حزبيون: الاحتفال بعيد الاستقلال فرصة لتجديد الولاء والانتماء وتفاؤل بمستقبل مشرق
المدينة نيوز :- عبر عدد من قادة وممثلي الأحزاب السياسية اليوم الخميس، عن فخرهم واعتزازهم بعيد الاستقلال ال 77 .
وقالوا، إن الاحتفال بهذا المناسبة الوطنية فرصة لتجديد الولاء والانتماء للأردن وللتفاؤل بمستقبل مشرق تحت قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، ويمثل فرصة للاحتفاء بالتراث والثقافة الأردنية الغنية والتعبير عن الفخر بتحقيق الاستقلال والتقدم على مر السنين.
وأضافوا، أن هذا الاحتفال، وهذا اليوم العظيم، يؤكد رغبة الأردنيين في المضي قدمًا نحو تحقيق التنمية الشاملة وتعزيز القيم الأردنية في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأكدوا في حديثهم لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن عيد الاستقلال ال 77 للمملكة، يعكس روح الوحدة الوطنية والتلاحم بين أبناء الوطن، ويعزز القيم الإنسانية والتسامح والتعايش السلمي في الأردن.
وقال الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة، إن هذه الذكرى السنوية تأتي في ظل تحديات إقليمية وعالمية تواجه الأردن، ولكنها تظهر إصرار الشعب الأردني على التغلب على الصعاب والحفاظ على الاستقرار والسلم في البلاد، وإن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، يلعب دورًا فاعلاً في تعزيز السلام والأمن في المنطقة، ويسعى جاهدًا لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير حياة كريمة لجميع مواطنيه.
وأضاف، أن الاحتفال بهذه المناسبة يجدد الروح الوطنية والانتماء للأردن، ويعكس روح الوحدة والتضامن في مواجهة التحديات الراهنة وتحقيق طموحات المستقبل، ويعزز الروابط الاجتماعية والثقافية بين الأردنيين ويعكس الفخر بتراثهم التاريخي وإرثهم الثقافي.
وأكد البطاينة، أن هذه المناسبة تستحق الاحتفال والتقدير، فهي تذكرنا بقوة وتماسك الأردن وشعبه، وتاريخه العريق وإرثه الثقافي، ونأمل أن يستمر الأردن في تحقيق التقدم والازدهار تحت القيادة الهاشمية، وأن يبقى نموذجًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
من جانبه، قال أمين عام حزب النهج الجديد الدكتور فوزان البقور، إن الاحتفال بعيد الاستقلال يعمل على تجديد الأمل في أن الأردن سيستمر بتعزيز العدل والمساواة وحقوق الإنسان، وتعزيز التعليم والصحة وفرص العمل لجميع أفراد المجتمع، كما نشهد التزام الأردن في دعم اللاجئين وتقديم المساعدة الإنسانية للمناطق المتضررة في العالم، مما يجعله نموذجًا للعطاء والتضامن الدولي.
وأشار إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة وفي ضوء التحديات الراهنة، يعزز الروح الوطنية والإصرار على مواجهة التحديات بتكاتف الجهود والتعاون، فالأردنيون يتمتعون بروح المثابرة والإرادة القوية، وهم على استعداد للعمل معًا لتحقيق التقدم والتنمية في الأردن.
وبين البقور، أن عيد الاستقلال يعكس قوة الروابط بين الحاكم والمحكوم، ويؤكد التفاهم والتلاحم بين الشعب وقيادته وإنه فرصة للتأمل في إنجازات الأردن على مر السنين وتوقعات المستقبل، ولتجديد العهد ببناء مجتمع أردني قوي ومزدهر.
وأضاف البقور، وبهذا الاحتفال، نتجدد في العزم على الحفاظ على استقلال الأردن وتطويره والعمل من أجل تحقيق طموحات الشعب الأردني وبناء مستقبل مشرق يستند إلى القيم الهاشمية النبيلة وروح الوحدة الوطنية، لافتاً إلى إن العيد الـ77 يعد مناسبة فريدة للاحتفاء بتاريخ الأردن وثقافته وتعزيز قيمه الوطنية وإنه وقت للفخر والاحتفال بإرثنا المشترك كأردنيين.
بدوره قال مساعد الأمين العام لحزب القدوة الأردني الدكتور مصلح النجار "أننا نجدد العهد بالعمل المشترك لتحقيق التقدم والازدهار في مختلف المجالات، وأن الأردن يستحق أن يتمتع بمستقبل واعد يجمع بين التقدم الاقتصادي والتنمية الاجتماعية، وذلك من خلال تعزيز الابتكار وتنمية المهارات وتشجيع ريادة الأعمال".
وأضاف، أن هذا اليوم هو يوم استثنائي، مؤكداً على تجاوز الحدود الجغرافية والثقافية، والتوحد كأردنيين في التعبير عن حبنا وفخرنا ببلدنا وأن العيد الـ77 يشع بالأمل والتفاؤل، ويذكرنا بقوة العزيمة والتمسك بالقيم والتراث الذي يميزنا كشعب.
ودعا النجار إلى المسير نحو الهدف المشترك لبناء وطننا، والعمل بجد وعزيمة لمواجهة التحديات وتحقيق التقدم والرفاهية للجميع، لافتاً إلى تكثيف الجهود المشتركة لتحقيق رؤيته كدولة قوية ومزدهرة، حافظة على قيمها ومبادئها.
ونوه إلى التمسك بروح الوحدة والتعاون، وأن نستلهم من إرثنا التاريخي العظيم لبناء مستقبل أفضل للأردن وللأجيال القادمة، والتركيز على التحديات القادمة ووضع الاستراتيجيات والخطط المستقبلية، لتعزيز الابتكار وتنمية المواهب وتعزيز القطاعات الحيوية في الاقتصاد مثل التكنولوجيا والسياحة والزراعة والصناعة.
وأكد، أن العيد الـ77 يشكل فرصة قوية لتعزيز التواصل والتفاعل بين الحكومة والشعب، ليكون هناك حوار مستدام لتبادل الأفكار والآراء ومناقشتها من أجل تعزيز الشفافية والمشاركة الفعالة في صنع القرار.
وأضاف النجار، أن قيادتنا حولت فكر الاستقلال إلى قيم عليا، وذلك ثقة منها بالحاضنة الوطنية الغنية، ثم بُني على الاستقلال تعريبُ قيادة الجيش، فكان الاستقلال نهضة على خطى نهضة العرب التي قادها الشريف الحسين بن علي.
--(بترا)