبيلة كخدمة الوطن وإعلاء مكانته والمحافظة على هويته .
وقالت عضو حزب الشورى فريال النظامي، إن عيد الاستقلال يمثل طموحات وتطلعات الشباب في تحقيق النهضة والتحفيز على العطاء والإنجاز والتميز وتعزيز الولاء والانتماء للوطن و القيادة الهاشمية .
وبينت رئيس فرع جمعية البيئة في جرش كوثر القيسي، أن الاستقلال، مناسبة لاستذكار عزيمة الرجال الأوائل من الأردنيين الشرفاء الذين بذلوا التضحيات لأجل وطن شكل حالة فريدة من البناء والتطور والإنجاز في المنطقة، مؤكدة أن الأردنيين تعلموا من المعاني السامية التي يحملها الاستقلال، أن الصعاب وقلة الإمكانيات والموارد لا تعتبر حاجزاً أمام التقدم والتطوير مع ضرورة المحافظة على الإنجازات والمكتسبات الوطنية .
ونظمت جمعية سفراء العطاء للأعمال الخيرية بالتعاون مع مجموعة من الجمعيات الخيرية في محافظة إربد مساء اليوم، احتفالاً مهيباً بمناسبة عيد الاستقلال، وقرب زفاف سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد .
واشتملت فعاليات الحفل، الذي شارك فيه جمعية سفراء العطاء الخيرية وجمعية شعاع الثريا، وجمعية أردن العطاء، وجمعية زهرة الليمون، وجمعية نشميات بشرى، وجمعية غِراس للفكر والثقافة، وجمعية ندى الأماني الخيرية، وجمعية تماسك الأسرة الخيرية، وجمعية سنديان الحياة، وجمعية أمل الغد، وجمعية إضاءة الخير، وجمعية سيدات مرو، وجمعية تمكين سيدات أردن الخير، وجمعية الوردة الكنانية الخيرية، وجمعية نسائم الخيرية، وجمعية بسمة كرم الخيرية وجمعية أولي النهى، على مجموعة من الكلمات المعبرة عن الفرح بعيد الاستقلال، وكلمات التهنئة بمناسبة قرب زفاف سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
وبالتزامن مع عيد الاستقلال وقرب زفاف سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، نظم بيت عرار الثقافي بالتعاون مع منتدى الجياد للثقافة والتنمية في بيت عرار مساء اليوم، أمسية أدبية شعرية بمناسبة الذكرى السنوية لولادة ووفاة شاعر الأردن "عرار".
وألقت خلال الحفل الرئيس الفخري لمنتدى الجياد راعية الحفل الدكتورة إيمان الجودة، كلمة أشارت فيها إلى دور منتدى الجياد في دعم مسيرة الثقافة الأردنية، وفي تقديم الأنشطة النوعية والمتنوعة.
رئيس منتدى الجياد للثقافة والتنمية الأديب سامر المعاني، تحدث في كلمته عن سبب تسمية عرار بشاعر الأردن، وكيف كان الشاعر عرار يحمل فكراً قومياً وطنيا عروبياً عكس ذلك في أشعاره، وعن كتاباته حول طبيعة الحياة في الحقبات المتعاقبة من الحكم العثماني والاستعمار البريطاني ليشهد استقلال الأردن، مبينا أن الشاعر عرار كان صاحب رؤية سياسية واجتماعية عروبية أردنية.
وقدم الشاعر الدكتور إبراهيم الطيار بعض النماذج من الأغراض الشعرية التي كتب بها عرار أشعاره، حيث قدم ورقة ثرية حول ديوان عرار "البدوي الملثم".
الكاتبة رولا العمري تحدثت عن شواهد وأحداث مهمة في مسيرة الشاعر عرار، وقدمت عدة نماذج من أشعاره السياسية والاجتماعية.
كما قدمت كل من الشاعرة إيمان صالح العمري والشاعر أحمد طناش الشطناوي والأديب جروان المعاني، قصائد شعرية ونثرية بهذه المناسبة تناولت المكان الأردني ورجالاته، وقدموا مقدمات نثرية وشعرية عن عرار الشاعر الرمز، وعن وطنيته وحياته الحافلة بالعطاء.
وفي ختام الحفل قدم الأديب سامر المعاني وراعية الحفل الدكتورة إيمان الجودة، ورئيس لجنة الشعر بالجياد الدكتورة إيمان العمري ومديرة بيت عرار فاطمة صباحين، الدروع التكريمية لجميع الشعراء المشاركين والمشرفين على الأمسية الأدبية .
وأقامت بلدية غرب إربد مساء اليوم احتفالا كبيرا بعيد الاستقلال وسط حضور فاعليات شعبية حاشدة، عبرت عن اعتزازها بالاستقلال والفرح بقرب زفاف سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
وقال محافظ إربد رضوان العتوم الذي رعى الحفل، إن أفراح الأردن تتعاظم ما بين الذكرى السابعة والسبعين لاستقلال المملكة وما بين فرح عارم بقرب زفاف ولي العهد قرة عين جلالة قائد الوطن وقد شكلت جميعها بشائر خير وبركة على الوطن.
وعبر رئيس بلدية غرب إربد الشيخ جمال البطاينة عن الفرح الذي يختلج النفوس ويعمر الصدور بهذه المناسبات والمحطات المضيئة التي تنير الدرب لمزيد من العمل الجاد والمخلص ومواجهة التحديات وتحويلها لفرص للتنمية والازدهار والتقدم على الصعد كافة.
وقال النائب خالد الشلول نيابة عن المجتمع المحلي، إن الأردن ينتقل إلى حالة متجددة من الإنجاز والقيم مع كل محطة من محطاته المضيئة التي تشكل هاديا وموجها للجميع للسير خلف القيادة الهاشمية الحكيمة ورؤيتها الاستشرافية نحو المزيد من الإنجاز والتنمية والإصلاح بكل روافعه وأركانه.
وعبرت سوسن القرعان باسم القطاع النسائي عن معاني الفخر والاعتزاز بعيد الاستقلال وما يشكله من نقطة انطلاق متجددة نحو معارج الرقي والتقدم وتمازجه مع حالة الفرح التي يشعر بها أبناء الشعب الأردني بقرب زفاف ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
وعرضت الناشطة الاجتماعية نور البطاينة لمبادرة حفظ النعيم التي أطلقت بوقت سابق في بلدات غرب إربد انطلاقا من قيم التكافل والتعاضد والمحبة التي تجمع الأردنيون مع كل مناسبة وطنية.
وتضمن الاحتفال الذي حضره الحكام الإداريين ورئيس بلدية المزار الجديدة ونائب مدير شرطة إربد على فقرات فنية وشعرية وطنية جسدت معاني الولاء والانتماء وحالة الفرح التي دخلت كل بيت أردني.
إلى ذلك احتشد عشرات الآلاف في مدينة الحسن الرياضية في تجمعات عفوية تعبيرا عن فرحهم بالاستقلال وقرب زفاف ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، فيما جابت مواكب الفرح شوارع المدينة حاملة الأعلام الأردنية وصور جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد في حين قام العديد من المواطنين بتوزيع الحلوى في الشوارع الرئيسية وأمام المحال التجارية .
--(بترا)