النمري يطالب بأيدون بلدية مستقلة
تم نشره الثلاثاء 11 تشرين الأوّل / أكتوبر 2011 03:20 مساءً

المدينه نيوز - قال النائب النمري الثلاثاء أنه وجه برقية عاجلة تطلب من مجلس الوزراء في اجتماعه الثلاثاء أن يأخذ قرارا بفصل بلدية أيدون التي قام المواطنون فيها بأعمال احتجاج صاخبة وقطعوا الطريق إلى اربد وأشعلوا إطارات السيارات.
وقال النمري إن أيدون بلدة مزدهرة جدا تجاريا وعمرانيا واقتصاديا لكن الخدمات البلدية فيها متردية جدا في ظلّ الدمج ويتم تحصيل رسوم وضرائب منها أضعاف ما ينفق عليها ، ولذلك من حقها أن يكون لها بلدية مستقلة عن اربد حتى لو كان امتدادها يصل الى جامعة اليرموك وهي تستطيع كبلدية إدارة أفضل الخدمات وإيجاد صيغ للتنسيق مع بلدية اربد.
وأضاف النمري أنه طلب من وزير البلديات أيضا تقسيم بلدية النعيمة وكتم إلى منطقتين وقال أن المنطق يقضي بفصلهما الى بلديتين مستقلتين لكن البديل العملي الآن هو أن تكون كل منهما منطقة داخل البلدية الموحدة وتتقاسما عدد أعضاء المجلس البلدي بالتناسب ويكون لكل منطقة لجنة من أعضاء المجلس وهو ما يتيحه قانون البلديات الحالي، وأن هذا الحلّ كفيل بخلق القبول والاقبال على الانتخابات التي يهدد اهالي كتم بمقاطعتها . وأضاف أن شيئا شبيها يمكن تطبيقه على بلدة شطنا التابعة لبلدية الحصن إذا كان العدد السكاني وإمكانات البلدة تسمحان بذلك. وقال النمري انه طلب أيضا بناء على رغبة أهالي صمد – لواء المزار الشمالي أن يكون لها مع التجمعات السكانية القريبة لها بلدية مستقلّة عن بلدية المزار الشمالي.
وقال النمري إن أيدون بلدة مزدهرة جدا تجاريا وعمرانيا واقتصاديا لكن الخدمات البلدية فيها متردية جدا في ظلّ الدمج ويتم تحصيل رسوم وضرائب منها أضعاف ما ينفق عليها ، ولذلك من حقها أن يكون لها بلدية مستقلة عن اربد حتى لو كان امتدادها يصل الى جامعة اليرموك وهي تستطيع كبلدية إدارة أفضل الخدمات وإيجاد صيغ للتنسيق مع بلدية اربد.
وأضاف النمري أنه طلب من وزير البلديات أيضا تقسيم بلدية النعيمة وكتم إلى منطقتين وقال أن المنطق يقضي بفصلهما الى بلديتين مستقلتين لكن البديل العملي الآن هو أن تكون كل منهما منطقة داخل البلدية الموحدة وتتقاسما عدد أعضاء المجلس البلدي بالتناسب ويكون لكل منطقة لجنة من أعضاء المجلس وهو ما يتيحه قانون البلديات الحالي، وأن هذا الحلّ كفيل بخلق القبول والاقبال على الانتخابات التي يهدد اهالي كتم بمقاطعتها . وأضاف أن شيئا شبيها يمكن تطبيقه على بلدة شطنا التابعة لبلدية الحصن إذا كان العدد السكاني وإمكانات البلدة تسمحان بذلك. وقال النمري انه طلب أيضا بناء على رغبة أهالي صمد – لواء المزار الشمالي أن يكون لها مع التجمعات السكانية القريبة لها بلدية مستقلّة عن بلدية المزار الشمالي.