وزيرا الزراعة والبيئة يطلعان على مراحل إنشاء المعرض الدائم للمنتجات الريفية
المدينة نيوز:- اطلع وزيرا الزراعة خالد الحنيفات، والبيئة معاوية الردايدة، على مراحل الإنجاز في مشروع إنشاء المعرض الدائم للمنتجات الريفية.
جاء ذلك بحضور الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية الدكتور عبدالله الدردري، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن رندا أبو الحسن.
وينفذ مشروع المعرض الدائم للمنتجات الريفية، بتشاركية بين وزارة البيئة/ برنامج إعادة تأهيل البادية (التعويضات البيئية) كشريك ممول وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) كشريك منفذ، ووزارة الزراعة، والمؤسسة التعاونية الأردنية، وبمساحة تقدر بثمانية دونمات/مساحة البناء الفعلي ، مقدمة من وزارة الزراعة، وبقيمة تمويلية تقدر بثلاثة ملايين دينار، في حين أن مدة إنجاز المشروع 4 سنوات، بما في ذلك إنشاء مرفق المعرض، وتشغيل وإعداد إطار الإدارة والتشغيل السليم وتسليمه إلى المؤسسة التعاونية الأردنية (JCC) بعد عام واحد من إدارته وتشغيله من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP .
وقال الحنيفات، إن وزارة الزراعة عملت ومن خلال الخطة الوطنية للزراعة المستدامة على دعم المجتمعات الريفية من خلال الإرشاد والتدريب لأكثر من 10 آلاف مستفيد وتمويل وصل إلى 110ملايين دينار كان معظمها بدون فائدة استهدفت الشباب والمرأة الريفية .
وأشار إلى أنه وضمن مسار الخطة كان التوجه لإنشاء معارض تدعم الصناعات الغذائية للأسر المنتجة في المحافظات والأطراف، لذا جاء التوجه لإنشاء معارض في العاصمة وإربد وضمن دراسة تستهدف القوى الشرائية وعدد السكان وآليات بيع تقلل من حلقات التسويق وتضمن الدخل للأسر المنتجة وصولا الى الاستدامة .
وأضاف، أن الوزارة قدمت قطعة أرض تجارية وفي اهم المناطق في عمان تقدر قيمتها ب10 ملايين دينار دعماً لهذا المشروع وإلى جانبه المعرض الدائم في إربد والذي يتم إنجازه بالتعاون مع مؤسسة إعمار إربد وبقيمة مليوني دينار ليكون منصة بيع تضمن الدعم والدخل للأسر الريفية والجمعيات التعاونية والزراعية.
وبين الحنيفات، أن الأردن وضمن الأزمات الممتدة في الإقليم وإلى جانبها الصراعات العالمية وأزمة سلاسل الإمداد والتوريد قد التقط الاشارة مبكراً بفضل حكمة جلالة الملك الذي وجه إلى أن أزمات متتالية قادمة تحتاج إلى خطط أمن غذائي ودعم للمزارعين والأسر الريفية وعليه فقد استطاع الأردن عبور الأزمات الأخيرة بسلام .
من جانبه، أكد وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة، أن الأسر في المجتمعات الريفية والبادية في الأردن، من الأسر الأقل حظاً، مشيراً إلى أن إنشاء المعرض الدائم يهدف إلى تحقيق العديد من الأهداف الهامة، ومنها المساهمة بتحسين الأوضاع الاقتصادية للجمعيات وفئاتها المستهدفة، ودعم الإنتاج المنزلي في المناطق الريفية، وتطوير وتفعيل المنتج المحلي الريفي وربطه بالأسواق الكبيرة ، وتوفير برامج التدريب المناسبة للجمعيات والأفراد من المجتمعات المحلية على "إدارة المشاريع".
وأضاف الردايدة، أن المعرض يعكس الهوية التراثية ومتناسق مع الأهداف والمحتوى من المعروضات، كما أنه يوفر مكانا عاما للتسوق، وصديق للبيئة ويعزز مفهوم المباني الخضراء ، واستخدام الطاقة المتجددة ، وإعادة تدوير واستعمال المياه الرمادية ،وتشجيع مفهوم إعادة الاستخدام في التصميم والتطوير، وفرز وإعادة تدوير النفايات من خلال مبادرات شبابية ، وصديق لذوي الاحتياجات الخاصة .
بدوره، أشار الدكتور الدردري إلى أهمية الدور الأردني والجهود التي تبذلها الدولة في مواجهة التحديات المناخية وتوفير الأمن الغذائي ، رغم ما تعانيه من شح الإمكانيات وموجات اللجوء القصرية .
بدورها أكدت أبو الحسن أهمية بناء الشراكات بين وزارتي الزراعة والبيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لما لهذه الشراكة من بعد يسهم بتقديم الدعم اللازم لمجتمعات البادية والريف، لافتة إلى أن تشاركية برنامج الأمم المتحدة الانمائيUNDP في هذا المشروع ، يأتي في إطار الجهود التي يبذلها البرنامج والمتمثلة في العديد من المشاريع التي تحقق توفير الفرص الاستثمارية لمجتمعات البادية والريفية ، وتحديدا في قطاعي النساء والشباب .
--(بترا)