"هل المجند المصري قرر الانتقام؟".. الإعلام الإسرائيلي يدلي بدلوه عن "حادث الحدود"
المدينة نيوز :- ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية، أن الجندي المصري محمد صلاح إبراهيم الذي نفذ عملية الحدود المصرية الإسرائيلية غاب دون إذن لمدة 18 يوما، وعانى من اضطرابات نفسية بعد وفاة رفيقه.
وقال إيمانويل فابيان، المحلل العسكري بصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إنه تم تجنيده في يونيو 2022 وتم إرساله إلى حدود إسرائيل كشرطي تابع لوزارة الداخلية المصرية.
فيما قالت إذاعة "كان" العامة الإسرائيلية إن صلاح عانى من اضطرابات نفسية بعد وفاة رفيق له على الحدود المصرية وشعر أن القضية لم تؤخذ على محمل الجد، مضيفة أن أحد أصدقاء صلاح حاول الحصول على إعفاء طبي من خدمته بسبب مشاكل جسدية، وفقًا للتقارير التي نقلتها "كان".
ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن الجندي المصري تصرف بمفرده في الهجوم القاتل يوم السبت.
وسعت مصر إلى النأي بنفسها عن الشرطي، حيث قال مسؤولون مصريون إنهم لم يكونوا على علم بنواياه، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.
ويجري الجيش الإسرائيلي والجيش المصري تحقيقا مشتركا في دوافع المهاجم.
وزار مسؤولون عسكريون مصريون موقع الهجوم بعد ظهر يوم السبت واجتمعوا بنظرائهم الإسرائيليين، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وبعد وفاته في معركة بالأسلحة النارية مع جنود الجيش الإسرائيلي، عثر بحوزة إبراهيم على سكاكين تالية – استخدمها لخرق الحاجز – وطعام، ونسخة من القرآن، وستة مخازن ذخيرة لبندقيته الهجومية، مما يشير إلى أنه خطط لهجوم أكبر.
وزعمت وسائل الإعلام العبرية أن حيازته للقرآن تشير إلى احتمال تشدده دينيا.
وبحسب التقارير الإسرائيلية، أثار أحد أصدقاء صلاح احتمال أن يكون صلاح قد أراد الانتقام لمقتل رفيقه.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي فقد أعرب صلاح خلال الصراع الذي حدث في مايو 2021 بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة عن تضامنه مع الفلسطينيين على فيسبوك، وكتب في منشور: "الله يقف مع فلسطين" ، مع هاشتاغ: "غزة تحت القصف".
المصدر: تايمز أوف إسرائيل