مدينة عمان تفوز بمنحة في يوم اللاجئ العالمي
المدينة نيوز -: أعلن مجلس رؤساء البلديات للهجرة اليوم عن فوز مدينة عمّان بمنحة مقدارها 200 ألف دولار بتمويل من صندوق المدن العالمية للمهاجرين واللاجئين وذلك بمناسبة يوم اللاجئ العالمي.
و يأتي اختيار مدينة عمان من ضمن المدن الستة الفائزة وهي مدينة رام الله من دولة فلسطين، مدينة ميلان من ايطاليا، دونايفتسي من أوكرانيا، مونتفيدو من الأوروغواي، إضافة الى غواياكيل من الاكوادور، و التي كانت قد قدمت مقترح مشروع يستهدف الأطفال و المهاجرين و مقدمي الرعاية بناء على دعوة من مجلس
عمداء ورؤساء البلديات للهجرة MMC، و مؤسستي Conrad N.Hilton و Bernard van leer.
وحصلت مدينة عمان على المنحة لتنفيذ مشروع تأهيل "حديقة و أكاديمية المناخ للأطفال في عمان"، و المتمثل في تاهيل حديقة ميسلون التي تبلغ مساحتها 4 دونم، وتنفيذ برامج تهدف إلى تعزيز وعي الأطفال حول قضايا المناخ واللبيئة.
من جانبه ثمن أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة الدور الذي يقوم به صندوق المدن العالمية للمهاجرين و اللاجئين على الدعم الذي يقدمه للمدن في في تلبية احتياجات اللاجئين.
وقال الشواربة ان مدينة عمان تميزت بتعاطفها الدائم واحتضانها للمهاجرين واللاجئين على حد سواء، وأنها قدمت ولاتزال تقدم لهم ملاذًا آمنًا يتسم بحسن الضيافة وتوفير العديد من الفرص الحقيقية. مشيرا الى أن أولوية المدينة تتمركز حول ترسيخ وتطبيق مبادئ الاندماج الاجتماعي والعدالة لجميع السكان.
واضاف ان صندوق المدن العالمية للمهاجرين واللاجئين سيتيح للأمانة تقديم مساحات خضراء جديدة مستجيبة للتغيرات المناخية حيث يمكن للأطفال بما في ذلك اللاجئين، اللعب والتواصل والتعلم الذي يستهدف البيئة وشؤونها وكيفية الحفاظ عليها، وذلك بغية الحفاظ على مجتمع موحد ومتماسك.
ويقع المشروع المقترح في منطقة العبدلي بالقرب من مخيم الحسين للاجئين ، أحد أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان في عمان حيث يقطن ما يقارب 40 ألف شخص حول موقع المشروع ويشكل اللاجئون منهم ما نسبته (30٪ ) .
وستمكن الحديقة العامة الأطفال اللاجئين والأردنيين من اللعب و التفاعل والتعلم جنبا إلى جنب دون تمييز.
وستحوي الحديقة أول أكاديمية للأطفال تعنى بتوعية الطفل حول التغيرات المناخية والشؤون البيئية وكيفية الحفاظ على البيئة والتكيف مع المناخ المتغير في المدينة لتعزيز ثقافة الجيل حول قضايا البيئة و المناخ.
ويهدف صندوق المدن العالمية للمهاجرين المحتاجين واللاجئين الى دعم المشاريع التي تقودها المدينة والتي تلبي الاحتياجات العاجلة للأطفال المهاجرين ومقدمي الرعاية ، مع تمكين القيادة المحلية لتأسيس ممارسات شاملة يمكن توسيع نطاقها وتكرارها في أماكن أخرى للتقدم لمنح الصندوق الأخضر للمناخ.