نواب لبنانيون: ندعم ترشيح جهاد أزعور في الانتخابات الرئاسية
المدينة نيوز :- أعلن 32 نائبا من قوى "المعارضة" و"التغيير" في لبنان، الأحد، دعمهم ترشيح وزير المالية الأسبق جهاد أزعور للانتخابات الرئاسية بالبلاد.
جاء ذلك في بيان تلاه النائب مارك ضو من منزل النائب ميشال معوض في الحازمية (شرقي بيروت) الذي أعلن سحب ترشحه ودعم ترشيح أزعور أيضا.
ولفت معوض في كلمة له عقب اجتماع للنواب، إلى أن "جهاد أزعور يحظى بشبه إجماع مسيحي".
وتتألف قوى "المعارضة" من كتل نيابية عدة أبرزها "الجمهورية القوية" و"الكتائب" و"تجدد" وشخصيات مستقلة، بينما انبثقت قوى "التغيير" عن الاحتجاجات التي شهدتها بيروت عام 2019.
وفي بيان موقع باسم 32 نائبا من القوتين، قال ضو: "توصلنا نتيجة الاتصالات المكثفة على اسم جهاد أزعور كشخص وسطي غير استفزازي لأي فريق في البلاد تتوافق عليه كتل من ضمنها لبنان القوي".
ويشغل أزعور (57 عاما) حاليا منصب مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي.
وأضاف ضو: "نؤكد احترام سيادة الدولة واعتماد كافة الإصلاحات لا سيما استقلالية القضاء ومحاسبة المسؤولين عن كل الكوارث التي حصلت".
والسبت، أعلن رئيس كتلة "لبنان القوي" النيابية جبران باسيل، أنه سيصوت لجهاد أزعور في أي جلسة انتخاب مقبلة للبرلمان.
وحسب المادة 49 من الدستور اللبناني، يُنتخب رئيس الجمهورية في دورة التصويت الأولى بأغلبية الثلثين 86 نائبًا (من أصل 128)، ويُكتفى بالغالبية المطلقة (النصف +1) في الدورات التالية.
ويأتي الإعلان عن أزعور في مقابل دعم جماعتي "حزب الله" و"حركة أمل" (شيعيتين) وكتل أخرى حليفة لها، لوزير الداخلية والصحة الأسبق، ورئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية.
كانت تقارير صحفية لبنانية أشارت سابقا إلى أن اسم فرنجية مطروح من قبل الإدارة الفرنسية لا سيما الرئيس إيمانويل ماكرون، إلا ان أكبر كتلتين مسيحيتين في لبنان لم تؤيد دعم فرنجية للرئاسة.
ومنذ سبتمبر/ أيلول 2022، فشل البرلمان اللبناني في 11 جلسة بانتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا لميشال عون الذي انتهت ولايته في 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2022.
وإلى جانب الأزمة السياسية، تعصف بالبلاد أزمة اقتصادية حادة منذ 2019 أدت الى انهيار مالي وتدهور معيشي، فيما تسعى بيروت الى عقد اتفاق مع صندوق النقد للتوصل الى برنامج استدانة ووقف الانهيار.
الاناضول