عودة التفجيرات للصومال
تم نشره الأربعاء 05 تشرين الأوّل / أكتوبر 2011 10:47 مساءً
رضا البيطاوي
عاد الوضع الصومالى فى منطقة العاصمة مقديشيو إلى الاشتعال مرة أخرى بعد أن ظل ساكنا عدة شهور بعد انسحاب حركة شباب المجاهدين منها فقد عادت الحركة إلى العمل من خلال التفجيرات حيث صنعت تفجيرا كبيرا فى منطقة الوزارات أسفر عن مقتل حوالى سبعين وجرحى بالعشرات كانوا فى المنطقة .
الصومال مثلها مثل معظم أو كل بلادنا بها مجموعات كل يعمل فى صالحه وليس فى صالح الناس وللأسف فإن معظم قادة المجموعات أو الحركات لا يعملون فى صالح الشعب وإنما يعملون عملاء ينفذون خطط لدول أخرى أو كيانات أخرى .
فى الصومال كان الرئيس الصومالى الحالى شيخ شريف شيخ أحمد قائد حركة اسلامية ثم تحول فجأة من رجل يجاهد فى سبيل الله ويعارض ما كان يحدث من خلال حركة المحاكم التى كان يتزعمها إلى رئيس للبلاد يوافق على معظم ما كان يحدث بل ويحارب من يعارض ذلك .
بالقطع كثير من المنضمين للحركات والجماعات هم ناس نياتهم خالصة لوجه الله ولكن القيادات لا يعمل معظمها لوجه الله ومن ثم تحول جهاد المجاهدين إلى طريق أخر والناس المنضمين يعملون وفق تعليماتهم وهم يظنون أنهم بذلك يرضون الله .
حركة شباب المجاهدين كما يبدو الآن تعمل ضد أطماع دول الجوار التى تريد حكومة مطيعة لها فهذه الدول لا تريد حكومة قوية تطالب أو تحارب من أجل تحرير اقليم أوجادين الذى تسيطر عليه أثيوبيا ومن أجل تحرير الصومال الكينى وهى منطقة فى جنوب الصومال تسيطر عليها كينيا .
ولكن الخوف هو من تدجين الحركة كما دجنت حركة المحاكم من خلال قيادة الحركة وهذا التدجين هو أمر خفى علينا كناس بسطاء فالعملية تتم بأساليب ملتوية كعرض السلطة على القادة وكعرض المساعدات وكايقاعهم فى جرائم يتم تصويرها كالزنى وشرب الخمر وكالضغط عليهم من خلال التهديد بقتل أسرهم ومن ثم تجد الشخص يتحول من النقيض إلى النقيض .
إن حركة شباب المجاهدين رغم أنها عملت التفجير وهو أسلوب غير مجد فى الحرب ويجعل الناس يكرهون الحركة لأن معظم الجرحى والقتلى يكونون من البسطاء وليس من الحكومة التى يتم حربها فإنها مطالبة فى هذا الوقت أن تعمل فى السلام ما دامت لا تملك القوة التى تجعلها تستولى على الحكم حاليا .
الصومال مثلها مثل معظم أو كل بلادنا بها مجموعات كل يعمل فى صالحه وليس فى صالح الناس وللأسف فإن معظم قادة المجموعات أو الحركات لا يعملون فى صالح الشعب وإنما يعملون عملاء ينفذون خطط لدول أخرى أو كيانات أخرى .
فى الصومال كان الرئيس الصومالى الحالى شيخ شريف شيخ أحمد قائد حركة اسلامية ثم تحول فجأة من رجل يجاهد فى سبيل الله ويعارض ما كان يحدث من خلال حركة المحاكم التى كان يتزعمها إلى رئيس للبلاد يوافق على معظم ما كان يحدث بل ويحارب من يعارض ذلك .
بالقطع كثير من المنضمين للحركات والجماعات هم ناس نياتهم خالصة لوجه الله ولكن القيادات لا يعمل معظمها لوجه الله ومن ثم تحول جهاد المجاهدين إلى طريق أخر والناس المنضمين يعملون وفق تعليماتهم وهم يظنون أنهم بذلك يرضون الله .
حركة شباب المجاهدين كما يبدو الآن تعمل ضد أطماع دول الجوار التى تريد حكومة مطيعة لها فهذه الدول لا تريد حكومة قوية تطالب أو تحارب من أجل تحرير اقليم أوجادين الذى تسيطر عليه أثيوبيا ومن أجل تحرير الصومال الكينى وهى منطقة فى جنوب الصومال تسيطر عليها كينيا .
ولكن الخوف هو من تدجين الحركة كما دجنت حركة المحاكم من خلال قيادة الحركة وهذا التدجين هو أمر خفى علينا كناس بسطاء فالعملية تتم بأساليب ملتوية كعرض السلطة على القادة وكعرض المساعدات وكايقاعهم فى جرائم يتم تصويرها كالزنى وشرب الخمر وكالضغط عليهم من خلال التهديد بقتل أسرهم ومن ثم تجد الشخص يتحول من النقيض إلى النقيض .
إن حركة شباب المجاهدين رغم أنها عملت التفجير وهو أسلوب غير مجد فى الحرب ويجعل الناس يكرهون الحركة لأن معظم الجرحى والقتلى يكونون من البسطاء وليس من الحكومة التى يتم حربها فإنها مطالبة فى هذا الوقت أن تعمل فى السلام ما دامت لا تملك القوة التى تجعلها تستولى على الحكم حاليا .