خيار وارد : توقيع النواب على تعهدات بعدم حملهم جنسية دول أخرى

تم نشره السبت 08 تشرين الأوّل / أكتوبر 2011 02:30 صباحاً
خيار وارد : توقيع النواب على تعهدات بعدم حملهم جنسية دول أخرى

المدينة نيوز – خاص – كتب محرر الشؤون المحلية - : لم تطو الصفحة بعد باستقالة الأعيان الثلاثة سهير العلي وخالد الشريف وطلال أبو غزالة ، فهؤلاء الثلاثة أعضاء في مجلس الأمة ( الأعيان ) وبقي جناح آخر للمجلس هومجلس النواب .
وإذا كان طاهر المصري أكد بأنه لا يوجد غير هؤلاء الثلاثة ممن يحملون جنسيات أجنبية وقدموا استقالاتهم ( الشريف سيستقيل رسميا الخميس حسب ما أخبرنا ) فإن السيد فيصل الفايز ليس لديه حيله لمعرفة عدد أعضاء مجلس النواب الذين يتمتعون بحماية دولة اجنبية .
ويقول مصدر مقرب من الفايز : إن النظام الداخلي في مجلس النواب لا يتيح للامانة العامة للمجلس بأن تسـأل عن جنسيات النواب ، حيث لا يوجد بند بذلك ، وأيضا لا يوجد ما يلزم النائب بالكشف عن أي جنسية يحملها ، مما يجعل الأمر شائكا وغير واضح ، مع أن التعديلات الدستورية كانت واضحة جدا وحظرت ازدواج الجنسية في من يشغلون المناصب والمواقع العامة ، فما الذي سيفعله الفايز حيال ذلك ؟؟ ..
المصدر رسم سيناريوهات للتوصل إلى الحقيقة إن أخفى النائب الجنسية الأخرى التي يتمتع بها :
السيناريو الأول : يتمثل في أن يتم توقيع النواب على تعهدات بعدم حملهم لجنسيات أخرى.
السيناريو الثاني ، ويتمثل بأن يخاطب المجلس وزارة الداخلية لمعرفة من يحمل هذه الجنسيات ، إن أمكن ذلك وكان قانونيا وسبق وكشفوا ذلك لها .
والسيناريو الثالث : أن يتم حصر ذلك من خلال مراكز الحدود بحيث يعرف كل شخص سبق وسافر بجنسية البلد التي يحملها قبل النيابة .
ويستبعد مراقبون أن يخفي نواب جنسياتهم عن الأمانة العامة فيما يقول آخرون بان النص الدستوري قد يستوجب العقوبة استنادا إلى قوانين سارية ، وتظهر المعضلة في أن السفارات الأجنبية غير ملزمة بالكشف عن جنسيات مواطنيها لدى الحكومات التي تعمل في بلدانها ..
هل أغفل المشرع الأردني هذه النقطة الخطيرة ؟؟ ..
قانونيون قالوا : نعم ، وكان يجب وضع بند يلزم شاغلي الوظائف العامة بالكشف عن جنسياتهم الأخرى لتفعيل هذه المادة ( 75 ) الدستورية التي بدأت تكشف ما خفي من شؤون النواب التي كانوا يعتقدون با،ها شؤون خاصة ، إلى ما قبل لغقرار التعديل الدستوري الذي أحرج البعض ، وسيحرج آخرين كانوا يقولون بملء الفم : إنهم لا يتمتعون بحماية دول أخرى وسيثبت أنهم يتمتعون بها ، سواء أكانوا وزراء أو أعيانا أو نوابا لا زال المجلس حائرا في كيفية التعاطي معهم .

 

 

الكاريكاتير خاص بالمدينة نيوز بريشة الزميل الدكتور هشام خريم



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات