افتتاح القمة العربية للتكنولوجيا والابتكار
المدينة نيوز :- أكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، أن الأردن سطر الكثير من قصص النجاح للمنطقة العربية وللعالم، قائمة على الإبداع والابتكار في استخدام التكنولوجيا لإيجاد الحلول للكثير من التحديات.
جاء ذلك خلال رعايته لافتتاح القمة العربية للتكنولوجيا والابتكار، اليوم الثلاثاء، التي تنظمها شركة التحليل النقي للاستشارات الإدارية والتكنولوجية، على مدار يومين.
وأضاف الهناندة أن قصص النجاح هذه تحققت بفضل البنية التحتية القوية والموارد المهمة والعقول البشرية القادرة على الإبداع والابتكار.
وقال "إن موضوع القمة مهم جداً، وهو أحد أهم المحاور الأساسية لرؤية التحديث الاقتصادي في دعم الابتكار، وإيجاد الفرص من خلال الريادة والإبداع".
وأضاف أن الريادة وجدت في ظل موارد قليلة وتحديات كبيرة استطاع الأردن التغلب عليها، ووضع الأردن على خارطة العالم، وهذا ما نشاهده خارجيا من وجود شركات ومشاريع أردنية في مجال التكنولوجيا والريادة.
وأكد أن الأردن كان سباقا في تبني التكنولوجيا ومواكبتها وتطورها والوصول إلى مرحله متقدمة جدا، وفي خدمة التكنولوجيا العربية.
وأشار الهناندة إلى أن العالم يشهد تحولا كبيرا في الاقتصاد والسياسة والوظائف وطبيعة الحياة اليومية، وأصبح التحدي في التعامل مع جيل قادم مؤمن بشكل كبير بالتكنولوجيا كأسلوب حياة ومؤمن بالعالم الافتراضي.
وقال "إن موضوع الذكاء الاصطناعي قادم لا محالة، ولدينا الحماس لتطويعه لخدمة استراتيجياتنا وأحلامنا وأهدافنا".
من جهته، قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة السابق مثنى الغرايبة، "إن الرقمنة هي أداة عدالة والتكنولوجيا أداة لتحقيق العدالة؛ فهي تتيح الفرصة عندما تكون الموارد قليلة كما هو الحال في الأردن، ومن المعروف أن الأردن يتمتع بالاستقرار والأمان، ولكن لدينا العديد من التحديات أهمها تحدي البطالة.
بدوره، قال مدير عام شركة التحليل النقي للاستشارات الإدارية والتكنولوجية الدكتور معتز الدبعي، "إن اليوم شاهد على تحقيق حلمي في تأسيس شركة ناشئة وعمرها أقل من عام، كما تحقق الحلم وكبر بوجود القمة العربية للتكنولوجيا والابتكار.
يذكر أن القمة العربية للتكنولوجيا والابتكار، تقام بمشاركة 500 متخصص بالتكنولوجيا والابتكار، وخبراء وصناع قرار وسياسات في العالم العربي، لتبادل الخبرات حول الموضوعات الناشئة والساخنة المتعلقة بالتكنولوجيا والابتكار، وتطبيقاتها وحالات الاستخدام الابتكارية المختلفة.
وتشمل القمة موضوعات تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وتحليلات البيانات الضخمة، والواقع المعزز/ الافتراضي، والجيل الخامس من شبكات الاتصالات، وإنترنت الأشياء، والمدن الذكية، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، والتحول الرقمي المستخدم من قبل القطاعات والصناعات، وغيرها.
وتعتبر القمة منصة رائدة لجذب مجموعة متنوعة من الحضور من جميع أنحاء المنطقة والعالم، وتعزيز دور الأردن كمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار، لتمتع المملكة بثلاث ركائز أساسية هي"رأس المال البشري، البنية التحتية المرنة والمنيعة والنظام الإيكولوجي الداعم".
--(بترا)