فاعليات مجتمعية بالكرك تدعو لوضع برامج تعزز مهارات ذوي الإعاقة
المدينة نيوز :- دعت فاعليات مجتمعية في محافظة الكرك لوضع برامج وخطط مجتمعية لتعزيز قدرات ومهارات ذوي الإعاقة، وتطويرها وتنميتها في المجالات الصحية والوظيفية والتعليمية والاجتماعية والتعريف بحقوقهم لتحقيق تكافؤ الفرص والدمج الكامل لهذه الفئة في المجتمع.
وأكدوا، في حديث مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، ضرورة تعزيز ودعم جميع الإجراءات المجتمعية التي تضمن لذوي الإعاقة التمتع الكامل بحقوقهم، على قدم المساواة مـع الآخرين، وتعزيز احترام كرامتهم المتأصلة.
وأشار رئيس جمعية دار الكرك، المحامي فايز الذنيبات، إلى ضرورة وجود إستراتيجية وطنية تعمل في إطار تنمية المجتمع وتقوم على تأهيل الأشخاص ذوى الإعاقة وتمكينهم من ممارسة حقوقهم وحرياتهم ودمجهم، وإتاحة فرص متكافئة لهم في المجتمع من خلال تضافر جهودهم وأسرهم وأفراد المجتمع ومنظماته، للمساعدة على هذا الاندماج، وتفعيل واستخدام الخدمات المناسبة والمتاحة كافة في المجتمع.
وأكد الناشط الشبابي، الدكتور علي العساسفة، حق هذه الفئة في المجتمع بالتمتّع بحياة اجتماعية خاصة تضمن لهم المشاركة بجميع الأنشطة الثقافية والرياضية وجميع الحقوق المدنية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، بالإضافة إلى التمتع بمستوى معيشي لائق لهم ولأسرهم، وفي مواصلة تحسين ظروف معيشتهم دون تمييز على أساس الإعاقة.
فيما أكد مدير تربية قصبة الكرك، الدكتور حسين الطراونة، أهمية النظام التربوي في منحهم فرصة للانخراط في التعليم من خلال الأساليب والوسائل التعليمية التي تُساعدهم ليُصبحوا قادرين على مواجهة المشاكل والتحديات التي يتعرض لها في المجتمع.
وقال صاحب الإعاقة الحركية بالقدمين والحاصل على درجة الماجستير في الإرشاد النفسي من جامعة مؤتة، وهو الآن على مقاعد الدكتوراة، عماد العرود، إن الطالب الجامعي من ذوي الإعاقة، يقضي وقته الدراسي مع أساتذته في الجامعة من خلال حضوره للمحاضرات الدراسية أو الساعات المكتبية، الأمر الذي يسهم بانخراطه في المجتمع بشكل أكثر، داعيا إلى مراعاة الطلبة من ذوي الإعاقة في كل ما يتعلق بدراستهم الأكاديمية، وتقديم الدعم والتسهيلات، بحسب ما يحتاجه كل طالب من ذوي الإعاقة البصرية، أو الحركية، أو السمعية، أو النطقية.
من جهتها، أكدت رئيسة قسم العلاقات العامة والإعلام في مديرية شباب الكرك، الدكتورة ثروت المعاقبة، دور المديرية في تقديم الخدمة المجتمعية لذوي الإعاقة من خلال المراكز الشبابية المنتشرة في جميع أنحاء المحافظة من خلال تفعيل الدور المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة، وإزالة الحواجز الفردية أو الاجتماعية أو البيئية التي تعيق مشاركتهم في المجتمع، على قدم المساواة مع الآخرين، مؤكدة أنه ليس كل إصابة أو عاهة أو مرض تعتبر عجزًا وليس كل عجز يعتبر إعاقة.