وليد رمحي بطلا لنهائيات "ريد بل بريكنغ الاقليمية
تم نشره السبت 08 تشرين الأوّل / أكتوبر 2011 05:34 مساءً
المدينه نيوز- بأسلوب فريد ومميز شهد تزاوجاً بين العراقة والحداثة على المسرح الروماني في جرش، اختُتِمت المنافسات الإقليمية لمسابقة "ريد بُل بريكينغ " بفوز الـ "بي بوي " الأردني وليد رمحي الذي سيكون سفير العرب والشرق الأوسط في بطولة "ريد بُل بي سي وان " التي تعتبر أرفع مسابقة في الـ "بريك دانس " على الصعيد العالمي.
وقد شهدت النهائيات التي استضافتها المدينة الأردنية الأثرية مساء الجمعة منافسات حماسية في الـ "بريك دانس " جمعت 16 من أفضل الـ "بي بويز " العرب هم البطل والوصيف في كل من البلدان المشاركة. فشملت المنافسة بذلك ممثلَين عن كل من قطر وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة والكويت والأردن والمملكة العربية السعودية ولبنان ومصر.
وجاءت المواجهات الثنائية بدءاً من الدور الأول متقاربة الأداء لتعكس تطور المستوى الذي بلغته منافسات الـ "بريك دانس " في المنطقة. وتوالت العروض في ظل تفاعل غير مسبوق بين الـ "بي بويز " والجمهور الكبير الذي ضاق به المدرج الروماني بعدما تخطى عدد الحاضرين الأربعة آلاف. ولم يحل بُعد المسافة دون مجيء هذا الحشد الكبير من محبي هذا النوع من الفنون لمتابعة قمة المنافسات في جرش، لتعكس الصورة الإجمالية للحدث في تلك الأمسية مشهدية استثنائية جمعت بين عراقة الماضي وتطلعات أجيال المستقبل.
وقد مُنِح كلٌّ من الـ "بي بويز " فرصتين لعرض مهاراتهم في المرحلة الأولى، وثلاث فرص بدءاً من ربع النهائي الذي جمع أفضل ثمانية بينهم. وتوالت المنافسات الثنائية وجهاً لوجه وفقاً لصيغة "الضربة قاضية " التي كانت تنتهي الى إقصاء المشترك الخاسر. وفي نصف النهائي، فاز بي بوي وليد (الأردن) على بي بوي شادي (الكويت) من جهة، وبي بوي فيز (عُمان) على بي بوي كلاش (مصر) من جهة أخرى. وبلغ المستوى قمته في المواجهة النهائية بما تضمَّنت من حركات رشيقة ورقصات جريئة ألهبت حماسة الحضور قبل الإعلان عن البطل الإقليمي لمسابقة "ريد بُل بريكينغ "، بي بوي وليد الذي سيحضر نهائيات "ريد بُل بي سي وان " التي تستضيفها موسكو في 26 نوفمبر المقبل.
وتولّى الفصل في النتائج ثلاثة من أشهر الـ "بي بويز " العالميين هم الفرنسي من أصل جزائري "ليلو " والفرنسي من أصل تونسي "سليم " والإيطالي "تشيكو "، معتمدين على معايير ثلاثة في التحكيم: التقنية والإبداع والإنسياب. ولم تكن ثقافة الـ "هيب هوب " لتكتمل من دون موسيقى الراب التي رافقت المنافسات، والتي أداها المصري "أم سي ديب " واللبناني "أم سي إد " والأردني "أستاذ سام ".
وبذلك، تكون نهائيات "ريد بُل بريكينغ " في جرش قد توَّجت مساراً طويلاً انطلق في العام 2004 مع بدء انتشار ثقافة الـ "بريك " في الشرق الأوسط، حيث شرعت "ريد بُل " في إقامة ورشات العمل وتنظيم البطولات بقيادة أفضل الـ "بي بويز " العالميين الذين ساعدوا هواة هذه الفنون في المنطقة على تنمية مواهبهم وصقلها، لتبلغ مستوياتٍ متقدمة لا تقل شأناً عن تلك التي تشهدها منافسات "ريد بُل بي سي وان ".
وقد شهدت النهائيات التي استضافتها المدينة الأردنية الأثرية مساء الجمعة منافسات حماسية في الـ "بريك دانس " جمعت 16 من أفضل الـ "بي بويز " العرب هم البطل والوصيف في كل من البلدان المشاركة. فشملت المنافسة بذلك ممثلَين عن كل من قطر وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة والكويت والأردن والمملكة العربية السعودية ولبنان ومصر.
وجاءت المواجهات الثنائية بدءاً من الدور الأول متقاربة الأداء لتعكس تطور المستوى الذي بلغته منافسات الـ "بريك دانس " في المنطقة. وتوالت العروض في ظل تفاعل غير مسبوق بين الـ "بي بويز " والجمهور الكبير الذي ضاق به المدرج الروماني بعدما تخطى عدد الحاضرين الأربعة آلاف. ولم يحل بُعد المسافة دون مجيء هذا الحشد الكبير من محبي هذا النوع من الفنون لمتابعة قمة المنافسات في جرش، لتعكس الصورة الإجمالية للحدث في تلك الأمسية مشهدية استثنائية جمعت بين عراقة الماضي وتطلعات أجيال المستقبل.
وقد مُنِح كلٌّ من الـ "بي بويز " فرصتين لعرض مهاراتهم في المرحلة الأولى، وثلاث فرص بدءاً من ربع النهائي الذي جمع أفضل ثمانية بينهم. وتوالت المنافسات الثنائية وجهاً لوجه وفقاً لصيغة "الضربة قاضية " التي كانت تنتهي الى إقصاء المشترك الخاسر. وفي نصف النهائي، فاز بي بوي وليد (الأردن) على بي بوي شادي (الكويت) من جهة، وبي بوي فيز (عُمان) على بي بوي كلاش (مصر) من جهة أخرى. وبلغ المستوى قمته في المواجهة النهائية بما تضمَّنت من حركات رشيقة ورقصات جريئة ألهبت حماسة الحضور قبل الإعلان عن البطل الإقليمي لمسابقة "ريد بُل بريكينغ "، بي بوي وليد الذي سيحضر نهائيات "ريد بُل بي سي وان " التي تستضيفها موسكو في 26 نوفمبر المقبل.
وتولّى الفصل في النتائج ثلاثة من أشهر الـ "بي بويز " العالميين هم الفرنسي من أصل جزائري "ليلو " والفرنسي من أصل تونسي "سليم " والإيطالي "تشيكو "، معتمدين على معايير ثلاثة في التحكيم: التقنية والإبداع والإنسياب. ولم تكن ثقافة الـ "هيب هوب " لتكتمل من دون موسيقى الراب التي رافقت المنافسات، والتي أداها المصري "أم سي ديب " واللبناني "أم سي إد " والأردني "أستاذ سام ".
وبذلك، تكون نهائيات "ريد بُل بريكينغ " في جرش قد توَّجت مساراً طويلاً انطلق في العام 2004 مع بدء انتشار ثقافة الـ "بريك " في الشرق الأوسط، حيث شرعت "ريد بُل " في إقامة ورشات العمل وتنظيم البطولات بقيادة أفضل الـ "بي بويز " العالميين الذين ساعدوا هواة هذه الفنون في المنطقة على تنمية مواهبهم وصقلها، لتبلغ مستوياتٍ متقدمة لا تقل شأناً عن تلك التي تشهدها منافسات "ريد بُل بي سي وان ".