لقاء في الطفيلة يناقش هموم وتطلعات القطاع الهندسي
المدينة نيوز :- ناقش اجتماع، عقد في قاعة نقابة المهندسين الأردنيين، اليوم الاثنين، حزمة من القضايا والهموم والتطلعات والتحديات التي تواجه القطاع الهندسي في الطفيلة، خاصةً المتعلقة بالتدريب والتشغيل للمهندسين.
وضم الاجتماع رئيس وأعضاء مجلس محافظة الطفيلة، ورئيس وأعضاء الهيئة الإدارية لفرع نقابة المهندسين الأردنيين في الطفيلة.
وأكد رئيس مجلس محافظة الطفيلة فايز السفاسفة، العلاقة التشاركية مع نقابة المهندسين في تنفيذ المشروعات الخدمية في الطفيلة ، وما يخص العمل العام ، والسعي إلى توفير فرص العمل للمهندسين الجدد.
وأشار إلى مجالات التعاون مع النقابة في جهودها المجتمعية، سيما في مجال متابعة الإتفاقيات المبرمة مع المستثمرين لدى الجهات المختصة والمعنيين في المدينة الصناعية ، وأصحاب القرار وما أنجز منها ، وما يتبعها من فرص التشغيل للمهندسين لاحقا.
وقدم عرضا موجزاً عن ما تم إنجازه من مشروعات خدمية، بلغت نسبتها 70 بالمئة ضمن خطة المجلس للعام الماضي في مختلف القطاعات التنموية.
واستعرض رئيس فرع نقابة المهندسين المهندس زكي القيسي، حجم البطالة وأعداد المتعطلين في القطاع الهندسي، و أهمية البحث عن فرص حقيقية للتوظيف والتشغيل، بما يضمن الاستقرار الوظيفي للمهندسين.
كما جرى بحث إمكانية توفير الإمكانات المالية لتغطية كلف التدريب والتشغيل في القطاعات المختلفة للمهندسين، داخل المحافظة، في ظل زيادة الأعداد وقلة الفرص و نقص المشروعات والشركات المشغلة، والحاجة إلى دعم القطاع الخاص.
وأشار القيسي إلى ضرورة توفير التعيينات المطلوبة للمهندسين في الشركات العاملة بالمحافظة، وبحث أوجه توفيرها مع المعنيين ، وأولوية التعيين لأبناء المحافظة، وذلك لقلة الفرص التشغيلية ، في ضوء الإعداد المتزايدة من المهندسين الخريجين، وحجم البطالة كنسبة مرتفعة في المحافظة، والظروف الإنسانية والمادية لأبناء المنطقة.
وأشار إلى أهمية متابعة المطالبات المادية المتراكمة للكوادر الهندسية والعمالة للمشاريع المتعطلة، والتي تم إيقافها أو سحبها من المقاولين مع الجهات المعنية المختصة.
وطالب بضرورة إيجاد مركز مختص بصيانة المحطات وشبكات التغذية الكهربائية، أسوة بباقي المحافظات، لما يوفره من فرص عمل للمهندسين المتعطلين عن العمل، مع ضرورة إيجاد مركز تدريب للطاقة المتجددة، بالتعاون مع جامعة الطفيلة التقنية، ونقابة المهندسين، وتوفير جميع ما يلزم من المعدات والمدربين، وإشراك القطاع المختص داخل المحافظة وبما يخدم الجميع .
وأكد ضرورة دعم مبادرات المسؤولية الاجتماعية في المشروعات التنموية، وتوحيد الجهود بما يخدم المجتمع المحلي، وإيجاد تشاركية فاعلة على أرض الواقع كترميم مساكن الأسر العفيفة، وتوسيع قاعدة المستفيدين من المجتمع المحلي من هذه المساكن، وإيجاد صندوق للطاقة للشركات العاملة في مجال طاقة الرياح، داخل حدود المحافظة، وتفعيل الاتفاقيات السابقة ما قبل جائحة كورونا، لإيجاد مشروعات خدمية موجهة للمجتمعات المحلية والشباب وقطاع الهندسة.
--(بترا)