اخبار جامعة عمان العربية الثلاثاء
احتفال بعيد الاستقلال ويوم الجاليات في "عمّان العربية"
رعى محافظ البلقاء الدكتور فراس أبو قاعود بحضور نائب رئيس جامعة عمّان العربية الأستاذ الدكتورة إخلاص الطراونة وعدد من المندوبين عن السفراء والملحقين الثقافيين للدول الشقيقة وجمع غفير من موظفي وطلبة الجامعة احتفال الجامعة بعيد الأستقلال ويوم الجاليات.
وتحدّث أبو قاعود قائلاً : بأن استقلالنا في هذه الأيام مختلف عن السنوات السابقة والذي هو ممزوج بفرح حقيقي حل على كل بيت أردني قبل أيام ، ونعتبره زواج كل بيت أردني بالدولة الأردنية ، والذي فرح به جميع القانطين على أرض المملكة الأردنية الهاشمية وهو زفاف سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني والأميرة رجوة الحسين ، وأشار بأن الإنجازات كبيره جداً في مملكتنا رغم شح الموارد ولكن يتوفر مورد أساسي ورئيسي يتميز به الأردنيين الا وهو المورد البشري كالمهندس الأردني والطبيب الأردني والدكتور الأردني والرجل الأمني الأردني والذي شاهدناه في الأشهر القليلة الماضة في نقل المعرفة والتجارب العلمية والأمنية لمعظم الدول والمجاورة لنا ، ورحب بجميع الزملاء من الجاليات الذي تشكل فسيفساء حقيقي في الجامعة مكونات المجتمع الأردني بكافة أطيافه.
وفي هذا الصدد قالت الدكتورة الطراونة بعد الترحيب بالضيوف بأنه منذ عام ألفٍ وتسعمائة وستةٍ وأربعين الهاشميون الأشراف يحملون راية الحكم جيلاً بعد جيل وكابراً عن كابر قادوا مسيرتها بحكمةٍ واقتدار، وقدموا التضحيات ومن خلفهم الأردنيون الأحرار ليكون الأردنُّ دولةً حرةً مستقلة يكتمل بنيانها ويترسخ كيانها وصولاً إلى عهد الملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين -حفظه الله-، الذي يستكمل المسيرة ، ويواصل العمل الدؤوب في بناء دولة المؤسسات والقانون، الدولة العصرية التي تحفظ كرامة الأجيال، فحقق الأردن في عهده الميمون إنجازات وتطورات كبيرة في كافة المجالات على الرغم من التحديات الكثيرة، بحكمة قيادته ووعي شعبه، فكان لنا في سعي جلالته القدوة والمثال ومصدر الإلهام .
من جهته قال الدكتور خالد بني حمدان عميد شؤون الطلبة إن عيد الاستقلال نبراس لما تنطوي عليه الذكرى من قيم سامية وغايات نبيلة كخدمة الوطن، وإعلاء كلمته والمحافظة على هويته ومقوماته والدفاع عنه وتعزيز نهضته، وأن احتفال جامعتنا جامعة عمّان العربية هذا مميز بمشاركتنا الفرحة، ضيوفنا الأكارم من سفراء وملحقين ثقافيين ودبلوماسيين من ضيوف الأردن الأكارم والذي نعتز بحضورهم بيننا ونقدر رعايتهم لأبنائنا الطلبة ، وتقدم للطلبة من أبناء الجاليات العربية والإسلامية بوافر الشكر وعظيم الامتنان على مشاركتهم لنا يومنا الأغر، الذي شاركونا فيه جميع فعالياته حتى بالاسم" عيد الاستقلال ويوم الجاليات"...نفتخر بكم جميعا ونتشرف، ونحن دوما عون لكم بما يعزز الاستفادة المشتركة للجميع.
وبين الدكتور بلال أبو قدوم بأننا يجب دائماً الشكر لله على نعمة الأمن والأمان ولجميع النعم التي أنعم الله علينا في بلادنا كفرح بعيد الأستقلال، ويجب التعبير عنها بأفضل الصور التي تعكس حب الوطن والانتماء له.
وتخلل الاحتفال قصائد شعرية ومسرحية وافتتاح معرض الجاليات الذي عرضت فيه الدول المشاركة لتراثها الشعبي، وتاريخها الثقافي والإنساني، وإطلاق مبادرة علمنا بصمتنا (أكبر علم للجامعات الأردنية بفكرة نادي إدارة المواهب في كلية الأعمال وبالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة) ببصمة المشاركين باحتفالات جامعة عمّان العربية أكثر من 2000 بصمة من الطلبة ومنتسبي الجامعة والضيوف.
افتتاح فعاليات مؤتمر "المرأة ولغة الضاد في ريادة الأعمال والتربية الرقمية" في رحاب جامعة عمان العربية
في رحاب جامعة عمان العربية برعاية دولة السيد فيصل الفايز الأكرم رئيس مجلس الأعيان ومندوباً عنه افتتحت معالي السيدة خولة العرموطي فعاليات مؤتمر (المرأة ولغة الضاد في ريادة الأعمال والتربية الرقمية) والذي أقيم في رحاب جامعة عمان العربية.
وأكدت معالي السيدة خولة العرموطي بأن المرأة كانت ولا زالت شريكاً أساسياً في العملية النهضوية للتحديات التي واجهتها لغة الضاد، فكانت المرأة نعم المعلمة والمربية والناقدة والشاعرة والمحاضرة.
