حسن يوسف يرد على اتهام شقيقة سعاد حسني له بعد روايته عن مقتل السندريلا
المدينة نيوز :- تتواصل تداعيات تصريح الممثل المصري حسن يوسف عن الممثلة الراحلة سعاد حسني قبل أيام قليلة عندما قال، إن الطريقة التي توفيت بها "السندريلا" تدل على أنها قتلت ولم تنتحر.
وقالت جنجاه، شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، إن حسن يوسف تحدث عقب وفاتها أنها انتحرت خوفًا من صفوت الشريف، الذي اتهم بقتلها حينها.
واتهمت جنجاه في تصريحات صحفية، يوسف بأنه لفّق كلاما كثيرا بعد مقتل سعاد حسني، معلقة: "هو قال بعد مقتلها إنها انتحرت، واليوم يغير كلامه بعد موت صفوت الشريف، واليوم يعترفوا إنها قتلت ولم تنتحر، وشاهدوا حواراته بعد الحادث وحواراته الآن".
وتابعت: "حسن يوسف حسابه عند المولى عز وجل، وكل مَن اغتابها وقال عنها شيئًا سيئًا، هيكون في قصاص بينهم يوم الموقف العظيم".
لكن حسن يوسف نفى ما قالته شقيقة سعاد حسني، مشددا على أنه روى ما شاهده وقت الحادث ولم يُغير شهادته، منذ وفاة السندريلا حتى الآن.
وعلق الفنان المصري: "لم أغير رأيي، أنا كلامي واحد، لم أقل إن سعاد حسني انتحرت أبدًا، اللي شوفته وفسرته أنها اترمت بعد ما اتقتلت".
وكان حسن يوسف قد تحدث قبل أيام قليلة عن ملابسات مقتل سعاد حسني خلال ندوة لتكريمه في قصر السينما تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، وقال إن الطريقة التي توفيت بها الراحلة تدل على أنها قتلت ولم تنتحر.
ولفت إلى أن المنتحر عندما يقوم بإلقاء نفسه من هذا الارتفاع فمن الطبيعي أن تسقط الجثة غارقة في دمائها، ولكن ما حدث أن الجثة كانت هامدة، ولم يكن بجوارها أي نقطة دم، ما يشير إلى أنها قتلت في شقتها ثم تم إلقاء جثتها من الشرفة.
وبين حسن أن سعاد كانت زميلته في المدرسة، وفي نفس الفصل الدراسي، وكان قريبا منها جدا، وقبل وفاتها بفترة ذهب برفقة زوجته إلى لندن وتقابلا معها هناك، وحاولا إقناعها بالعودة لمصر لكنها رفضت، مشيرا إلى أنها كانت تعالج من العصب السابع وبدأ وزنها يقل تدريجيا.
وأضاف أن زميلته الراحلة لم تكن تفكر كثيرا قبل اتخاذ أي قرار، وكان يطلب منها التريث والتمهل، "وأن تفعل مثل زميلتنا الفنانة الكبيرة نادية لطفي لكنها لم تكن تستجيب للنصيحة"، موضحا أن سعاد حسني كانت تعيش حياة تعيسة، ولحظاتها السعيدة كانت فقط أمام الكاميرات، كما كان حظها سيئا في زيجاتها.