فائزات يصفن الفوز بجائزة الملكة رانيا للتميز التربوي بنقطة تحول في مسيرتهن المهنية
المدينة نيوز :- جسدت جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي قصص نجاح وإبداع وتميز عاشها المشاركون في مراحل الجائزة ليقطفوا ثمار جهدهم فرحا وإنجازا.
مسيرة طويلة واجه خلالها المشاركون والمترشحون للجائزة تحديات وعقبات مختلفة من تعليم داخل الحصص الصفية، وخلال تعاملهم مع الطلبة ومتطلبات العملية التعليمية ومعايير الجائزة، وصولا إلى الفوز بجائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي والتي كانت حافزا لمواجهة كل تلك التحديات.
المعلمة تسنيم الجغيمي من مديرة التربية والتعليم للواء القويسمة، والحاصلة على المركز الثاني عن جائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز الفئة الأولى (ب) وتشمل التعليم الأساسي للصفوف الأوّل حتى الثّالث، قالت إنها لم تشعر بفرحة وفخر كما شعرت عند سماع اسمها بين الفائزين.
وأضافت الجغيمي، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الشعور بفرح الفوز، يشكل حافزا لها ولجميع المعلمين للبحث عن التميز والسعي نحوه وتحقيق أهداف طالما شكلت طموحا للكثير منهم.
وقالت إن الفوز بالجائزة لم يكن سهلا، بل تطلب عملا دؤوبا وجهدا كبيرا، وتحمل مسؤوليات تجاه الطلاب، والمناهج الدراسية، والموازنة بين العمل والاستعداد للجائزة والمسؤوليات تجاه الأسرة والعائلة، مؤكدة أن الإصرار والمثابرة هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق هذا التميز والتقدير.
وعبرت الجغيمي عن شكرها لمؤسسة الجائزة جلالة الملكة رانيا العبدالله، التي ساهمت من خلالها في تحفيز المعلمين نحو المزيد من الإنجاز والتميز والأفكار الإبداعية والخلاقة، ودعت زملاءها وزميلاتها في الميدان التعليمي الى السعي لاغتنام الفرصة بالمشاركة في الجائزة، لإثبات نجاحهم وتقدمهم في المجالات كافة.
وبينت المعلمة، حنان الهور، من مديرية التربية والتعليم في مادبا والحاصلة على المركز الثاني عن جائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز الفئة الأولى (ب)، والتي تشمل التعليم الأساسي للصفوف: الأوّل حتى الثّالث، أن الجائزة منذ إطلاقها كان لها أثر كبير في المسيرة المهنية للكثير من المعلمين والمعلمات والعاملين في الميدان التربوي.
وقالت إن المشاركة في الجائزة تعد تجربة فريدة ورائعة، وتشكل مرحلة نمو مهني، حيث تسهم كل مرحلة منها في تزويد المشاركين بالمهارات والمعارف والقيم، إضافة إلى صقل الشخصية وتأثيرها على الأداء في المدرسة والمجتمع.
وأكدت أن فوزها بالجائزة يشكل نقطة تحول في مسيرتها المهنية والتعليمية، مستذكرة الجهد والوقت الذي أمضته للوصول إلى النهائيات وتحقيق هذا الإنجاز.
وأشارت إلى دور الجائزة في اكتشاف طاقات وإمكانات المعلم في الإبداع والتميز، ومساهمتها في توسيع المدارك في كثير من القضايا وتعزيز للإنسان، خاصة مع الظروف التعلمية.
وعبرت المعلمة فاطمه سلطان، الحاصلة على المركز الثاني عن جائزة الملكة المعلم المتميز الفئة الأولى أ، والتي تشمل مرحلة رياض الأطفال – مأدبا عن شكرها وامتنناها لجلالة الملكة رانيا العبدالله لدورها في هذا التحفيز والتشجيع والدعم المستمر للمعلم ليبقى دائما في عطاء مستمر.
وأشارت إلى أن تجربتها في الجائزة كانت من أروع التجارب التي عاشتها، لأنها كانت مليئة بالتحديات والإنجازات والإبداع.