أعيشها فرداً
إلى أصدق حب
محمد علي فالح الصمادي
" إنني أذنبت "
أدركُ حجمَ خطيئتي وعظيمَ ذنبي
فاغفري لي يا حياتي
زلة ً ... صُغرى
أو غلطة ً عفوية ً
أو نزوة ً كانت
على جهل ٍ ...
ما زلتُ أعشقُ
قولَك المعجونَ
بصدقِ عواطفك
وكبيرِ قلبك ...
لم أكن فيما مضى
عابثا ً او مجرما ً خطيرا
كانتْ قصتي دائما ً معكِ
متيمٌ ... مسكين
فتقبلي عذرا ً
وتوبةَ صادقٍ
واغفري ما كان منه
فالله يغفر ثم يعفو
ويقبل توبة عبده
عشرا .....ويفرحُ
حين يخطئُ عبدَه لينيب
وأنت عابدةٌ له في كلِّ يومٍ
تقنتين في صلاة
وقائمة ٌفي أواخر كل ليلهِ
تبتغين رضاه
وأنا إليه أدعو
أن يستجيبَ دعائي
ونعودَ ذاتَ ليل ٍ
عاشقين في حماه
ونعودَ مثلما كنا
نبتغي في كلّ ليل ٍ
صفحَهُ ورضاه
ما أجملَ الصفحَ
الجميلَ ...
وأروعَ العفوَ
الذي بعد تمكينٍ
يكون ...
قد قيل في الأمثال
" العفو عند المقدرة "
لك بعد عفوِك
أن أكونَ بوحَ قلبِك
وعونِك إذا قستْ الحياة
فجميلُ صفحِك
يعيدُ جميلَ أيام ٍمضتْ
وسعادة ً فقدت
منذُ ابتعدتُ ...
مكرها ً... أو غاضبا ً... أو هارباً
إلى شغفِ الحياة
يا أصدق الملكاتِ
"زعلي طول وأنا وياك "
فتعبتُ
..... حزناً
وانكسارا ً...
ما أصعب ليلاً يطولُ
في البعدِ عنكِ
وأقسى منه ساعاتُ
النهار
أعيشها فرداً
فأنا بدونِك عاشق ٌتصحَّرت أيامُه
لا وردَ فيها
ولا حياة