النظام السوري يسجل سابقة تاريخية ويزور العملة الوطنية ( وثائق )
المدينة نيوز – خاص – وثائق - : حصلت المدينة نيوز على هذه العملة السورية " المزورة " والتي يقال ان السلطة سمحت بتداولها رغم ما يحمله ذلك من تدمير للأقتصاد الوطني ولاقتصاد الافراد ، وهي خطوة ان صحت - فأنها تعني بأن النظام نفسه يسعى لتدمير سوريا ، حيث تاكد للمصادر بأن العملة المزورة يتم تداولها تحت اعين رجال الامن .
من جهته ،أورد موقع عكس السير السوري هذا التقرير ، ننقله حرفيا :
" أكد حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور "أديب ميالة " أن طباعة العملة السورية بمختلف فئاتها مسألة بين يدي المصرف المركزي وهو من يقرر وليس المصادر التي تبث الأخبار على هواها دون الالتفات إلى صحتها والتيقن من هذه الصحة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن كثيراً من دول العالم تمتلك مطابع نقد حديثة ذات تقنيات متطورة وتكنولوجيا متقدمة تضاهي تكنولوجيا مطابع النقد الموجودة في الدولة الأوروبية.
وبحسب صحيفة "الثورة " , أوضح "ميالة " أن الولايات المتحدة الأمريكية تأخرت في منحه تأشيرة دخول إلى أراضيها ما منعه من حضور الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي , و حرم سوريا فرصة الحوار والنقاش وإبداء الآراء مع مسؤولي الصندوق والبنك، والاطلاع على الخطوات النقدية العالمية، والمناقشة فيما يتعلق بسورية بشكل خاص، وتحديداً الأوضاع النقدية التي نمر بها، وما إلى ذلك.
و قال "ميالة ": " هذه الاجتماعات ليست ملكاً لأمريكا بل تحت الغطاء الدولي، وبالتالي من الأفضل عقد هذه الاجتماعات خارج الأراضي الأمريكية حتى لا تتحكم حكومة الولايات المتحدة بمشاركة الدول من أمثال سورية بمنح الفيزا من عدمه، ولو كان الاجتماع في اليابان مثلاً لحضرناه لأنه خاص بمؤسسات دولية ,ومنذ سنتين عقدت الاجتماعات في دولة إقليمية وحضرناها وشاركنا فيها ممثلين لسورية مع الأخذ بعين الاعتبار الخطأ والغبن في منع سورية من حضور الاجتماعات الأخيرة، لأن سورية عضو في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وفي مجموعة الأربع وعشرين ".
وفيما يتعلق بالعقوبات التي فرضتها بعض الدول الغربية على المصرف المركزي وتأثيره على سورية , قال "ميالة " : " العالم لا ينحصر فقط بأمريكا وأوروبا بل هناك ثلاث قارات رئيسية أخرى (آسيا - أفريقيا - أمريكا الجنوبية).
وأضاف "ميالة " : "فليطمئن الجميع نحن بخير وعملتنا قوية ومستقرة ".
شاهدوا العملة المزورة وغير المزورة :