جمعية المركز الإسلامي تحتفل بمنجزات مشروع "مكاني"
المدينة نيوز :- احتفلت جمعية المركز الإسلامي الخيرية، اليوم السبت، بإنجازات "مشروع مكاني في خمس سنوات" بالشراكة مع منظمة اليونيسيف.
وقال الأمين العام لوزارة التنمية الاجتماعية برق الضمور، في كلمة ألقاها بالإنابة عن وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، إن العمل الخيري لا تتحقق أهدافه بالتمني، إنما بالعمل المستمر.
وأكد أن نهج التشبيك والتعاون يرسخ ثقافة العمل الأهلي التطوعي، ويعزز روح المبادرة ويغرس روح الانتماء،
مثمنا جهود جمعية المركز الإسلامي في هذا المجال.
وأشار الضمور إلى أهمية الاستفادة من تطورات التكنولوجية الحديثة لتحقيق الحماية الاجتماعية، ليكون لها دور فاعل أكثر تماساً مع الاحتياجات المجتمعية ورغبات المواطنين المستهدفين في البرامج الموجهة، والسعي نحو رفع الوعي وتغيير الاتجاهات والسلوكيات السلبية.
وأضاف أن هذا النهج يعزز قيم العمل المثمر والتحول إلى الإنتاج، للمساهمة في إحداث التغيير وتحسين مستوى الحياة المعيشية الأسرية، كأحد أنماط الحماية الاجتماعية.
بدوره، قال رئيس الجمعية الدكتور جميل الدهيسات، إن الاحتفال بإنجازات مشروع "مكاني" على مدار خمس سنوات، الذي نفذته الجمعية بالشراكة مع اليونيسيف، يشكل أحد ملامح عملهم، ويمثل جزءا مهما وحيويا من منظومتهم الخيرية.
وأوضح أن هذا المشروع يمتد إلى 8 محافظات و45 منطقة من المناطق الأقل حظا، ويعمل فيه أكثر من 600 عامل ومتطوع، وبلغت قيمته الكلية 36 مليون دينار، ساهمت اليونيسيف بنسبةٍ تصل إلى 85 بالمئة من تكلفته.
من جهتها، قالت ممثلة اليونيسيف في الأردن شيروزي موجي، إن وزارة التنمية الاجتماعية لها دور أساسي في تنفيذ مشروع مكاني الذي يعتبر أثره واضحا في الأطفال المستفيدين من مكوناته كافة.
واشتمل الحفل على معرض ابتكارات مجتمعية ومنتجات مشاريع إنتاجية، وفقرات وعروض مختلفة تعكس حجم المنجزات للمشروع.
يشار إلى أن مشروع مكاني يشمل مكونات وأهداف دعم خدمات التعليم ومكون بناء قدرات الشباب والابتكار المجتمعي، وحماية الطفل، وتنمية الطفولة المبكرة، والتثقيف الصحي والعيادة المتنقلة،.
ووصلت خدماته خلال خمس سنوات إلى أكثر من 1.25مليون من الشباب والفتيات والأطفال والنساء.
--(بترا)