ويكيليكس:القوات اللبنانية كانت تسد العجز بتجارة الحشيش
تم نشره الإثنين 26 أيلول / سبتمبر 2011 04:13 مساءً
المدينه نيوز - نشرت قناة "OTV" برقية كشف عنها موقع "ويكيليكس" صادرة بتاريخ 4 نيسان 1985 المكان بيروت رقم الوثيقة 85 بيروت 2048 كاتب الوثيقة السفير الاميركي ريجينيلد بارثولوميو.
ولفتت الى انه "اثر اغتيال رئيس الجمهورية السابق رئيس الجمهورية الراحل بشير الجميل وبعد الهزيمة التي منيت بها القوات اللبنانية في حرب الجبل عام 1983 استعر الخلاف بين اركانها من جهة ورئيس الجمهورية أمين الجميل من جهة أخرى علما بأن الاخير لم يكن في حال وئام مع شقيقه الراحل بشير"، مضيفة ان "سعي امين الجميل الى احكام قبضته على القوات افضى بعد مدة الى انتفاضات داخل المنطقة الشرقية سابقا كانت أولاها تلك التي أطاحت بقائد القوات اللبنانية فؤاد أبو ناضر القريب أنذاك من أمين الجميل لمصلحة الثلاثي سمير جعجع ، ايلي حبيقة وكريم بقرادوني في 12 آذار 1985 قبل ان يعود جعجع لاحقا الى الانقلاب على حبيقة ليفوز عسكريا بقيادة القوات ويواصل فرض الضرائب المسماة "خواة" على مواطني المنطقة الشرقية".
في إحدى وثائق ويكيليكس التي" تتضمن محضر لقاء بين السفير الاميركي في لبنان ريجنالد بارثولوميو من جهة وأحد مسؤولي القوات الموالين لفؤاد أبو ناضر من جهة أخرى تشديد من الاخير على ان من أسباب صعود قائد القوات الببنانية سمير جعجع الى قمة القيادة وعوده القائمة على وقف الخطوات الاقتصادي التي ادخلها ابو ناضر غير ان المسؤول القواتي قال للسفير الاميركي أن وعود جعجع من الصعب تحقيقها".
وأشارت وفقا لما نقله المسؤول القواتي الى السفير الاميركي الى أن "المصاريف التشغيلية للقوات اللبنانية تصل وحدها الى 26 مليون ليرة في الشهر وهي في غالبيتها مدفوعات مباشرة للاجور"، مضيفة ان "المسؤول قال ان ناحية المسؤول ستسبب لجعجع مشكلة صعبة كانت موجودة قبل الانتفاضة وفي تعداد لابرز مصادر التمويل القواتية سجل المسؤول ان القوات اللبنانية كانت اعادة فتح العمليات الليلية في الحوض الخامس لمرفأ بيروت اثني عشر يوما قبل الانتفاضة بسبب الحاجة الى التمويل"، معتبرا ان "جعجع سيستمر في الاستفادة من هذا المصدر واضاف المسؤول القواتي حتى اذا افترضنا ان القوات شددت الضرائب في المناطق التي تخضع لسيطرتها وإذا وسعت عمليات فهذا يتركها تحت المطلوب بـ6 ملايين ليرة".
وأكدت ان "للقوات اللبنانية تاريخا في تصدير المخدرات اذ كتب السفير نقلا عن مسؤول قواتي انه لاحظ ان فعالية عملية ادارة مكافحة المخدرات جعلت من تصدير الحشيش خيارا غير مربح للقوات اللبنانية اشارة الى ان ما قصده المسؤول القواتي بادارة مكافحة المخدرات هي ادارة التابعة لوزارة العدل الاميركية المكلفة متابعة تهريب المخدرات من الخارج الى الولايات المتحدة والتي كانت كشفت عمليات تهريب انطلاقا من لبنان".
