الكشف رسميا عن هوية منفذ هجوم الحدود المصرية مع الاحتـ لال .. صور
المدينة نيوز :- كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، عن هوية منفذ عملية العوجة الحدودية بين مصر وفلسطين المحتلة.
وأكدت هيئة البث "كان" ما تداولته وسائل إعلام عربية وإسرائيلية، قبل ساعات، بأن المنفذ هو الشاب محمد صلاح إبراهيم (22 عاما)، وأنه جرى تسليم جثمانه إلى مصر صباحا.
وتفاعل ناشطون مع حساب "فيسبوك" الخاص بصلاح، والذي يظهر تعاطفه مع القضية الفلسطينية، إذ إنه كتب إبان العدوان على قطاع غزة عام 2021 "الله مع فلسطين"، بجانب هاشتاغ "غزة تحت القصف".
وقالت وكالة "شهاب" الفلسطينية، إن خاتم ذهب في قطاع غزة، بيع 21 مرة بـ50 ضعف ثمنه لصالح مسجد حمزة في خانيونس، وذلك تبرعا عن روح الشهيد المصري محمد صلاح.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الشرطي المصري لم يكن في طابور الصباح، بحسب معلومات جاءت من الجانب المصري.
وتقول معلومات إن صلاح ينحدر من عين شمس قرب العاصمة القاهرة، والتحق عام 2020 بالخدمة العسكرية.
وبرغم مرور أكثر من 48 ساعة على العملية، والإعلان الإسرائيلي الرسمي، إلا أن الجانب المصري لا يزال يتكتم على هوية منفذ العملية.
وبحسب ناشطين، فإن العملية التي أدت إلى مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة ضابط آخر على يد جندي مصري، وضعت السلطات المصرية في موقف حرج.
وتداول ناشطون فيديو سابق لسيدة فلسطينية، تقول فيه إن العرب سيأتون لقتال الاحتلال الإسرائيلي من كل مكان، وشددت على أن مئة مليون مصري سيواجهون إسرائيل قريبا.
وجاء بيان الجيش المصري مخيبا للآمال وفقا لناشطين، حيث خلا من وصف "استشهاد" واستبدلت به كلمة "وفاة"، على غير العادة في حوادث مطاردة المهربين على الحدود، كما زعم البيان الصادر عن المتحدث باسم القوات المسلحة.
وقال الداعية المصري محمد الصغير، إن هناك "تعمدا واضحا لعدم ذكر اسم الشهيد محمد صلاح أو تداول صورته، حتى تعرف الناس على حسابه على فيس بوك، ووجدوا عليه هذه الصورة، وجريمة العمد هذه مقصود بها تجهيله وعدم ترميزه، لئلا يصبح مثالا وقدوة".
عربي 21
يذكر أن وزير الدفاع المصري الفريق أول محمد زكي أجرى اتصالا هاتفيا بوزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، لبحث ملابسات الحادث، وتقديم واجب العزاء في ضحايا الحادث من الجانبين، والتنسيق المشترك لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً، بحسب بيان المتحدث العسكري.