الى رئيس جامعة البلقاء التطبيقية
جامعة البلقاء التطبيقية تمتنع عن إعطاء الشهادات لخريجي الدبلوم
في حلقة جديدة ضمن مسلسل التمييز في المعاملة بين طلاب درجتي الدبلوم والبكالوريوس في جامعة البلقاء التطبيقية والكليات التابعة لها ومسلسلات البيروقراطية والتسيب والترهل الإداري والروتين القاتل لدى كوادر الصرح المذكور، اشتكى العديد من خريجي الفصل الصيفي 2010/2011م المنقضي في العاشر من أغسطس/آب ورمضان الماضي من عدم استصدار الشهادات الخاصة بحصولهم على شهادة الدبلوم المتوسط وكشف العلامات الكلي عن فترة دراستهم برغم أن تصحيح أوراق الامتحانات كان يجري خلال أسبوع من انتهائها لكل فصل دراسي على حدة وتنشر على المواقع الإلكترونية الرسمية الخاصة بالجامعة والكليات وبرغم توفر نماذج الورق الخاص بالشهادات والتي تعبأ من خلال الطابعات المتصلة بحواسيب أقسام القبول والتسجيل ذاتيا في كل كلية وأن طلاب البكالوريوس تسلموا شهاداتهم قبيل عطلة العيد لبعض الكليات والتخصصات، ولدى مراجعة الموظفين والإداريين المعنيين أفادوا أن ما يسمى "اللجنة " الخاصة بتخريج الدبلوم لم توقع على قرار التخريج للطلبة وكأن قطع الساعات المعتمدة ودفع الرسوم لايكفي ولابد من توقيع أحدهم وما إلى ذلك من حجج وتأجيلات قائمة منذ أواخر الشهر المذكور وعدم اتضاح هوية امتحان الشامل للدورة الشتوية الآتية من جهة مواعيد التسجيل وعقد الامتحانات والمساقات المدرجة ضمن هذه الدورة، وقد بات معلوما مدى حاجة سوق العمل إلى كفاءة الدبلوم أكثر من أي وقت مضى وما يترتب على تأخير الإجراءات من تعطيل لمصالح الطلبة وأصحاب العمل في آن معا... وتستمر السلسلة التي لايدري الطالب متى وكيف سيوضع حد لها وإن كان سيحدث تغيير يوما أم لا!