زينب تقتل وتلحق أخاها بسوريا

تم نشره الأحد 25 أيلول / سبتمبر 2011 10:32 مساءً
زينب تقتل وتلحق أخاها بسوريا

المدينة نيوز -قالت جماعة حقوقية الجمعة إن أسرة سورية عثرت بالصدفة في مشرحة على جثة ابنة لها تم التمثيل بها، لتكون أول فتاة تموت أثناء الاحتجاز خلال الاحتجاجات في سوريا.

وعثرت الأسرة يوم 13 سبتمبر/أيلول الجاري على زينب حين كان أفرادها يزورون المشرحة للتعرف على جثة أخيها.

وقالت منظمة العفو الدولية -ومقرها لندن- إن زينب الحصني (18 عاما) من مدينة حمص قطع رأسها وذراعاها وسلخ جلدها.

وأضافت أن رجالا يشتبه في أنهم ينتمون لقوات الأمن خطفوها يوم 23 يوليو/تموز الماضي في محاولة -على ما يبدو- للضغط على أخيها الناشط محمد ديب الحصني لتسليم نفسه.

وتوفي الاثنان ليرتفع عدد من تلقت منظمة العفو تقارير بوفاتهم أثناء الاحتجاز إلى 103 منذ بدء الاحتجاجات الشعبية بسوريا في مارس/آذار الماضي ضد حكم الرئيس بشار الأسد.

وقال فيليب لوثر نائب مدير المنظمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيان "إذا تأكد أن زينب كانت قيد الاحتجاز حين توفيت، فإن هذه ستكون إحدى أكثر حالات الوفاة خلال الاحتجاز التي شهدناها حتى الآن إثارة للقلق".

وأضاف لوثر أن المنظمة سجلت 15 حالة وفاة جديدة أثناء الاحتجاز منذ أواخر أغسطس/آب الماضي.

وتحمل الجثث آثار ضرب وأعيرة نارية وطعن، لكن حالة زينب "صادمة على نحو خاص".

وكان محمد (27 عاما) ينظم احتجاجات في حمص التي كانت مركزا للمظاهرات المطالبة بالإصلاح السياسي. واستدعت قوات الأمن والدة محمد هذا الشهر لاستلام جثته من مستشفى عسكري بعد ثلاثة أيام من اعتقاله.

وظهرت على جثته آثار تعذيب منها كدمات على ظهره وحروق بالسجائر.

وقالت المنظمة إنه أصيب بالرصاص في ذراعه اليمنى وساقه اليمنى وبثلاثة أعيرة نارية في الصدر.

وعثرت والدته بالصدفة على جثة زينب الممثل بها في نفس المستشفى. وقالت منظمة العفو إن لديها تقارير تفيد بأن الأم أجبرت على توقيع وثيقة تقول إن عصابة مسلحة خطفت محمد وزينب وقتلتهما.

وأضاف لوثر "وثقنا حالات أخرى لمحتجين أعيدت جثثهم إلى أسرهم في حالة مشوهة خلال الأشهر الأخيرة، وهذا أمر مروّع للغاية"، وتابع بقوله إن الحصيلة المتزايدة لموت الناس وراء القضبان توفر أدلة جديدة عن الجرائم ضد الإنسانية تملي على مجلس الأمن الدولي إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وقالت الأمم المتحدة إن 2700 شخص قتلوا في الاضطرابات، بينما تقول السلطات إن 700 من رجال الشرطة والجيش قتلوا على أيدي من وصفتهم بإرهابين ومتمردين.(الجزيرة)



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات