الاحتفال باليوم العالمي لمحو الامية في البترا
المدينة نيوز- قال امين عام وزارة التربية والتعليم سطام عواد لشؤون المديريات، ان الوزارة تعمل على ترجمة توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني في رسم السياسات الخاصة بمحو الأمية ضمن الإستراتيجية الخاصة بقطاع التربية الهادفة الى تعزيز برامج تعليم الكبار وتنسيق البرامج والشراكات والإشراف على حملات محو الأمية.
وأضاف عواد خلال رعايته الاحد في البترا مندوبا عن وزير التربية والتعليم احتفال الوزارة باليوم العالمي لمحو الأمية، أن الوزارة تعمل على تنفيذ العديد من المشروعات الريادية في المملكة بهدف مكافحة الأمية والقضاء عليها كمشروع قضاء بلا أمية في أم الرصاص ومشروع منطقة بلا أمية في أم عياش بدير علا.
وبين ان الوزارة تسعى كذلك الى تحقيق التعلم مدى الحياة من خلال تطوير برامج ما بعد محو الأمية كبرامج الدراسات المسائية والمنزلية بما يتناسب مع قدرات وطموحات الدارسين.
وتعمل الوزارة بحسب عواد على الحد من الإفرازات السلبية لظاهرة التسرب من المدارس من خلال تنفيذ برنامج تعزيز ثقافة المتسربين بالتعاون مع مؤسسة كويست والذي تم من خلاله فتح 45 مركزا في مخلتف مناطق المملكة التحق فيها 5403 دارسا ودارسة.
وأعلن عواد بحضور مدراء التربية في اقليم الجنوب عن موافقة وزارة التربية والتعليم على ترفيع مدرسة الإناث في أم صيحون في البترا إلى ثانوية استجابة لمطالب سكان المنطقة.
بدوره قال مدير التربية والتعليم للواء البترا الدكتور شاكر الفقير خلال كلمته ان محو الأمية يمثل جوهر التعليم المستمر، معتبرا أن تحقيقه يعد من المتطلبات الأساسية مشيرا الى العوائد الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للتعليم في ضوء التحديات التي يفرضها مجتمع اقتصاد المعرفة.
وثمن الفقير جهود جلالة الملك التي تركز على استثمار الإنسان الاردني وبناء طاقاته وقدراته ما عزز في وصول الأردن إلى مراتب متقدمة من حيث انتشار الوعي والثقافة والتعليم.
واستعرضت مدير مكتب اليونسكو في عمان أنا باوليني جهود منظمة اليونسكو العالمية في الحد من نسب الأمية، مشيرة إلى دور مكتب اليونسكو في عمان في هذا المجال بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وقالت ان الاحصاءات العالمية تشير الى ان كل شخص من بين 5 أشخاص في العالم يعاني من الأمية و تشكل الاناث النسبة العظمى بينهم .
واوضحت أن أكثر من 6 ملايين طفل في المدارس الأساسية في العالم العربي غير منتظمين في الدراسة وأن نسبة الإناث تشكل 58% منهم، نتيجة لاتتشار الفقر وتوجه الأطفال للعمل .
وأكد النائب سامي الحسنات على دور التعليم في منطقة البترا في دفع عملية التنمية التي تنشدها المنطقة في مختلف المجالات وبخاصة السياحية.
من جهته ثمن سليمان علي البدول في كلمة المجتمع المحلي أحد جهود وزارة التربية بالاهتمام في التعليم بالقرية، داعيا إلى ضرورة المضي في تحسين البنية التحتية التعليمة للمساهمة في تحسين مخرجات العملية التربوية.
الى ذلك افتتح عواد مركزا لتعليم المتسربين في منطقة ام صيحون فيما كرم المعلمين العاملين بمراكز محو الأمية في البترا .(بترا)