حينما يرفع المعلم عصاة !!
المعلم كما يسمونه رجل الديبلوماسية السورية في العالم حينما كان يصول ويجول في العالم ويعتمد عليه من قبل قيادته السورية وهو الذي أمضى اكثر من خمسون عاما في هذا السلك حيث لم يستطيع ان يغير جلده عندما صبره نفذ فعاد يمثل صورة النظام بقبحه وخاصة بعد أن تم وضعه على قائمة الممنوعين من دخول ارووبا ,
المعلم رفع عصاه الغليظة بوجه كل متآمر على سوريا وأخذ يتهدد ويتوعد بكل من يعترف بالمجلس الوطني السوري المعارض الذي شكل اخيرا في تركيا ويسعى الآن لانتخاب رئيس له حتى يتمكن من اخذ الشرعية على الساحة الدولية مما حدى (( بالمعلم )) لاطلاق هذا التهديد والوعيد ضد كل دولة تسول لها نفسها أن تعترف به ,
هذه اللغة التي استخدمها (( المعلم )) قبل حينما اراد أن يسمح ارووبا من على الخريطة نتيجة الاجراءات الاقتصادية التي اتخذتها بحق النظام فلم يعد ممكنا أن تكون لديه اجابات ديبلوماسية بل اصبح يكشف عن وجهه المترهل وإستخدام لغة ساخطة على كل من يحاول ان يسىء الى سوريا حسب وجهة نظره ,,
فقد وجهت ليبيا ممثلة بالمجلس الوطني الانتقالي صفعة قوية (( للمعلم )) اثر اعتراف المجلس الانتقالي بالمجلس الوطني السوري ,,, فماذا عساه فاعلا المعلم اكثر من دعمهم للقذافي الذي يتنقل مختبئا في الجحور فهل سيتم غزو ليبيا ثانية من قبل نظام يتهاوى !!!
هذه اللغة لم تعد مجدية مع نظام يمثل بشعبه ويمثل على العالم بأن سوريا تهاجم من الداخل بواسطة العملاء المندسون وبدعم من الخارج كما يسوق النظام لذلك وهو اشد شراسة في استخدام العنف ضد شعبه وخاصة بعد استخدام الدب الروسي والتنين الصيني الفيتو خدمة للنظام السوري الذي ازداد قمعه حتى وصل به المطاف الى اغتيال أشد المعارضين له في وضح النهار وهو المعارض الكردي – مشعل تمبو – الذي كان أحد اعضاء هذا المجلس الوطني ويطالب بكل جرأة بإسقاط النظام .
لا اعرف ما هي نوع الصواريخ التي سيوجهها المعلم الى كل من يعترف بالمجلس سوى قد يكون بقطع العلاقات الديبلوماسية على وجه الخصوص او ارسال شبيحته الى تلك الدوله ليعيث بها فسادا كما يعيث نظامه بكل مدن وقرى سوريا ,,, فعصا المعلم لم تعد تجدي نفعا في مواجهة التحديات حينما فقدت بريقها واصبحت شريعة الغاب شرعتهم وأسودها هي التي تحكم وحتما سينقلب السحر على الساحر ,,, عفوا على المعلم ونظامه وشبيحته ,