وفي ختام الوثيقة اشار المسؤول القواتي الى ان "امام جعجع اللجوء الى كل ملاك مالي للقوات اللبنانية وسمى من هؤلاء نائب رئيس مجلس الوزراء السابق ميشال المر وبيار الاشقر". (جريدة البشائر المصرية)
ولفتت الى انه "اثر اغتيال رئيس الجمهورية السابق رئيس الجمهورية الراحل بشير الجميل وبعد الهزيمة التي منيت بها القوات اللبنانية في حرب الجبل عام 1983 استعر الخلاف بين اركانها من جهة ورئيس الجمهورية أمين الجميل من جهة أخرى علما بأن الاخير لم يكن في حال وئام مع شقيقه الراحل بشير"، مضيفة ان "سعي امين الجميل الى احكام قبضته على القوات افضى بعد مدة الى انتفاضات داخل المنطقة الشرقية سابقا كانت أولاها تلك التي أطاحت بقائد القوات اللبنانية فؤاد أبو ناضر القريب أنذاك من أمين الجميل لمصلحة الثلاثي سمير جعجع ، ايلي حبيقة وكريم بقرادوني في 12 آذار 1985 قبل ان يعود جعجع لاحقا الى الانقلاب على حبيقة ليفوز عسكريا بقيادة القوات ويواصل فرض الضرائب المسماة "خواة" على مواطني المنطقة الشرقية".
في إحدى وثائق ويكيليكس التي" تتضمن محضر لقاء بين السفير الاميركي في لبنان ريجنالد بارثولوميو من جهة وأحد مسؤولي القوات الموالين لفؤاد أبو ناضر من جهة أخرى تشديد من الاخير على ان من أسباب صعود قائد القوات الببنانية سمير جعجع الى قمة القيادة وعوده القائمة على وقف الخطوات الاقتصادي التي ادخلها ابو ناضر غير ان المسؤول القواتي قال للسفير الاميركي أن وعود جعجع من الصعب تحقيقها".
وأشارت وفقا لما نقله المسؤول القواتي الى السفير الاميركي الى أن "المصاريف التشغيلية للقوات اللبنانية تصل وحدها الى 26 مليون ليرة في الشهر وهي في غالبيتها مدفوعات مباشرة للاجور"، مضيفة ان "المسؤول قال ان ناحية المسؤول ستسبب لجعجع مشكلة صعبة كانت موجودة قبل الانتفاضة وفي تعداد لابرز مصادر التمويل القواتية سجل المسؤول ان القوات اللبنانية كانت اعادة فتح العمليات الليلية في الحوض الخامس لمرفأ بيروت اثني عشر يوما قبل الانتفاضة بسبب الحاجة الى التمويل"، معتبرا ان "جعجع سيستمر في الاستفادة من هذا المصدر واضاف المسؤول القواتي حتى اذا افترضنا ان القوات شددت الضرائب في المناطق التي تخضع لسيطرتها وإذا وسعت عمليات فهذا يتركها تحت المطلوب بـ6 ملايين ليرة".
وأكدت ان "للقوات اللبنانية تاريخا في تصدير المخدرات اذ كتب السفير نقلا عن مسؤول قواتي انه لاحظ ان فعالية عملية ادارة مكافحة المخدرات جعلت من تصدير الحشيش خيارا غير مربح للقوات اللبنانية اشارة الى ان ما قصده المسؤول القواتي بادارة مكافحة المخدرات هي ادارة التابعة لوزارة العدل الاميركية المكلفة متابعة تهريب المخدرات من الخارج الى الولايات المتحدة والتي كانت كشفت عمليات تهريب انطلاقا من لبنان".
وفي ختام الوثيقة اشار المسؤول القواتي الى ان "امام جعجع اللجوء الى كل ملاك مالي للقوات اللبنانية وسمى من هؤلاء نائب رئيس مجلس الوزراء السابق ميشال المر وبيار الاشقر". (جريدة البشائر المصرية)