"الجمعية الملكية لحماية الطبيعة" تطلق معرض "محطة الطبيعة" المتنقل
المدينه نيوز - برعاية وزير التربية والتعليم تطلق الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بالتعاون مع البنك العربي معرض "محطة الطبيعة " المتنقل الساعة الخامسة مساءً الاثنين القادم 26 أيلول في مركز برية الأردن الكائن في جبل عمان .
ويأتي المعرض الذي يدعمه البنك العربي كجزء من برنامج الاستدامة "معا"، بالتزامن مع الاحتفالات العالمية بيوم التنوع الحيوي، ويهدف الى تسليط الضوء على التنوع البيولوجي الغني في الأردن والتهديدات التي تواجه جهود حفظها.
وقال مدير مديرية صون الطبيعة السيد محمد يوسف، "لقد جاءت فكرة معرض "محطة الطبيعة " المتنقل ، كجزء من فلسفة الجمعية في نشر الوعي بأهمية الطبيعة وكيفية المحافظة عليها من خلال التركيز على المحميات ، والتعرف بها وبمواقعها والتنوع الحيوي الموجود بها ، وكذلك بالمشاريع التي أقامتها الجمعية في تلك المحميات والتي وفرت فرص عمل لأبناء المجتمعات المحلية المحيطة بالمحميات."
ويضيف السيد يوسف، تدرك الجمعية بأن مسؤولية حماية الطبيعة في الأردن تحتاج الى جهد وعمل كبيرين لا تستطيع الجمعية القيام به منفردة، لذلك أقامت الجمعية علاقات تعاون مع مجموعة من المؤسسات الوطنية للمساهمة في هذا الجهد ، وهذا المعرض جاء ثمرة تعاون ودعم من البنك العربي وبمشاركة عدد من المتطوعين المميزين من البنك.
وفي هذا السياق، أضاف السيد طارق الحاج حسن مدير دائرة التسويق و الاتصال المؤسسي في البنك العربي : "يكمن دور البنك العربي بتبني مثل هذه المبادرات الرائدة من منطلق مسؤولية البنك تجاه المجتمعات المحلية و التي بدورها تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي الموجه إلى مختلف الأفراد والتعريف بأبرز المكنونات البيئية الفريدة التي يتمتع بها الأردن في سبيل العمل على حمايتها"، وأضاف السيد الحاج حسن : "إن توجه الجمعية بإبراز دور أفراد المجتمع بالمحافظة على البيئة المحيطة يرتكز على منهج ودراسة حثيثين".
و سيتضمن المعرض و الذي يستهدف فئات المجتمع كافة و بخاصة الأطفال لإكسابهم خبرات تعليمية منهجية حول كيفية التمتع بالبيئة المحيطة في الوقت نفسه نحميها من العبث و التخريب، وهو ما يشكل الهدف الرئيسي لهذا المعرض لرفع الوعي التثقيفي البيئي.
وتنوي الجمعية إقامة المعرض في الاماكن العامه مثل المنتزهات والمدارس والمولات ومراكز الشباب،وذلك بعد افتتاحه رسمياً في مركز برية الاردن.
ويشارك في المعرض نحو 20 متطوعا من البنك العربي و20 من الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، إذ تم مسبقاً تقديم دورات مكثفة لمتطوعين من موظفي البنك العربي تشتمل على المحميات والتنوع الحيوي في الاردن، و يأتي دور المتطوعين بمشاركة هذه الخبرات للجموع التي ستزور المعارض..
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت الثاني والعشرين من أيار اليوم العالمي للتنوع الحيوي لزيادة وعي الناس حول أهمية حفظ الأنواع واستدامتها.
ومنذ أن وضعت اتفاقية الحفاظ على التنوع الحيوي عام 1993 موضع التنفيذ أعلن هذا اليوم وتم اعتماده في كانون الأول عام 2000 من قبل الاجتماع العام لهيئة الأمم المتحدة ليكون مجالا للتذكير بأهمية التنوع الحيوي في حياة الناس، وقد أخذت مواضيعه تتنوع منذ عام 2002 فكان احتفال ذلك العام حول التنوع الحيوي في الغابات.
أما عام 2003 فقد ركز على محاربة الفقر كتحدٍ حقيقي للتنمية المستدامة. وفي عام 2004 أعلن التنوع الحيوي من أجل الغذاء والماء والصحة للجميع بينما في عام 2005 تركزت الاحتفالية لإظهار دور التنوع الحيوي في حماية الحياة في هذا العالم المتغير، وخصص عام 2006 لحماية التنوع الحيوي في المناطق الجافة بينما كان عام 2007 للتنوع الحيوي والتغيرات المناخية وعام 2008 في مجال التنوع الحيوي والزراعة.
وفي عام 2009 تركز احتفالية اليوم العالمي للتنوع الحيوي حول الأنواع الغريبة الغازية بينما خصص عام 2010 حول التنوع الحيوي والتنمية وفي عام 2011 حول التنوع الحيوي والغابات.