وقالت خلال رعايتها فعاليات الافتتاح بأن اللغة العربية تجمع الجميع على محبة لغة الضاد وحماية اللغة العربية، والتي تعبّر عن هوية الأمة العربية في شتى بقاع هذه البسيطة، إذ تعدّ اللغة العربية لغة القرآن الكريم بما يحمل في طياته من مادة ثرية انفردت فيها الثقافة العربية دون ثقافات العالم الأخرى. وأوضحت العرموطي بأن العملية التربوية ونظيراتها التعليمية تشهدان تغيرات متسارعة لمتطلبات عصرية حديثة تماشياً مع باقي القطاعات الصناعية والخدمية، فما شهده العالم وما يشهده من تطورات تكنولوجية وتحولات رقمية قد فرض على القطاع التعليمي ومنظمات الأعمال بمختلف مجالاتها الانتقال من الواقع التقليدي إلى الواقع الافتراضي، ويعد الأردن في طليعة دول الشرق الأوسط في استخدامها للرقمية في مجالات الحياة جميعها، والتنظيم عنصر رئيسي في محاور التنمية.
وفي كلمتها باسم الجامعة عبرت الأستاذة الدكتورة اخلاص الطراونة نائب رئيس جامعة عمان العربية للشؤون الاكاديمية في التي ألقتها نيابة عن رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الوديان، عبرت عن سعادتها باستضافة جامعة عمان العربية أعمال المؤتمر، ولتلبية الحضور والمشاركين الدعوة للمشاركة في هذا المؤتمر الهام، مرحبّة ًبالضيوف الذين حلّو علينا من خارج الأردن، لاسيما بأننا نلتقي هذا اليوم كوكبة من الخبراء والأساتذة العلماء الذي يثرون جلسات المؤتمر بخبراتهم وعلومهم ومعارفهم وأفكارهم النيّرة.
وأضافت الطراونة بأن هذا المؤتمر النوعي والمهم يأتي كخطوة جادّة لربط العلم والمعرفة بأهم القضايا الاجتماعية التي تمسّ المرأة ودورها في الجوانب الثقافية والاقتصادية والاجتماعية وإبراز دورها في ريادة الأعمال، حيث أثبتت المرأة ذاتها واستقلاليتها في مجال الأعمال الحرّة متحدية ذاتها وأفكار وقيود المجتمع وموروثها الثقافي في النظرة إليها، كما أثبتت المرأة وفق العديد من الدراسات مدى ارتباطها بمجال الأعمال بشكل يتزايد على ارتباطه لدى الرجال، وهذا مؤشر يدلّ على دورها الفاعل والمسؤولية الكاملة التي تقع على عاتقها وعن إدارة الحياة بشكل أكثر ديناميكية في مجال ريادة الأعمال.
بدوره أشار رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأستاذ الدكتور ظاهر القرشي في كلمته بأنه قد تم التشارك ما بين جامعة عمان العربية والهيئة الأمريكية للاختراع والتنمية وأكاديمية أم القرى للتوظيف والتدريب لإقامة فعاليات هذا المؤتمر المميز، والذي ينبع من الدور الذي تتطلع به الجامعة في تحملها للمسؤولية المجتمعية في البحث عن شركاء استراتيجيين في المجالات البحثية والعلمية، ويبين بأنه قد تم دعوة لجنة من الباحثين المخضرمين محلياً ودولياً للمشاركة في أعمال المؤتمر والذي تضمّن سبعة محاور متخصصة في مجالات مختلفة، حيث يتم مناقشة الأوراق البحثية على مدار يومين، بالإضافة إلى تخصيص جلسة للمشاركة عن بُعد لإعطاء فرصة الباحثين الدوليين الذين لم تسعفهم ظروفهم بالحضور للأردن.
وفي كلمته أعرب الدكتور عدنان السعودي ممثل الهيئة الأمريكية للاختراع والتنمية والاستثمار وأكاديمية أم القرى للتوظيف والتدريب عن سعادته في لقاء اليوم لأعمال هذا المؤتمر في رحاب جامعة عمان العربية حيث العروبة والعربية والعرب، وأشار بأن المرأة عماد الحياة وأن لغة الضاد الركن الأساس للثقافة العربية الإسلامية الماجدة، ولأنها الريادة والتربية الرقمية جاء انعقاد هذا المؤتمر الذي يبشر بالخير بحول الله، وأشار بأن عنوان المؤتمر جاء تتويجاً لأعمال هذه المؤسسات الوطنية والعالمية مثل جامعة عمان العربية والهيئة الأمريكية للاختراع والتنمية والاستثمار، وذلك عندما أوسمت هذا المؤتمر بلغة الضاد والمرأة. وتضمّن حفل الافتتاح الذي جاء بدعم من جمعية (ابداع) ممثلة بالسيدة مها درويش وفريقها المتميز فقرات متنوعة ومتميزة من مقطوعات موسيقية، ورسومات للخط العربي، وتقديم روبوت تم العمل عليه من قبل بعض الشباب الأردني المتميز، بالإضافة إلى فيديو تحدث عن اللغة العربية.
وفي ختام فعاليات الافتتاح قدمت الأستاذة الدكتورة اخلاص الطراونة درع الجامعة لمعالي السيدة خولة العرموطي تقديراً لها على رعايتها فعاليات افتتاح المؤتمر.