بلينكن: سنقدم أكثر من 1.3 مليار دولار إضافية لمساعدة أوكرانيا
المدينة نيوز :- أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء، أن بلاده ستقدم أكثر من 1.3 مليار دولار إضافية لمساعدة أوكرانيا، في إطار الجهود الرامية إلى تعافي البلاد بعد الحرب.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بلينكن خلال مؤتمر "تعافي أوكرانيا بعد الحرب" الذي استضافته العاصمة البريطانية لندن، الأربعاء، بمشاركة مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة بهدف حشد الدعم المالي والسياسي لإعادة الإعمار بعد الحرب في أوكرانيا.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أن بلاده "ستواصل دعم أوكرانيا مهما طال الوقت".
وأشار إلى أن بلاده تعتزم دعم أوكرانيا "من خلال الإصلاحات الاقتصادية، وضمان حرية الصحافة".
وشدد على أن الولايات المتحدة تعتزم تقديم الدعم والمساعدة للمتضررين والنازحين على خلفية كارثة هدم سد كاخوفكا.
والأسبوع الماضي، وقع تفجير في سد نوفا كاخوفكا، الواقع في الأجزاء التي تسيطر عليها روسيا من منطقة خيرسون جنوبي أوكرانيا، ما جعل آلاف الأشخاص وعشرات القرى "معرضين لخطر الفيضانات".
وتابع قائلاً: "سنستثمر أيضاً في تجديد شبكات الطاقة بأوكرانيا بهدف التعافي من الدمار الذي لحق بها جراء الحرب".
وبعد 6 سنوات من النسخة الأولى من المؤتمر السنوي، المعروف باسم "مؤتمر الإصلاح الأوكراني"، اجتمع القادة والمسؤولون الداعمون لكييف في لندن مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية شهرها السابع عشر.
وإلى جانب أكثر من 60 دولة، يشارك ممثلو المؤسسات المالية الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني في المؤتمر، الذي يستغرق يومين.
وخلال الجلسة الافتتاحية، جدد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك دعم بريطانيا لكييف، قائلا إن "بلاده تعمل مع الحلفاء لاستكشاف الطرق القانونية لاستخدام الأصول الروسية في إعادة بناء أوكرانيا".
وأضاف سوناك: "سنزود أوكرانيا بحزمة دعم مالي متعددة السنوات بقيمة 3 مليارات دولار للمساعدة في تحقيق استقرارها الاقتصادي، لا سيما خلال استمرار المواجهات مع القوات الروسية".
بدوره، تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كلمة ألقاها عبر الفيديو، قائلاً إن "تعافي أوكرانيا مهمة عالمية".
وأضاف زيلينسكي: "عندما نبني أوكرانيا نضمن الحرية لها وللمنطقة والقارة والعالم بأسره".
ووفقًا للبنك الدولي، ستحتاج أوكرانيا إلى أكثر من 400 مليار دولار لإعادة البناء.
وفي 24 فبراير/ شباط 2022 أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا وتشترط لإنهائها "تخلي" كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلا" في سيادتها.
الاناضول